hit counter script

- غريس مورا

دانيال قزح لـ"ليبانون فايلز": أستعدّ لتجربة تلفزيونيّة لكنّ الإذاعة شغفي

الجمعة ١٥ كانون الثاني ٢٠١٤ - 11:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كانت بداية دانيال قزح من "صوت الغد". اكتشف الجمهور صوتاً محبّباً تقف خلفه زميلة مثقّفة ونشيطة جعلها اندفاعها، على الأرجح، تبحث عن تجارب أخرى. إلا أنّ انتقالها بين أكثر من إذاعة لم يمنعها من العودة الى "الحبيب الأول". ها هي دانيال قزح تنطلق في برنامجين التصق اسمهما بها عبر أثير الإذاعة، وتواصل تجربة الإعداد التلفزيوني في انتظار تجربة جديدة أمام الكاميرا.

عن هذا "الحبيب" وهذين البرنامجين وغيرهما كان هذا الحوار لموقع "ليبانون فايلز" مع الزميلة دانيال قزح.

بعد أن تنقّلتِ بين اكثر من اذاعة، عدتِ الى "صوت الغد" التي انطلقت منها، فهل يمكننا القول ما "الحب الا للحبيب الاول"؟
عدتُ الى المدرسة الاولى.

متى سيبدأ المتابعون بالاستماع اليكِ بصورة دائمة وما هي البرامج التي ستقدّمينها؟
عدت الى "صوت الغد" في خلال شهر الميلاد والاعياد من خلال برنامج "الخير لقدام" الذي يقدّم العون الى الناس، وهو البرنامج الذي كنت أقدّمه قبل أن أغادر الإذاعة.
وسأعود مطلع شهر شباط من خلال برنامج "الغد نيوز" الذي سأقدمه بطريقة مختلفة عن السابق، شكلاً ومضموناً، فهدفي أن اقدّم الى المستمع آخر الاخبار، السياسيّة، الاجتماعيّة، الاقتصاديّة، الثقافيّة والفنيّة، بكلّ دقة ومصداقيّة وبأسرع وقتٍ ممكن من دون أيّ تحريف للوقائع، وفي متابعة أوليّة لآخر وأهم المستجدات والاحداث المحليّة والعالميّة، على مدار الساعة.
كما سأعود من خلال برنامج "لطشة" مع الزميل روبير فرنجية، معدّ وكاتب البرنامج، خصوصاً أنّ المستمعين أحبّوا هذه الفقرة فكان قرار الادارة بالعودة اليها على أن تحمل تطويراً وتجديداً في مضمونها.
إشارة الى أنّ برنامج "الغد نيوز" ليس برنامجي لوحدي، فالفضل في نجاحه سيعود الى عمل الفريق والاذاعة، خصوصاً أنّ الزميل روبير فرنجية سيكون له دور كبير فيه وسأحرص دائماً على البقاء "على السمع" و"Online" للمتابعة، وهذا يحتّم عليّ مسؤوليّة كبيرة ومجهوداً شخصيّاً كبيراً ولكنّني مستعدّة ومتحمّسة لهذه التجربة.

كانت لديك تجربة في الحوارات الاذاعيّة في "راديو البلد"، لماذا لم تستمرّي بهذه التجربة في "صوت الغد"؟
صراحةً، تركيزي حاليّاً على الانطلاق والتأكد من برنامجيّ "الغد نيوز" و"الخبر العاجل"، خصوصاً أنهما يتطلبان مجهوداً ومتابعة، إلا أنّ برنامجي الخاص والحواري سيكون من أهدافي المستقبليّة والتي ليست ببعيدة، إن شاء الله.

كانت لديك تجربة تلفزيونيّة على قناة الـ"ال.بي.سي." بالإعداد للبرنامج الميلادي، فهل يمكنك اطلاعنا على هذه التجربة؟
كان شهر الميلاد من أجمل الأشهر التي مررت بها، خصوصاً على صعيد العمل والمسيرة المهنيّة.
وهنا، أريد أن أشكر جميع الذين آمنوا بي ووثقوا بي لتسليمي فواتيرهم وسنداتهم في برنامج "الخير لقدام"، فهذا جعلني أشعر بأنّني ساهمت، ولو بالقليل، في إحلال فرح العيد ومساعدة الناس، خصوصاً أنّ البرنامج عرض لحالات مؤثرة جداً.
أما العمل في "ال.بي.سي." مع ديزيريه (ديدي) فرح، فكان مؤثراً وكانت تجربة فريدة من نوعها ولن أنساها ابداً، خصوصاً أن "ديدي" مثال للعطاء والكرم من دون مقابل وإدخال السعادة والفرح في قلوب الناس. وكان البرنامج عبارة عن تحقيق حلم كلّ ولد بلقاء فنّانه المفضّل. وأغتنم هنا الفرصة لأشكر جميع من تعاون معنا ولبّى بسرعة.

وماذا عن تجربتك في برنامج "غنّيلي تغنيلك"؟
كنت أعمل في الموسم الاول من البرنامج في الاعداد، أما في الموسم الثاني فشاركت في الكتابة ما شكّل تجربةً جديدة وإضافيّة الى مسيرتي المهنيّة، وكان العمل مع علي الديك ممتعاً جدّاً وسهلاً وأنا سعيدة جداً بالمشاركة في هذا البرنامج الذي أضاف اليّ الكثير.

متى ستنتقلين من وراء الكاميرا الى امامها؟
أعمل على تصوير حلقة "pilote" على قناة الـ "ال.بي.سي." عند الانتهاء من برنامج "غنيللي تغنيلك" وأفضّل عدم الخوض بالتفاصيل أكثر في الوقت الراهن.
إلا أنّ العمل في الاذاعة بالنسبة إليّ أصعب وأجمل، فهو شغفي ويساوي لديّ كنوز الدنيا، على الرغم من أنّ العمل في التلفزيون يقدّم شهرة أوسع وأسرع.


 

  • شارك الخبر