نظم المرشح لمنصب رئاسة مجلس ادارة جمعية الصناعيين رامز بو نادر مساء أمس، لقاء حواريا مع الصناعيين من المناطق اللبنانية كافة في فندق الهيلتون - حبتور .

حضر اللقاء الوزراء السابقون فادي عبود، ابراهام دده يان، آلان طابوريان، النائب السابق جميل شماس، المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين فهد بن يوسف يرافقه وفد من المنظمة، وحشد من الشخصيات الصناعية والمهتمين.

بعد النشيد الوطني رحب بونادر بالحضور واعلن انه يرفع شعار " إفتخر انت صناعي " وأشار الى ان " اللقاء هو الثالث بعد زيارتين قام بهما الى الصناعيين في البترون وشتورا"، متعهداً " باستثمار ما يلزم من الوقت في خدمة الجمعية بهدف إنماء الصناعة وخلق بيئة حاضنة لها والابتعاد عن زواريب السياسة والضغط نحو إدخال الاقتصاد الى برامج السياسيين."

وأوضح أن برنامج عمله يتضمن " العمل على بناء القدرات، تفعيل الجهاز الإداري، وتحديد الهيكلية الإدارية وتوصيف الوظائف، إضافة الى الخضوع للمساءلة والمحاسبة بناء على رفع تقارير عن أعمال الجمعية للهيئة العامة التي تعقد سنوياً، ومن خلال التصويت كل أربع سنوات."

وشدد على " ضرورة التواصل الدائم مع الوزارات والإدارات لتأمين أعمال الجمعية."
ودعا الى " إيلاء المزيد من الثقة الى وزارة الصناعة والقطاع العام لما فيه خير الصناعة ومصلحة الوطن."

وعن مواصفات رئيس الجمعية العتيد أكد " على وجوب أن يكون مجرداً من اي طموح سياسي لكي يكون ولاؤه للصناعة والاقتصاد، وعلى ضرورة إنخراطه جديا في عملية التسويق للصناعة اللبنانية، والسهرعلى مصالحها من خلال التواصل مع الصناعيين والعمل على استصدار القوانين التي تحمي الصناعة".

وتحدث عن " تراجع الجمعية في العهد السابق لأنّ شؤون الصناعة كانت تدار بالريموت كونترول "، مشددا على ضرورة "ان تكون الجمعية جاهزة لملء دورها". ورأى "أن الوقت حان للتغيير عن طريق الانتخابات "، رافضا "صيغة المرشح الواحد واللائحة الواحدة "، ومستهجنا " رغبة الرئيس الحالي تعيين خلف له ".

وقال :"نظامنا ديمقراطي وليس ملكيا ما يفرض علينا الأخذ برأي الناخبين".

أضاف :"إتهمت بتخريب الجمعية لأني أصر على حصول الإنتخابات وضرورة أن يتبوأ المركز والمسؤولية من سيحمل هموم الصناعة اللبنانية"، موضحا "نحن نعمل معا، مسيحيين ومسلمين لما فيه خير الصناعة بغض النظر عن طائفة أعضاء مجلس إدارة الجمعية لأنّ طائفتنا لبنان ومذهبنا الصناعة".

وقال :"ينبغي ان تتحلى الجمعية ببعد النظر حتى لو حدث خلل في التمثيل الطائفي جراء الانتخابات لأن الهدف تطوير القطاع الصناعي وتفعيل إنتاجية الجمعية".

وشدد على "ضرورة ان تكون الجمعية على غرار الجمعيات الصناعية في العالم"، وقال :" ينبغي أن نفرض على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المقبلين إيلاء الشأن الاقتصادي والصناعي الاهتمام الذي يستحقه، بما في ذلك مرافقتهما في أسفارهما الاقتصادية".

وحذر من "التمادي في النهج الحالي"، ودعاالى "إنقاذ الجمعية من الخطر الداهم باختيار الأفضل لقيادة النهضة الصناعية".

وختم :"يجب أن نعيد جمعية الصناعيين الى أمجادها الماضية".

بن يوسف
وكان لبن يوسف مداخلة على هامش اللقاء أبدى فيها " إعجابه بلبنان وتطلع دول الخليج اليه كبلد الديمقراطية." وكشف :" ان العمل جارٍ لتأسيس الإتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية بهدف تخطي مشاكل التسويق وتطوير الصادرات الصناعية الصغيرة والمتوسطة "، معتبر الصناعة " قاطرة الإقتصاد الشامل."

ودعا الى " الاستفادة من خبرة لبنان المالية والصناعية والتعاون على مستوى الدول العربية من أجل تطوير المنتج اللبناني والعربي والوصول الى المنافسة في الأسواق الأوروبية."

وختم اللقاء بكوكتيل.