hit counter script

أخبار محليّة

هيل اشاد بحكمة سليمان وبخطة طرابلس: اميركا مهتمة بامن واقتصاد لبنان

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 14:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إستقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار في دارته في طرابلس سفير الولايات المتحدة الاميركية دايفيد هيل وعرض معه الأوضاع العامة في الشمال وطرابلس على وجه الخصوص.


وأعرب هيل بعد اللقاء عن سعادته لوجوده في طرابلس، وقال: "انها فرصة مميزة لألتقي مع سماحته والإطلاع على وجهة نظره في ما يتعلق بطرابلس والشمال، وبالنسبة لي شخصيا زيارة المفتي مهمة لي شخصيا ولأول مرة زرت فيها طرابلس في العام 1995 كنت ملحقا سياسيا في بيروت ثم زرتها مرارا وأدركت كم أن الشمال غني بتراثه وأن المدينة هي مدينة العيش والسلام".

وأضاف: "نحن مسرورون بالخطوات التي اتخذتها الحكومة بشأن الخطة الأمنية، ومن هنا أؤكد على حكمة الرئيس ميشال سليمان والأمنيين، وقد أدركت اليوم أن الأمن وحده لا يكفي دون الإهتمام بإقتصاد البلد، وأميركا ليست مهتمة فقط بالأمن بل بالإقتصاد أيضا، وقد ساهمنا بأكثر من مليار دولار خلال التسع سنوات الماضية من أجل تطوير إقتصاد لبنان وسنتابع المساعدات في هذا الإطار".


من جهته، قال الشعار: "أمن طرابلس والشمال قضية شغلت جميع المهتمين في لبنان سواء من المسؤولين اللبنانيين أم سفراء الدول الكبرى فيه، وسعادة السفير يمثل دولة تعتبر من أهم دول العالم وقد تلطف بزيارتنا في طرابلس ليأخذ فكرة تامة وواضحة عما يحصل وما هي أسباب الصراع الذي حصل، والذي آمل أن يكون ولى الى غير رجعة".

اضاف: "كعادتي ركزت خلال اللقاء على أن القضايا الإنمائية والثقافية والمعيشية يجب أن تأخذ جانبا كبيرا من الإهتمام لأنها من صلب المشكلة في طرابلس. ولم يعد خافيا على أحد أن معظم ما حدث من إضطرابات لم يكن بين أبناء المدينة الواحدة، بل كانت يد شريرة خارجة عن مفهومنا الوطني تريد أن تحدث مشكلة تجرنا الى الإقتتال والى حروب مذهبية وغير ذلك".

وتابع: "كل واحد من أهل طرابلس سيبقى عصيا على الفتنة المذهبية والدينية والطائفية وقد إستطاع رجال الأمن أن يوقفوا كل من إعتدى على جيشنا وقوى الأمن الداخلي، وللأسف أقول بأنهم جميعا كانوا قادمين من الخارج مما يدل على أن الطابور الخامس ويد الشر كانا كبيرين في الشمال وأرادوا أن ينقلونا الى حرب تكون إمتدادا للحروب المجاورة في البلدان القريبة من بلدنا".

وعن النزوح السوري، قال: "لا شك أن موضوع النزوح السوري من أهم المواضيع التي لا تغيب عن بال مسؤول في لبنان وقد تحدثنا عن هذا الموضوع مع سعادة السفير والحلول التي ينبغي أن تساهم بها الدول الكبرى لمجابهة مشاكلنا في طرابلس، وقد أكد لي سعادته بأنه تعمد الحضور الى طرابلس للقاء بي والإعلان بأنهم مستعدون لتقديم المساعدات في كل ما نحتاجه للمدينة بشكل خاص وللبنان بصورة عامة، وأصر سعادته على اللقاء معنا وكان هناك متسع من الوقت تحدثنا خلاله في قضايا جزئية وتفصيلية، ما يؤكد أنه يحمل رسالة ويريد أن يأخذ معه صورة متكاملة عما نراه حلا لمشكلتنا في مدينة طرابلس".

  • شارك الخبر