كرمت نقابة صيادلة لبنان، الصيادلة العرب الذين شاركوا في مؤتمرها الحادي والعشرين الذي عقدته على مدى اليومين الماضيين برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبعنوان "مهنة الصيدلة – التطور العلمي والامراض المستجدة، وذلك في حفل عشاء اقامته في مطعم مهنا – انطلياس، وحضره النائب عمار حوري ونقباء الصحافة: محمد بعلبكي، المحررين الياس عون، الاطباء واطباء الاسنان في الشمال ايلي حبيب ورحيل الدويهي، المختبرات الطبية كريستيان حداد، رئيس اتحاد الصيادلة العرب محمد الغوتي والامين العام للاتحاد علي ابراهيم، ونقيب صيادلة الاردن محمد عبابنا وعدد من الاعلاميين.

وسلم نقيب الصيادلة ربيع حسونة والنقيب السابق زياد نصور خلال الاحتفال، درع النقابة تكريما للنقيب الاردني عبابنا الذي ألقى كلمة أشاد فيها "بالدور الرائد للبنان على كل المستويات، وخصوصا في المجالين الطبي والصيدلاني".

وتوقف عند "ما يجمع النقابتين في لبنان والاردن من تعاون وعلاقات تعززت مع وصول النقيب حسونة الى رئاسة الصيدلة"، مشيدا بما قدمه لبنان للدول العربية على الصعيد الصحي، "فكان السباق في مكافحة الدواء المزور والمخدر وعمليات التهريب عبر الحدود".

بدوره ألقى حسونة كلمة دعا فيها الى المزيد من التنسيق والتعاون محليا وعربيا، مؤكدا أن "الغاية من عقد المؤتمرات الصيدلانية والصحية هي مواكبة التطور العلمي والدوائي، خصوصا أنه في كل يوم هناك تركيبات دوائية واكتشافات طبية جديدة".

وشدد حسونة على "أفضلية الحفاظ على صحة المواطنين والسهر على صحة المرضى منهم لتقديم الدواء الأنجع، لأن الخطأ ممنوع وقاتل"، كما أكد أهمية "التعليم والتدريب الالزامي وإبعاد الطابع التجاري عن المهنة والحفاظ على رساليتها وانسانيتها، وهذا ما يميز الجسم الصيدلي عن القطاع التجاري".

وشكر حسونة لأعضاء مجلس النقابة الحاليين والسابقين تعاونهم، وخص بالذكر النقيبين السابقين ليلى خوري وزياد نصور لما يبذلان من جهد يومي في سبيل الارتقاء بالنقابة، كما شكر للاعضاء حرصهم على ابعاد الحساسيات السياسية والحسابات الضيقة عن النقابة والعمل ضمن الاطر المهنية الصرفة.