hit counter script
شريط الأحداث

متفرقات

بين الموظف والمدير... 7 أكاذيب قد "تنقذ" العمل!

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 10:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إذا كان الكذب مرفوضاً عموماً وتحديداً في مكان العمل، إلا أنه ضروري في بعض الحالات المحددة لتفادي الوقوع في المشاكل، أكان الكذب من الموظف بإتجاه مديره أو العكس. فمتى قد يلجآن إلى بعض الأكاذيب التي "تخدم" مصلحة كل منهما في العمل؟

أولاً الموظف:



1- الراتب:
في حال سُئلت عنه الذي تطلبه والذي يتناسب مع خبرتك وكفاءاتك، إياك التواضع. في هذه الحال، لا بدّ من الكذب وإعطاء رقم يفوق حتى ما تطمح إليه، وبأنك لن تقبل بأقّل من ذلك (حتى ولو كنت ترضى براتب أقل). هذه الخطوة قد لا تتعلق مباشرة بالكذب، بقدر ما تعطي انطباعاً جيداً عن ثقتك بنفسك، وهي مفيدة لإفساح المجال أمام مزيد من المشاورات والمفاوضات.

2- طموحاتك:
تطمح الى اطلاق عمل خاص بك أو شركة مستقلّة بعد سنوات... كل ذلك هو شأنك الخاص ولا داعي للبوح به أمام مديرك. وإذا سألك عن مشاريعك المستقبليّة أو طموحاتك، فالكذب هو الخيار الوحيد أمامك. خفف من حجم أحلامك أمامه. مديرك لا تهمه مصلحتك بقدر ما تهمه مصلحة وحسن سير عمله، واي طموح قد يؤثر على خططه سيعمل على القضاء عليه بنفسه.

3- البحث عن عمل جديد:
مهما كان مديرك قريباً منك ويحاول مصادقتك لاخراج المعلومات منك، اياك ان تعلمه عن البحث عن عمل جديد. البحث عن عمل جديد يعني عدم استقرارك في وظيفتك الحاليّة، وهذا يولد توتراً عند المدراء عادة، وقد يصل ببعضهم الى حدّ البحث عن موظف جديد يأخذ مكانك بعد مغادرتك، حتى قبل تقديم استقالتك.

4- خبرتك:
استطعت تنميّة قدرات وكفاءات جانبيّة على هامش وظيفتك، لا تتردّد في اضافتها الى سيرتك الذاتية ولو لم تكن من اساس عملك. الكذب في هذه الحالة يأتي لمصلحتك شرط الا تتمادى في الكذبة وتضيف خبرة لم تكتسبها مطلقاً. في هذه الحالة قد ينقلب الوضع ويضرّك إذا طلب منك إثبات ذلك على أرض الواقع.

5- سبب تأخرّك:
تأخرت عن أهم اجتماع دعيت اليه بسبب عدم استجابتك للمنبّه، إياك مصارحة مديرك بذلك. في هذه الحال، الضرر من قول الحقيقة أكبر بأشواط من مساوىء الكذب. والسبب الوحيد الذي يمكنك استعماله لتبرير تأخرك هو حالة مرضيّة طارئة استجدت مع احد أفراد اسرتك. ولكن إحذر استعمال الكذبة نفسها أكثر من مرّة، فهي قابلة للاستعمال مرّة واحدة فقط!

6 - حبّك لمديرك:
هذه كذبة ضروريّة للاستمرار في العمل. وإذا كان مديرك هو اسوأ إنسان على وجه الكرّة الأرضية، لا يمكنك سوى البوح بمدى حبك واحترامك له وتقديرك لعمله. وحتى إذا طلبت منك الإدارة العليا ابداء رأيك في مديرك الفرعي، يفضّل ألا تفصح عمّا في داخلك، لأن ذلك قد يكون فخاً ومحاولة للإيقاع بك لو بطريقة غير مباشرة.

7- المرض:
إذا كنت مصاباً بمرض مزمن لا يؤثر على إنتاجيتك في العمل، يمكنك أن تخفي ذلك، وخصوصاً في الفترة الأولى حتى تثبت كفاءتك. وحينها، يمكنك أن تخبر مديرك بوضعك الصحي، مشدداً على نتائجه غير المؤثرة في العمل.


أما بالنسبة إلى "أكاذيب" المدير، فهذا بعضها:

1- "راتبك هو الأفضل مقارنة بزملائك":
كذبة يستعملها المدير الذي يسعى ويطمح الى المحافظة على موظفيه، وخصوصاً إذا كانوا من الأكفأ. الراتب مسألة أساسية للموظف، وكلما شعر بأنه يتقاضى ما يستحقّه كلما زادت حماسته للعمل. ولكن نصيحة صغيرة، عند إستعمالك هذه الكذبة، لا تسمح للموظّف بمعرفة راتب زملائه!

2- "حصلت على أعلى زيادة":
كذبة قد يلجأ المدير الى استخدامها مع كل موظّف على حدة. عبارة يوهم بها الموظّف أنه المفضّل لديه وأنه الأجدر في العمل.
ولكن عليك أيضاً عند استعمال هذه الكذبة، الطلب من الموظفّ عدم البوح بذلك أمام زملائه بحجة أنهم لم يحصلوا على الزيادة نفسها وبالتالي قد يشكلّ ذلك مشكلة.

3- "أريد مصلحتك وسأعمل على مساعدتك":
إذا كان جزء من ذلك صحيحاً، ولكن أنت كمدير تدرك تماماً أن همّك الأول هو نجاحك أنت وليس موظفيك، وأن أي نجاح لهؤلاء على حساب مصلحتك لن يرضيك. لذا، قد يلجأ المدير إلى هذه الكذبة لتحفيز موظفيه ومصادقتهم بهدف معرفة الخطوات التي يسعون الى اتخاذها.

4- "كلنا عائلة واحدة":
لن يكتب لهذه الكذبة النجاح إذا لم تكن الاجواء مناسبة ومقنعة. فاستعمال هذه العبارة بعد مشكلات يوميّة وانذارات متكررّة لن تنفع.
"كلنا عائلة واحدة" كذبة يمكن المدير استعمالها للتشديد على كذبة أخرى كأي من الأكاذيب المذكورة سابقاً. وقد يضيف اليها أن مصلحة العمل هي مصلحة كلّ موظّف وانك لا تختلف عنهم وان همّهم هو همّك.

5- "نعمل على خطّة تطويريّة طويلة الأمد":
إذا قرّرت كمدير اعتماد هذه الكذبة، لا تغيّر أي كلمة منها وخصوصاً كلمة "طويلة الامد" كي لا تنكشف.
الخطة قد لا تكون واقعيّة وغير موجودة أساساً، ولكن البوح بذلك مفيد لنفسيّة الموظّف الذي سيستمّر في عمله على أمل حفظ مكانه في العمل بعد إنجاز هذه الخطة. وكون الخطة طويلة الأمد، فحتى الذكريات عنها لن تبقى في بال الموظّف.

6- "يمكنني الإطلاع على كل رسائلك الالكترونية":
كذبة يمكنك الاستفادة منها بالاتفاق مع قسم IT (القسم التنقني)، للسيطرة على أداء الموظفين وضمان عدم اهدارهم الوقت في رسائل خارجة عن اطار العمل.

7- "إحتمال صرف موظفين":
هذه أيضاً كذبة يمكن استعمالها من حين الى آخر بهدف السيطرة على الموظفين. فهم بعد سماعهم هذه العبارة سيوقفون أولاً التذمّر عن الراتب والترقية، وسيحسّنون مستوى أدائهم لضمان بقائهم في وظائفهم. علماً أن البعض قد يرفض اللجوء إليها، نظراً الى كونها - ومن جهة أخرى- تتلاعب بمشاعر الموظف.

النهار

  • شارك الخبر