hit counter script
شريط الأحداث

مفوضية الامم المتحدة: تسجيل أكثر من 14000 نازح هذا الاسبوع

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٣ - 11:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أشار التقرير الاسبوعي الذي تصدره مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين عن اوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، الى انه قد تم تسجيل أكثر من 14000 نازح سوري لدى المفوضية خلال هذا الأسبوع. فبلغ مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 739000 لاجىء (أكثر من 636000 منهم مسجلين و104000 آخرين في انتظار التسجيل). يتوزع اللاجئون المسجلون حاليا على الشكل الآتي:

شمال لبنان: 208000 - 33%
البقاع: 214000 - 34%
بيروت وجبل لبنان: 130000 - 18%
جنوب لبنان: 84000 - 13%

وعن الحماية قال التقرير: غادر خلال هذا الأسبوع مائة وسبعة نازحين سوريين لبنان متوجهين إلى ألمانيا، وذلك كجزء من البرنامج الألماني للقبول المؤقت لدواع إنسانية. يهدف هذا البرنامج إلى توفير إقامة مؤقتة في ألمانيا لنحو 5000 نازح سوري إلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة أو حتى العثور على حلول دائمة أخرى. يعطي البرنامج الأولوية للنازحين السوريين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك النساء والأطفال المعرضون للخطر والأشخاص ذوو الاحتياجات الطبية العاجلة أو الذين لديهم أقارب في ألمانيا.

ظل الوضع عن نقطة المصنع الحدودية الرئيسية بين لبنان وسوريا هادئاً نسبياً خلال هذا الأسبوع. وقد أفاد غالبية السوريين الذين عبروا الحدود إلى لبنان (حوالي 70 في المائة) أنهم قد أتوا من دمشق.

سجل هذا الأسبوع اتخاذ تدابير أمنية مشددة، لا سيما في البقاع، حيث فرضت عدة بلديات حظر تجول على السكان السوريين من الساعة التاسعة مساءً حتى السادسة صباحاً. وقد تم إعلام المفوضية أن هذا التدبير هو جزء من استراتيجية وطنية من المتوقع امتداد نطاق تنفيذها إلى مناطق أخرى خلال الأسابيع المقبلة. وقد أعربت المفوضية عن قلقها لوزارة الداخلية مشيرة إلى ضرورة وجود تبرير منطقي ومعقول لتلك التدابير، يكون متناسباً مع المخاطر الأمنية التي يُفترض بها تخفيفها.

اما بالنسبة لعمليات توزيع المساعدات قال التقرير: تلقى خلال هذا الأسبوع أكثر من 175000 شخص قسائم وسللاً غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي، تمّ توزيعها من خلال منظمة الرؤية العالمية والمجلس الدانماركي للاجئين.

بالإضافة إلى ذلك، تلقى أكثر من 66635 شخصاً شراشف وبطانيات صيفية وحفاضات وغيرها من المواد المنزلية المقدمة من المفوضية ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان والمجلس الدنماركي للاجئين ولجنة الإنقاذ الدولية.

وبشأن التعليم : عشية بدء العام الدراسي الجديد، يجري تعزيز حملة العودة إلى المدرسة في سائر أنحاء لبنان لتشجيع الطلاب السوريين على الانخراط في النظام اللبناني الرسمي. إن الحاجة إلى تلبية الاحتياجات التعليمية لأكثر من 250000 طفل سوري مسجل في سن المدرسة هي حاجة ملحة ومحفوفة بالتحديات نظراً لمحدودية قدرة النظام المدرسي الرسمي وطبيعة انتشار السكان النازحين. ولزيادة القدرات، تعمل وزارة التربية والتعليم العالي مع الوكالات الشريكة على اعتماد دوامات مدرسية خلال فترة بعد الظهر في حوالي 70 مدرسة حيث ترتفع نسبة الأطفال اللبنانيين والسوريين.

سيستفيد الأطفال المسجلون في المدارس من دعم يغطي الرسوم الدراسية والكتب والقرطاسية.
كما ستساعد برامج الدعم التعليمي المكثفة التي تمّ تنفيذها خلال الصيف، بما في ذلك صفوف التقوية وبرامج التعليم التعويضية والأنشطة الترفيهية، الأطفال الذين شاركوا فيها على التكيف مع بدء العام الدراسي الجديد.

وفي مجال الصحة:استفاد أكثر من 2800 نازح خلال هذا الأسبوع من خدمات الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك المعاينات والعلاج وعمليات الإحالة والأدوية واللقاحات والفحوص والتحاليل التشخيصية المقدمة من قبل المفوضية والهيئة الطبية الدولية ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان.

بالإضافة إلى ذلك، تمّ إدخال 609 أشخاص إلى المستشفيات في مختلف أنحاء البلاد من قبل المفوضية والهيئة الطبية الدولية اللتين تغطيان حالياً 75 في المائة من تكاليف الاستشفاء. أما غالبية عمليات الإحالة (أكثر من 49 في المائة) فشملت حالات تتعلق بالحمل، في حين شملت حالات أخرى مشاكل في المعدة والجهاز الهضمي (14 في المائة) وصدمات نفسية (ستة في المائة) وأطفال حديثي الولادة (ستة في المائة) وجراحة عامة (خمسة في المائة). كما استفاد نحو 946 شخصاً من المعاينات السريرية والاجتماعية المقدمة من الهيئة الطبية الدولية، وذلك من خلال خدمات الاتصال والتوعية وتلك المقدمة في المراكز. تواصل المفوضية والهيئة الطبية الدولية إحالة المرضى العاجزين عن تسديد نسبة الـ25 في المائة المتبقية إلى الوكالات والمنظمات الشريكة.

خلال هذا الأسبوع أيضاً، استفاد نحو 3133 شخصاً من دورات التوعية على الصحة العامة والصحة النفسية والزواج المبكر والوقاية من العنف القائم على نوع الجنس المقدمة من قبل المفوضية والهيئة الطبية الدولية من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية والزيارات المتنقلة في مختلف أنحاء البلاد.

لا يزال الدعم في مجال الصحة العقلية يشكل جزءا أساسيا من برنامج المساعدات الصحية. فقد تمّ توفير أكثر من 850 معاينة سريرية واجتماعية خلال هذا الأسبوع، وذلك في المراكز الصحية العامة ومن خلال زيارات التوعية. كما عمدت المفوضية والهيئة الطبية الدولية إلى زيادة تركيزها على الشباب، من خلال العمل عن كثب مع مجموعات المراهقين من أجل معالجة مشاعر الملل واليأس والعزلة والاكتئاب والقلق التي تمّت الإفادة عنها.

وعلى صعيد تأمين المأوى: استفاد خلال هذا الأسبوع أكثر من 6700 نازح من المساعدة في مجال الإيواء، بما في ذلك مبالغ نقدية للحصول على مسكن ومبالغ نقدية للأسر المضيفة وتجهيز للمساكن الحالية للتصدي للعوامل المناخية وإعادة تأهيل للملاجئ الجماعية.
تمّ تسجيل عدد متزايد من عمليات الإخلاء في بعض المناطق اللبنانية خلال الأسابيع الماضية، وذلك بسبب تصاعد حدة التوترات بين النازحين السوريين والمجتمعات المضيفة. وقد لوحظت حالات من هذا القبيل بشكل خاص في المستوطنات غير الرسمية وهي تشكّل تحدياً إذ يصعب إيجاد مسكن بديل لهؤلاء النازحين، خاصة مع اقتراب أشهر الشتاء. تواصل المفوضية مطالبة الحكومة بإنشاء مركزي استقبال في الشمال والبقاع كجزء من التخطيط للطوارئ، غير أنه لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي بهذا الصدد.

تعمل الوكالات بلا انقطاع على تحديد المساكن لإيواء النازحين في مختلف أنحاء البلاد. سيقوم مجلس اللاجئين النرويجي بمشاركة المفوضية بإعادة تأهيل ثلاثة ملاجئ جماعية كبيرة تقع في قضاء النبطية: في كفررمان وكفرصير وزوطر. وتعمل مؤسسة الإسكان التعاوني على إعادة تأهيل 34 منزلاً مضيفاً لاستيعاب 380 نازحاً في الشوف. وأيضاً في جبل لبنان، انتهت المؤسسة من إعادة تأهيل ما مجموعه 16 منزلاً مضيفاً من أصل 26 منزلاً قيد التأهيل. أما في جنوب لبنان، فستقوم المفوضية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) أيضاً بإعادة تأهيل 400 منزل حتى نهاية العام.

وفي مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية قال التقرير: قامت اللجنة الدولية لتنمية الشعوب بإنشاء 76 مرفقاً للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بما في ذلك حمامات ومراحيض في أبو سمرا وحي التنك وقواص الحمام (بما في ذلك إعادة تأهيل صنبورين عامين للمياه)، كما عمدت إلى تقييم الاحتياجات في هذا المجال في حي التنك.

يجري العمل على الاستعداد لفصل الشتاء، خصوصا في الملاجىء المعرضة للفيضانات (مستوطنات الخيام غير الرسمية في البقاع الغربي والأوسط والمناطق القريبة من نهر الليطاني). كما تتم إعادة تأهيل هذه الملاجىء من أجل استباق أي تداعيات سلبية ممكنة في حين يجري النظر في خيارات نقل الأشخاص المقيمين في المناطق العرضة للخطر.

قدمت اللجنة الدولية لتنمية الشعوب والمفوضية مولدات كهربائية لأربع بلديات (الشحيم والوردانية وسبلين والمغيرية)، وسيتم استخدامها لتشغيل مضخات المياه في هذه القرى.
 

  • شارك الخبر