hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

المقداد عرض للسفراء المعتمدين لدى سوريا ما تم خلال الجولتين الاولى والثانية من محادثات جنيف 2

الأربعاء ١٥ شباط ٢٠١٤ - 19:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قدم نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، خلال لقائه اليوم سفراء الدول المعتمدين لدى سوريا ورؤساء البعثات الدبلوماسية وممثل الامم المتحدة المقيم في سوريا، عرضا حول ما تم خلال الجولتين الاولى والثانية من محادثات جنيف.

وقال المقداد: "ان الحكومة السورية عملت منذ بداية الازمة للتوصل الى حل سلمي لها، في الوقت الذي سعى فيه اعداء سوريا الى دعم الارهابيين بالمال والسلاح، وتشجيعهم علي سفك دماء السوريين وتدمير مؤسساتهم الوطنية والحضارية".

اضاف: "ان سوريا وافقت على بيان جنيف1 الصادر في 30 حزيران 2012، وابدت استعدادها للمشاركة في مؤتمر جنيف ، لكن الاميركيين والاوروبيين ورعاة الارهابيين الاخرين انتظروا اكثر من عام ونصف العام كي يشكلوا وفد الائتلاف الى طاولة الحوار في جنيف".

وقال: "ان رفض وفد الائتلاف للوثائق الثلاث التي قدمها الوفد السوري والمتعلقة بمبادىء اعلان سياسي، ووقف تسليح الارهابيين، ومكافحة الارهاب خلال الجولة الاولى من محادثات جنيف دون قراءتها، يدل على ان الائتلاف ومن يقف خلفه لا يهتمون بوقف نزف دماء السوريين واستقلال سوريا وسيادتها، ولا بالتوصل الى اتفاق يحقق طموحات الشعب السوري، كما ينص على ذلك بيان جنيف الاول".

اضاف: "ان مؤتمر جنيف لم يفشل رغم حملة التهويل التي قامت بها واشنطن وبعض العواصم الغربية، خصوصا ان وفد الجمهورية العربية السورية وافق خلال الجولة الثانية من المحادثات على اقرار جدول اعمال يتضمن اربعة بنود اساسية تتعلق بانهاء العنف والارهاب والحكومة الانتقالية، والحفاظ علي مؤسسات الدولة، وتحقيق المصالحة الوطنية، لكن الطرف الاخر ومن يعطيه التعليمات اعاق التوصل الى ذلك تحت ذرائع مختلفة"، منوها "بالسياسة الموضوعية التي تتبعها روسيا والصين ودول البريكس ودول اخرى، تدعو الي احترام ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، وحرصها علي تأييد كل الشروط لانجاح مؤتمر جنيف وفقا لبيان جنيف". 

  • شارك الخبر