hit counter script
شريط الأحداث

- نادر حجاز

حكيم لـ "ليبانون فايلز": "الكتائب" اختارني من منطلق سيرتي الذاتيّة في مجال ادارة الاعمال ليكون الشخص المناسب في المكان المناسب

السبت ١٥ شباط ٢٠١٤ - 06:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يدخل الوزير الشاب القادم من عالم المصارف والاموال الى وزارة الاقتصاد وفي جعبته الكثير من الافكار والقيم، الا ان أهمها كما يلاحظ جليسه، هي كلمة يرددها باستمرار، "التعاون والتفاهم"، مشددا على ضرورة التوافق بين الجميع خدمة للبلد في هذه المرحلة الدقيقة.

وردا على سؤال عن سبب وقوع اختيار حزب الكتائب على الدكتور آلان حكيم لتولّي حقيبة الاقتصاد والتجارة، يوضح حكيم ان "حزب الكتائب يؤمن بالتكاتف والتعاون بين القطاعين العام والخاص، وأنا قادم من القطاع الخاص ولدي خبرتي من الناحية الادارية والتسويقية والمالية ومن قطاع يشكل ركيزة الاقتصاد اللبناني وهو القطاع المصرفي الذي يفتخر به جميع اللبنانيين. فأراد الحزب ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب".

واعتبر حكيم، في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، أن اختياره من قبل حزبه يشكل رسالة الى الجيل الصاعد اللبناني بأن لديه الفرصة ليشارك في خدمة بلده، ويعطيه الامل بأن الابواب مفتوحة أمامه للبقاء في بلده والتمسّك فيه لا الهجرة. وأشار الى ان "الحزب أراد ايصال رسالة لمحازبيه ومناصريه بان معاييره للاختيار هي الكفاءة لا الانتماء العائلي والمعايير التقليدية".

وبالانتقال الى الهواجس اليومية التي ترافق اللبنانيين، توقّف حكيم عند التفجير الذي استهدف منطقة بئر حسن، مجددا تقديم تعازيه من اهالي الشهداء. وأكد انه "لا يمكننا ان ننتظر من الحكومة الجديدة أن تقوم بالمعجزات ولكن ان تكون مفتاحاً يساهم في تخفيض ثقل الوضع الامني على اللبنانيين، والذي يتأثر بالأوضاع القائمة في المنطقة بشكل عام".

وأضاف: "الا ان القوة والارادة هي بتخطي الحالة الامنية القائمة وان نبقى ايجابيين في طروحاتنا ومبادراتنا".

وأشار الى ان "الاجتماع الاول لمجلس الوزراء كان ناجحا جدا وتميّز بالتفاهم والتعاون الذي أظهره الجميع"، لافتا الى ان "تسمية اعضاء لجنة صياغة البيان الوزاري تمت من دون اي تحفظ وبرضى من الفريقين".

وتعليقا على المباحثات حول البيان الوزاري، أوضح ان التوجه القائم هو لبيان مقتضب لا يتعدّى البضعة أسطر. وأضاف: "أعتقد انه من المفيد جدا الارتكاز الى كلمتي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة تمام سلام للخروج بملخص يكون عبارة عن البيان الوزاري".

وتابع حكيم "البيان الوزاري يحتاج عادة الى وقت لتطبيق بنوده الا اننا نسعى لانجازه في مدة قصيرة. ونحاول ان نتجاوز المحطات يوما بعد يوم منذ الاتفاق على التشكيلة مرورا بالجلسة الاولى وتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري وصولا الى نيل الثقة. الا اننا نملك ما يكفي من الارادة للتقدم والانتاج في هذا الاطار".

وشدد على ان "موقفنا في 14 اذار وحزب الكتائب واضح في هذا الموضوع وثابت"، رافضا الحديث عن تنازلات، مفضلا استخدام مصطلح التفاهم والتعاون.

واستطرد "دخلنا هذه الحكومة من منطلق نقل الحوار من الشارع والصحافة الى داخل المؤسسات، فالتخاطب والحوار يجب ان يكون ضمن إطار المؤسسات وهذا ما حصل فعلا".

ورفض اعتبار التسوية اللغوية في البيان الوزاري كما وكأنها استخفاف بعقول اللبنانيين، مذكّرا بأنّ حزب الكتائب دفع ثمنا غاليا وقافلة من الشهداء، الا انه شدد على ان الحزب هو براغماتي ومعادلته واضحة وتقوم على ثلاثيّة "الشعب، الدولة والجيش". واضاف "اتمنى ان تنال هذه المعادلة القبول وان نتمكن من جمع كل الفرقاء تحتها".

على صعيدٍ آخر، أكد حكيم أنّ "الهدف الاول لهذه الحكومة هو اجراء الانتخابات الرئاسيّة في موعدها إضافة الى اقرار قانون للانتخابات النيابيّة".

  • شارك الخبر