اكد نقيب تجار الخضار والفاكهة سهيل المعبي "ان مشروع سوق الخضار في منطقة قصقص في بيروت كان حلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، وقال في بيان :"ان البداية، كانت معه عام 2000، وواكبها المجلس البلدي السابق وتابعها المجلس البلدي الحالي، وتقلب الملف على النيران الساخنة والباردة، ودخل دهاليز الروتين الإداري والأراضي غير الصالحة، إلى أن اتخذ المجلس البلدي لمدينة بيروت برئاسة الدكتور بلال حمد قرارا تاريخيا قضى بتخصيص أرض في قصقص لبناء السوق على العقار 1925 - المزرعة ليصبح المشروع على السكة، وبدأ المشوار وانجزت المرحلتين الاولى والثانية ايذانا بوضع حجر الاساس".

واشار المعبي الى ان "الارض التي ستشاد عليها السوق مناسبة لاستيعاب التجار، وهي في مكان ملائم وسطي يجمع بيروت والضاحية وبدارو وعين الرمانة، والكلام ان موقع السوق غير ملائم وغير آمن، كلام غير دقيق، لان موقع السوق يخدم بيروت ومحيطها"، مشددا على ان "السوق ضروري كونه سيساهم في الحد من انتشار العربات واحتلال الارصفة لانه في مراحل سابقة كانت هناك مطالبات بقمع هذه المخالفات ولم تنجح بسبب غياب التغطية السياسية، وانشاء السوق يحل هذه المشكلة".

ولفت إلى أن "الجميع مقتنع بأن للسوق فوائد تعود في الدرجة الأولى على المستهلك اللبناني، وتحديدا الطبقة الفقيرة"، وقال :"إن النقابة، بعد إنجاز التعديلات الأولية للخرائط وانتهاء الدراسات، تتطلع بالتنسيق مع الجميع، إلى ترجمتها واقعا على الأرض من خلال وضع حجر الأساس والبدء بالأشغال. كما أن النقابة وأبناء بيروت حرصاء على أن يخرج المشروع بولادة طبيعية لا قيصرية ليكون نموذجا، ويخدم الهدف من إنشائه، فمن حق أبناء بيروت أن يكون لهم سوقا إسوة ببقية المناطق".

وناشد المعبي المسؤولين في الدولة اللبنانية وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية العمل سريعا على انهاء هذا الملف خصوصا وان لمسنا ايجابيات كبيرة لانجاز هذا المشروع الذي يعيل اكثر من 400 عائلة ويشغل اكثر من 2000 شخص.