hit counter script

أخبار رياضية

«الصفاء» يغلب «الأنصار» (2 ـ 1) ويقترب من «النجمة»

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٤ - 08:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عاد «البطل» الى الساحة فاحتدمت المنافسة على لقب الدوري، بعد فوزه المثير على «الأنصار» (2 ـ 1)، في المباراة التي أجريت أمس على «ملعب بيروت البلدي»، باختتام الأسبوع الـ18.
إذاً، عاد «الصفاء» بقوة من الفجوة التي فتحها «العهد» الذي عادل «النجمة»، فاستفاد البطل وقلّص الفارق مع المتصدر إلى نقطة واحدة، ما ينبئ بمواجهة قوية مع «النجمة» الأسبوع الحالي قد ترسم ملامح جديدة للمنافسة.
وإذا كان من حق «الصفاء» أن يتباهى بفوزه ورفع راية التحدي، فإن من حق «الأنصار» أن يفرح بأدائه الذي قد يكون الأفضل له وإن لم يُنصفه القدر، فتلك هي كرة القدم التي لا تعتد سوى بتسجيل الأهداف وليس الأداء.
غير أن ما يسجل لـ«الصفاء» أنه يخوض المباريات على جبهتين، وبنصف فريق بسبب تعدّد الإصابات، إذ أنه ما يكاد يستعيد لاعباً حتى يفقد لاعباً للسبب عينه، وهذا ما حصل مع الروماني كونستانتين توبا الذي لم يلعب أكثر من خمس دقائق، لكنه حقق غايته المنشودة بوسيلة الفوز فقط.
أما «الأنصار»، فاستحوذ على الكرة معظم فترات المباراة بفعل سيطرته على خط الوسط بقيادة نبيل بعلبكي الذي قدّم أفضل مستوى له وإلى جانبه البرازيلي لوبيز، إنما على حساب الهجوم الذي كان الحلقة الأضعف قبل أن يجد النيجري ابيدي برنس نفسه بهدف التعادل (81). والغريب، أن «الأنصار» فوّت على نفسه فرصة الفوز وقلب مجريات المباراة، بيد أن تسديدة محمود كجك ارتدت من العارضة لتتحوّل كرة الثلج ناراً على الفريق، لأن حمزة سلامة سجل هدف الفوز في الوقت القاتل (88)، إضافة إلى فرصة ذهبية صنعها برنس لحمزة عبود إلا أن الأخير أطاح بها.
واللافت في المباراة أن «الصفاء» تقدّم مبكراً بهدف حمزة سلامة الذي استغل خطأ مشتركاً بين الحارس لاري مهنا ومدافعيه حسين سيد وحمزة عبود (10)، وأراح بعده زملاءه من عناء المواجهة، وكاد حسن هزيمة يضيف الهدف الثاني ويقضي على آمال الأنصاريين الذين لم يستسلموا، بل ظلوا قابضين على خط الوسط، إنما فقدوا البوصلة التي ترشدهم نحو طريق المرمى، خصوصاً أن التنسيق كان مفقوداً بين محمود كجك وبرنس، ما أتاح للصفاويين تهدئة اللعب والانطلاق بالهجمات المرتدة، حتى أيقن المدرب القدير تيتا فاليريو أنه لا بد من إشراك توبا لزيادة الضغط على الخصم، لكن حساب الحقل لم يتطابق مع حساب البيدر، لأن توبا خرج مصاباً، وتلقى ضربة بهدف التعادل، وفقد بعدها المبادرة وكاد يدفع الثمن غالياً لو وفق كجك وعبود بإصابة المرمى، قبل أن يشرئب نجم الفريق وحامل همومه حمزة سلامي بتسجيله هدف الفوز وإن كان بخطأ من الحارس لاري مهنا، ليخرج كل فريق وهو يعبر على طريقته الخاصة.
] مثل «الأنصار»: لاري مهنا، حسين سيد (محمد حمود)، راموس، أنس ابو صالح، محمد السباعي (محمد حمود)، رودريغو لوبيز، حمزة عبود، نبيل بعلبكي، وسام صالح (قاسم ابوخشفة)، محمود كجك وابيدي برنس.
] مثل «الصفاء»: زياد الصمد، علي السعدي، نور منصور، تامر حاج محمد، عمر الكردي (كونستانتين توبا) (حسن الحاج)، محمد طحان، بشار المقداد، حسن هزيمة، حمزة سلامة، علي ناصر الدين (جوزف حبوش)، وروني عازار.
] قاد المباراة الدولي علي رضا، بمساعدة محمد رمال وحسن قانصو، إلى الرابع محمد درويش.

حول المباراة

] مدرب «الصفاء» تيتا فاليريو: لا شك في أنني سعيد بالنقاط الثلاث، لكني غير سعيد بخسارة جهود توبا لتجدد إصابته وحسن هزيمة لنيله الإنذار الثالث، خصوصاً أن الحسم قد يكون في الأسبوع المقبل، أما على الصعيد الفني، لم أتوقع أن يظهر الفريق بهذا الشكل، خصوصاً أن اللاعبين تسرّعوا كثيراً بإنهاء الهجمات.
] مدرب «الأنصار» زوران: لقد جاءت النتيجة قاسية، خصوصاً أن فريقنا كان الأفضل طيلة المباراة، بينما نجح «الصفاء» في التسجيل، كذلك، أنا آسف لإضاعة الوقت من قبل لاعبي الخصم، والحكم لم يكن حازماً بذلك.
(السفير_ علي مصطفى)

  • شارك الخبر