hit counter script

التقرير الاسبوعي لمفوضية اللاجئين: مساعدة أكثر من 842000 لاجىء

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٣ - 17:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أشار التقرير الاسبوعي لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان الى أنها تمكنت خلال الاسبوع الماضي من "تسجيل 11 الف لاجىء سوري، وتبعا لذلك فإن عدد اللاجئين السوريين في لبنان الذين يتلقون المساعدة من مفوضة اللاجئين وشركائها قد بلغ أكثر من 842000 لاجىء (782000 منهم مسجلون و60000 لاجىء في انتظار التسجيل). وقد طالبت الوكالات والحكومة اللبنانية بالحصول على مبلغ بقيمة 1.7 مليار دولار أميركي في آخر نداء تمويل مشترك بين الوكالات، وقد تم تلقي 842 مليون دولار أميركي من هذه القيمة بحلول 9 كانون الأول - أي 51 في المائة من الاحتياجات".

وجاء في التقرير:
"على صعيد الحماية: أطلق المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد أنطونيو غوتيريس، يوم الجمعة 29 تشرين الثاني، تقريرا حول حماية الطفل بعنوان "مستقبل سوريا - أزمة الأطفال اللاجئين" من لبنان. يسلط هذا التقرير الضوء على المحنة المأساوية التي يعيشها الأطفال النازحون السوريون في لبنان والأردن، لا سيما من جهة تفكك الأسر. تعيش حاليا أكثر من 70000 أسرة سورية نازحة من دون آباء، كما هنالك أكثر من 3700 طفل نازح غير مصحوبين أو منفصلين عن كلا الوالدين.

في الوقت نفسه، وبإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، يواصل الشركاء في مجال العمل الإنساني الاستجابة للتصدي لتدفق أكثر من 20000 شخص منذ 15 تشرين الثاني. ويأتي هذا التدفق في أعقاب القتال العنيف الدائر بين القوات المسلحة السورية وجماعات المعارضة المسلحة في منطقة القلمون في ريف دمشق في سوريا. أما الوضع في الوقت الحالي، فيتسم باستقرار نسبي، مع وصول حوالي 100 عائلة فقط على مدى اليومين الماضيين. لقد لجأ غالبية النازحين إلى بلدة عرسال، في حين يتم إيواء البعض في قرى العين والفاكهة وشعت وراس بعلبك المجاورة. يستمر توفير المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية، فضلا عن الدعم في مجال الإيواء والرعاية الصحية.

وقد أدى القصف الذي استهدف قرية بيت يان السورية إلى عبور نحو 900 نازح عبر المناطق الجبلية الحدودية للدخول إلى قرية شبعا الجنوبية خلال هذا الشهر. يتلقى سائر النازحون مجموعة مواد غذائية وغير غذائية مقدمة من المفوضية ومنظمة "شيلد"، في حين تواصل اللجنة الدولية لتنمية الشعوب العمل على إعادة تأهيل وحدات إيواء صغيرة وملجأ جماعي في شبعا حيث استقر غالبية القادمين الجدد.

خلال هذا الشهر أيضا، تم تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إلى أكثر من 43000 امرأة وطفل من الناجين أو المعرضين لخطر العنف القائم على نوع الجنس، بالإضافة إلى 16000 شخص من الأهالي ومقدمي الرعاية.

وتحت عنوان الأمن الغذائي: تمت إعادة شحن البطاقات الإلكترونية لأكثر من 307900 شخص في بيروت وجبل لبنان والجنوب والبقاع من قبل برنامج الأغذية العالمي لشهر كانون الأول. ويجري حاليا توزيع بطاقات على المستفيدين في شمال البلاد. بلغ عدد المستفيدين الذين تلقوا بطاقات إلكترونية في شهر كانون حتى الآن أكثر من 72000 شخص. لا يزال القادمون الجدد يتلقون السلل الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي عند وصولهم إلى لبنان. تم تزويد أكثر من 270 أسرة محتاجة بسلل غذائية تقدمة مركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان. وقد تم توزيع 375 سلة غذائية إضافية من قبل الجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية على الأسر المقيمة في عكار. كما تدعم الجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية مطبخا جماعيا يصل إلى نحو 150 أسرة كل أسبوع.

وفي مجال التوزيع: تلقى نحو 125000 نازح يعيشون في البقاع مجموعات مستلزمات للشتاء وستتم مساعدة 55000 آخرين خلال الأيام المقبلة. كما كانت الوكالات والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك المفوضية والمجلس الدنماركي للاجئين ودار الفتوى وكاريتاس وعدد من المنظمات المجتمعية العاملة في سائر أنحاء لبنان قد وزعت 255000 بطانية وأكثر من 6000 موقد خلال الشهر الماضي. كما تم توزيع نحو 45000 بطاقة صراف آلي بقيمة 150 دولار أميركي الواحدة على العائلات الأكثر حاجة لشراء مواقد وكميات وقود إضافية. وفي استجابة لأحوال الطقس الحالية، قامت المفوضية بتسليم أكثر من 5200 مادة للاستعداد لفصل الشتاء، بما في ذلك البطانيات والحصير والأغطية البلاستيكية، إلى 16 بلدية في مختلف أنحاء البقاع ليتم توزيعها مباشرة من قبل السلطات المحلية في حالة الطوارىء. كما تم تقديم بطانيات إلى الصليب الأحمر اللبناني. بالإضافة إلى ذلك، تلقى سائر الأطفال الذين يعيشون في مستوطنات الخيام غير الرسمية ملابس من اليونيسيف ومنظمة أرض الإنسان قبل هبوب العاصفة. وسيتواصل توزيع الوقود والملابس الشتوية والمواقد حتى شهر آذار.

خلال هذا الأسبوع أيضا، تم تقديم تسع آليات بوب كات وثلاث جرافات إلى بلديتي القبيات وعرسال للمساعدة على جرف الثلوج من الطرقات. تلقت بلدية قب الياس في البقاع مكبسة كبيرة للنفايات، تم استخدامها على الفور من قبل السلطات المحلية.

اما بشأن تأمين المأوى: واجه لبنان موجة من الطقس البارد والأمطار وتساقط الثلوج على المرتفعات. وأكثر السكان تضررا جراء سوء الأحوال الجوية هم النازحون البالغ عددهم 120000 شخص الذين يعيشون في خيام رقيقة في المستوطنات غير الرسمية في مختلف أنحاء البلاد. وللتصدي لهذه الظروف، ضاعفت الوكالات جهودها لتلبية الاحتياجات المتزايدة المتصلة بالاستعداد لفصل الشتاء. كما أذنت الحكومة اللبنانية بالاستعانة بعناصر من الجيش اللبناني لمساعدة الوكالات على تسريع عجلة عملية تسليم المساعدات الشتوية. تم توزيع مجموعات إضافية لمستلزمات الإيواء في حالات الطوارىء - وهي تشتمل على أغطية بلاستيكية وأخشاب وأدوات - على الآلاف من النازحين المقيمين في خيام في البقاع وشمال لبنان، أي في المنطقتين الأكثر تضررا جراء العاصفة.

حتى هذا التاريخ، تم توزيع أكثر من 17000 مجموعة مستلزمات لتجهيز المساكن لفصل الشتاء في مستوطنات الخيام غير الرسمية، وذلك بشكل خاص في منطقة البقاع. بالإضافة إلى ذلك، تواصلت أنشطة التخفيف من خطر الفيضانات في المناطق المعرضة، لا سيما في البقاع وطرابلس. وقد شملت هذه الجهود رفع الخيام والمراحيض بواسطة كتل إسمنتية وألواح خشبية وخشب معاكس، ووضع أكياس رملية حول الخيام، وتركيب قنوات مياه مفتوحة لإعادة توجيه تدفق المياه والحصى. وتم إيواء عائلات النازحين الذين وصلوا حديثا والذين يفتقرون إلى أي خيارات إيواء والذين تمت إحالتهم من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية في المأوى الجماعي في عرسال.

وعلى صعيد التعليم: افتتحت 16 مدرسة إضافية في جنوب وشمال لبنان دواما دراسيا مسائيا (في فترة بعد الظهر) للأطفال الذين لا يمكن استيعابهم في الدوام الصباحي الاعتيادي. كما خضعت 12 مدرسة أخرى في جبل لبنان للاستعدادات النهائية خلال هذا الأسبوع وهي ستفتتح قريبا دواما مسائيا، الأمر الذي سيسمح باستيعاب أكثر من 5300 طفل.

تم تزويد 1300 طفل ممن هم متسربون حاليا من المدرسة في مختلف أنحاء البلاد بتعليم غير نظامي من خلال اليونيسيف ومنظمة الإغاثة الدولية ورابطة الخدمة الدولية التطوعية AVSI. خضع أكثر من 90 معلما لتدريب للمعلمين نفذته منظمة إنقاذ الطفولة التي نفذت أيضا برامج تعليمية تعويضية في شمال لبنان والبقاع. بالإضافة إلى ذلك، تلقى نحو 4600 طفل في طرابلس والمناطق المحيطة بها قرطاسية من المفوضية خلال هذا الأسبوع.

بالنسبة الى التقديمات الصحية:
تلقى ما مجموعه 6298 نازحا سوريا خدمات في مجال الرعاية الصحية الأولية ومعاينات، تم توفيرها من قبل المفوضية والهيئة الطبية الدولية ومنظمة الإغاثة الأولية - مساعدة طبية دولية ومؤسسة عامل ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان والجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية.

أجريت نحو 1100 زيارة طبية متنقلة و24 معاينة في مجال الصحة النفسية. كما استفاد 24915 آخرين من دورات التوعية الصحية في كل من بيروت والبقاع والشمال وجبل لبنان والجنوب.

تواصل تقديم خدمات الرعاية أثناء الحمل وما بعد الولادة إلى نحو 300 أم وامرأة تعاني من حالات حمل بالغة الخطورة، وذلك في سائر أنحاء لبنان. وقد شملت المساعدات معاينات مع أطباء متخصصين في الأمراض النسائية وتصوير بالموجات فوق الصوتية وفحوصات مخبرية، فضلا عن الفيتامينات.

بالإضافة إلى ذلك، تم إدخال 581 مريضا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فتم تشخيص 50 إصابة بسوء التغذية، كما تمت معالجة ثلاث إصابات بداء الليشمانيا في مستشفى رفيق الحريري الجامعي.

وعلى صعيد المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية: تم إنشاء أكثر من 60 مرحاضا وتركيب 53 خزان مياه من قبل منظمة الرؤية العالمية والمفوضية ووكالة التعاون الفني والتنمية ومؤسسة مخزومي واليونيسيف ومنظمة العمل لمكافحة الجوع. كما قامت منظمة انترسوس INTERSOS بتركيب 75 خزان مياه سعة 1000 لتر وتأمين إمدادات مياه طارئة في عرسال، وقامت بمعالجة المياه وفحص جودتها والتوعية على النظافة الصحية.

عمدت وكالة التعاون الفني والتنمية إلى توزيع 109 مجموعات مستلزمات للتنظيف وتركيب 43 مغسلة وتنظيم حملة توعية على النظافة الصحية، استفاد منها 130 نازحا في عرسال وسرعين والدلهمية. كما تتواصل عملية توزيع خزانات المياه والدلاء مع توزيع أكثر من 100 وحدة خلال هذا الأسبوع.

تواصل الوكالات تركيب المراحيض ومرافق الاستحمام في الملاجىء غير اللائقة. فقد تم تركيب أكثر من 110 دورات مياه ومراحيض خلال هذا الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، جمعت اليونيسيف النفايات ونفذت مبادرات تنظيف في سبع مستوطنات خيام في البقاع". 

  • شارك الخبر