hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ورشة عمل لجاد عن تحديات العملة الرقمية bitcoin

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 13:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 نظمت جمعية جاد – شبيبة ضد المخدرات بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، ورشة عمل بعنوان "تحديات العملة الرقمية "بتكوين" (bitcoin)، في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، في حضور ممثلة وزير العدل اللواء أشرف ريفي القاضية ريما خليل ورئيس مكتب مكافحة المخدرات العقيد غسان شمس الدين والرائد سوزان حاج من مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الامن الداخلي وممثلي قادة أمنيين وسفارات مهتمة وجهات طبية ووزارات معنية.

بداية،النشيد الوطني، ثم قدم للورشة مسؤول الاعلام في جمعية جاد الزميل محمد عاصي، ثم تحدث ممثل رئيس اتحاد الغرف محمد شقير نائبه محمد لمع فأشار الى ان "اصحاب السوء ونتيجة معرفتهم بمدى تعلق الشباب واعتمادهم في حياتهم اليومية على الانترنت والتكنولوجيا الرقمية، فهم يستغلون هذه المنابر من اجل التسويق لمنتجات محظورة ومضرة بالصحة".

ولفت الى انه "تم تطوير شبكة ما دون الانترنت المعروفة ب TOR من اجل التحايل على الأجهزة الأمنية وتجاوز اعمال الرقابة على الشبكة العنكبوتية من اجل بيع وشراء المخدرات والممنوعات".

وقال:"ان بعض الدول بدأ باتخاذ إجراءات لتنظيم استعمال العملة الرقمية ومنع استعمالها في السوق السوداء، وقد اغلقت الولايات المتحدة أخيرا ما يعرف بطريق الحرير على شبكة TOR والذي كان يعتمد على العملة الرقمية أو الافتراضية في معاملات بيع المخدرات"، مشددا على حاجة لبنان الى "تكثيف عملية التوعية".

ثم تحدث مؤسس جمعية جاد ورئيسها جوزف حواط عن مواضيع جديدة تتعلق بالترويج للمخدرات وبيعها واستهداف فئات عمرية صغيرة عبر منتجات مخصصة لها واساليب الدفع الالكترونية.

ومن أبرز هذه المواضيع:


1 - العملة السرية الالكترونية لتجار المخدرات ومسؤولي تبييض الاموال، مشددا على "ضرورة مراقبة هذه العملة والتحذير من مخاطرها، اذ يصعب ضبطها ومراقبتها بسبب صعوبة الدخول الى هذه المواقع السرية المالية، وعدم خضوعها لأي مراقبة من قبل أي جهة مصرفية رسمية".

2 - رسوم وشعارات ورموز على جسم المدمن للدلالة على التعاطي وترويج المخدرات، مشيرا الى "ضرورة أن يطلع رجل الامن والمسؤول في المجتمع على سبل المدمنين ذلك ان معظم الذين يحملون وشم او شعار المخدرات على أجسادهم يكونون ضالعين في عملية التجارة او التعاطي".

3 - مواقع عبر الانترنت تروج لتجارة المخدرات في الوطن العربي ومختلف انحاء العالم، لافتا الى ان "خطورة هذه المواقع تكمن في القدرة على إقفالها عند الشك بها وكشفها من قبل الاجهزة المعنية المراقبة، وفتح مواقع جديدة تحمل اسماء متشابهة"، منبها الى ان "هذه المواقع التي تروج المخدرات بدأت بالدخول الى عالمنا العربي (موقعان في لبنان)، مشددا على وجوب "وجود رجال امن متخصصين في مراقبة انتشار هكذا مواقع في العالم خوفا من تمددها الى العالم العربي".

4 - تطور طرق إغراء الأطفال لتجارة وتعاطي المخدرات، محذرا من "تركيز المروجين على الفئة العمرية الصغيرة بعدما افادوا من المراهقين لفترة اطول في عملية الترويج"، لافتا الى أنهم "يفيدون من صعوبة الظن بالاطفال وكشف تورطهم في عملية والترويج"، مشددا على وجوب "منع هذه الادوات المشجعة للاطفال على عملية التعاطي ومراقبتهم قبل الانزلاق الى عالم التجارة والترويج".

5 - أجهزة فحص المخدرات، مشددا على "ضرورة فحص المدمن ونوع التعاطي عند الشك في المنزل"، ناصحا "بعض الشركات والمنظمات والمعاهد والجامعات باستعمال أجهزة فحص المخدرات الأولية بواسطة البول للتأكد من سلامة العاملين والمسؤولين وخلو جسدهم من أي مادة مخدرة".


6 - أبرز المواقع العالمية المشتركة بين الدول في مجال مكافحة المخدرات، لافتا في هذا السياق إلى أن "الاشرار وتجار المخدرات يتعاونون وتربطهم معاهدات صداقة، من هنا ضرورة خلق جهاز عربي موحد يضم متخصصين في متابعة ابرز المواقع العالمية والافادة من الجيد منها ومراقبة المواقع المسيئة والمتعلقة بتجارة المخدرات".

9 - أهم المطربين العالميين الذين يتاجرون ويتعاطون المخدرات وقصة دخولهم العالم العربي، مشيرا إلى أن الفضائيات العربية تمتلىء بأغان مصورة تشجع على تعاطي المخدرات وتروج للتعاطي عند المراهقين"، مشيرا إلى أن "خطورة هؤلاء المطربين تكمن في انهم يتمتعون بنفوذ وحماية كبيرة مثل مروجي المخدرات"، مطالبا ب "وضع حد لهم ومراقبتهم قبل ان ينتشروا اكثر في مجتمعاتنا حيث يشكلون المثال الاعلى لعدد كبير من المراهقين والاطفال الذين يتأثرون بشيء من تلك البدع".

10 - ظاهرة Emo والمخدرات، (تشطيب وقسم الدم) مشيرا في هذا السياق الى "ضرورة درس هذه الظواهر ومراقبتها من قبل شبكة موحدة عربية لتبادل المعلومات، علما بأن المواقع الالكترونية باتت مادة دسمة لتواصل المراهقين وتشكيل هذه الخلايا والبدع بين بعضهم والتي تدعو الى ممارسة الشذوذ الجنسي وتعاطي المخدرات، ومن ابرز هذه الظواهر البانكي وعبدة الشياطين وظاهرة الايمو".

11 - أجهزة آلية رسمية لتوزيع المخدرات في بعض الدول التي تدعي التطور، من خلال بطاقة رسمية تخول المدمن الحصول على مخدرات أو على شرائها مقابل دفع ثمنها، ( مثل برادات المشروبات الغازية الموزعة على الطرق وداخل المجمعات التجارية).


12 - أبرز الارقام والشعارات السرية للمروجين والمدمنين، مشيرا إلى أن "تجار ومروجي المخدرات يعتمدون أرقاما سرية في ما بينهم"، لافتا الى "ان العاملين في مجال مكافحة تجارة المخدرات وعلاج المدمنين يصادفون اسرارا يمكن الافادة منها وتداولها مع اشخاص متخصصين في دول متعاونة، من خلال جمع هذه الارقام والشعارات السرية وتداولها في ورش العمل الخاصة بالمتدربين من معالجين وضباط شرطة".

13 - تطور مادة THC السامة في الاعوام الاخيرة، وهي مادة موجودة في حشيشة الكيف، لافتا الى "ان تطور هذه المادة جعلها تسكن تحت جلد المتعاطي ما يقارب ال 25 يوما"، لافتا الى انها "المسؤولة عن أعلى نسبة من مرض انفصام الشخصية وأمراض أخرى".

14 - مدارس رسمية تعلم تعاطي المخدرات في العالم، لافتا إلى أن "هذه المدارس الخاصة بالاطفال والمراهقين تعلم قواعد التعاطي السليم بالمخدرات"، نافيا "وجود تعاط سليم"، ولم يستغرب أن "تصل هذه المدارس في الوقت القريب الى عالمنا العربي تحت شعار التعاطي الآمن".

15- أبرز الافلام السينمائية التي دخلت الى عالمنا العربي والتي تدعو الى تعاطي المخدرات وتشع عليها، لافتا في هذا السياق الى "تعاون قائم بين بعض المخرجين العالميين المشهورين ومنتجي الافلام وتجار المخدرات، وبتنا نشاهد افلاما تتضمن صور ومقاطع لأبطال عالميين ومشهورين تشجع وتروج لتعاطي المخدرات وهي لاقت اقبالا كبيرا من قبل المراهقين"، داعيا الى "وضع خطة طوارىء لتبادل المعلومات على مستوى العالم العربي ومراقبة هذه الافلام عالميا وحذف المشاهد التي تشجع على عملية التعاطي".


16 - طرق التهريب الحديثة - ادوات تدخل وتباع في العالم العربي، لافتا الى "سبل تهريب مبتكرة "، مشيرا الى "اهمية مركز جاد في التعريف بهذه الاساليب وادوات تهريب المخدرات على مستوى بعض دول العالم"، داعيا الى "اقامة دورات تدريب تقني لافراد الشرطة المتخصصة في مكافحة المخدرات".

17 - ظاهرة عبدة الشياطين وترويج المخدرات، هي ظاهرة قديمة جديدة تغذو مجتمعاتنا العربية وتتواصل مع جهات مماثلة في العالم الغربي، من ابرز شروط الانتساب اليها تعاطي المخدرات".

18 - المخدرات الرقمية، وهي مادة يصعب ضبطها وتداولها بسبب توزيعها عبر الانترنت، ناصحا، "وبسبب كثرة الدراسات المشككة بطبيعة الاذى الذي تولده عند التعاطي ونية الضرر وخطورة الادمان عليها، بعدم التكلم عنها عبر وسائل الاعلام وللعلن كي لا نساهم في الترويج الاعلاني لها"، مشددا على "ضرورة العمل مع فريق متخصص من مهندسي سمع وخبراء صوت واطباء نفسيين لتحديد حجم هذه الظاهرة خوفا من ان تكون المخدرات المستقبلية للشباب كما يسمونها".

19 - ملايين حبوب الكبتاجون تغزو الاسواق العربية اسرار تصنيعها (ارقام )، مشيرا الى ان "ظاهرة هذه الحبوب تجتاح لبنان منذ اكثر من سنة حتى بلغت نسبة الحبوب المصادرة ما يقارب ثلاثة وعشرون مليون حبة وضبط ايضا عدد من المصانع في لبنان بفضل التعاون بين الضباط المعنيين في لبنان وعدد من دول الخليج التي كانت وجهة هذه الحبوب".

20 - "كيتامين" بنج الحيوانات في مقابل الافيون في ظل عدم وجود قانون ينظم ويراقب هذه المادة افاد منها التجار ولاقت اقبالا عند المدمنين علما بأنها تستعمل اساسا للحيوانات.

21 - مشروبات تحمل اسماء وشعارات المخدرات ابرزها : liquid cocaine مشروب يغزو الاسواق العالمية ، وبدأ ينتشر في لبنان ويستعمل في الملاهي الليلية، لافتا الى "محاولة استصدار قانون يمنع ادراجه على لائحة الاسعار واعترض على منعه معظم المسؤولين في القطاع السياحي".

22 - مأكولات تحمل في داخلها انواعا من المخدرات الطبيعية والمصنعة وحلويات ابرزها Space Cake – Ciber Cake، وهي وصلت الى لبنان والى عالمنا العربي وهي حلويات تتمتع بشهرة عالمية ولها كتب عدة ومواقع الكترونية تعلم كيفية تصنيعها ودمجها بمادة الحشيش".

23 - شركات تبغ عالمية تنتج وتصنع علب تبغ تحمل اسماء وشعارات المخدرات. تجربة شركة فيليب موريس / مارلبورو على حشيش / دخان الاكستاسي، لافتا إلى أن "خطورة هذا الموضوع تكمن في القدرة المالية الهائلة التي تتمتع بها شركات التبغ المنتجة لهذه الاصناف، مطالبا ب "التصدي لها ومنع دخولها الى الاسواق العربية".

24 - أصناف وأسماء من المخدرات الجديدة على مستوى العالم، لافتا إلى أن "منظمة الصحة العالمية و UNODC تحدثتا أخيرا عن اكتشف اكثر من سبعماية نوع من المخدرات الجديدة تغزوا العالم"، مستغربا "عدم وجود فريق عمل يتابع ويراقب كل نوع لتبيان خطورة هذه المواد وطرق انتشارها وتبادل المعلومات في شأنها مع الضباط المعنيين في الدول الصديقة".

25 - أدوية مخدرة صناعة عربية يساء استعمالها وهي "دواء simo ودواء dulsana، خطورتها تكمن في سهولة تناولها وتوزيعها في الصيدليات من دون وصفة طبية، لافتا الى ان "لبنان يملك خبرة كبيرة في مجال سوء استعمال هذه الادوية وتوزيعها العشوائي".

26 - مخدر YAABA الاكثر انتشارا في آسيا وموضة الشباب العربي، لافتا الى "سهولة استقدامه الى لبنان والمنطقة العربية عبر العاملات في المنازل"، منبها اصحاب المنازل الى "ضرورة مراقبة العاملين لديهم"، ومطالبا "الاجهزة المعنية بتشديد المراقبة في المطار وعبر باقي المعابر الحدودية".

27 - أخطر أنواع المخدرات KROKODIL DRUGS (مخدر آكل لحوم البشر)، وهو مخدر "جديد يستعمل لما بعد مرحلة تعاطي الهيرويين، وبات منتشرا بأعداد هائلة في روسيا واميركا وهو اخطر انواع المخدرات كونه يؤدي الى تآكل لحم الانسان عن عضمه، وخطورته تكمن في سهولة تركيبه في المنزل".


28 - مشروبات الطاقة الممزوجة بالمخدرات والكحول ومشروبات الطاقة التي يستهلكها الاطفال".

حمصي
ثم عرض الصحافي ابرهيم حمصي موضوع العملة الرقمية بتكوين ( bitcoin) التي تستعمل في الدفع الالكتروني ويستعملها المروجون وتجار المخدرات والمدمنون لسهولة استخدامها وعدم امكان كشف مصدرها وملاحقتها، بالاضافة الى كونها لا تخضع الى اي رقابة مالية أو مصرفية او قانونية فضلا عن ان استعمالها امن لعدم امكان قرصنتها.

ولفت الى "استعمال هذه العملة في كل المجالات التجارية وعلى كل المستويات"، مشددا على "وجوب مراقبتها لضبط استعمالها من قبل تجار المخدرات ومبيضي الاموال".

الحاج
وشددت الرائد الحاج على "ضرورة مواكبة التطورات التقنية في العالم لا سيما في مجال التجارة الالكترونية والدفع الالكتروني ليتمكن لبنان من مجاراة التطور والتعاطي مع متطلباته الامنية وضبط المخالفين للقوانين والانظمة ومحاسبتهم".

شمس الدين
بدوره، أكد العقيد شمس الدين "الجهد الكبير الذي يبذله مكتب مكافحة المخدرات"، مشددا على "أهمية التعاون بينه وبين مصادر المعلومات لضبط المروجين والتجار"، متحدثا في هذا السياق عن "الانجازات التي حققها أخيرا في ضبط ملايين حبوب الكابتاغون التي كانت ستعرب الى عدد من دول الخليج".

وفي موضوع البتكوين شدد على "ضرورة ان نحصن انفسنا بالمعرفة والعلم لنتمكن من ضبط عمليات تمويل المخدرات بواسطة هذه العملة أسوة بما تفعله دول العالم".

  • شارك الخبر