hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الاراكي اعلن افتتاح ممثلية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب في لبنان

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٣ - 12:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب محسن الاراكي عن افتتاح ممثلية للمجمع في لبنان، في مؤتمر صحافي عقده قبل ظهر اليوم في مقر نقابة الصحافة في حضور السفير الايراني غضنفر ركن ابادي وحشد من علماء الدين.

وقال اراكي بعد كلمة تقديم لنقيب الصحافة محمد البعلبكي :"كان باستطاعة شعوبنا ان تكون القائدة والرائدة لاننا نملك كل المقومات لكننا رغم ذلك نجد اننا لا نملك ارادة الدفاع عن انفسنا".

ورأى "ان القضية الفلسطينية هي تحطيم لارادة الامة واخضاعها للهيمنة الاستكبارية، وان الامة التي لا يهابها احد هي امة يعمد اعداؤها الى هدم ارادتها واستتباعها وافقادها شخصيتها، فالامة التي تنسجم داخليا هي التي تقوى داخليا بما يحقق لها مناعتها".

وقال :"تفرقنا عندما غرسوا بيننا الكيان الصهيوني، وهذا لم يكن كارثة حلت بفلسطين فقط رغم الظلم الفادح الذي لحق باهلها، وانما كان الهدف اسقاط هوية هذه الامة وسحق الارادة المستقلة لشعوب هذه المنطقة واذلالها من شرقها الى غربها، وهذا هو الخطر الاكبر الذي داهم شعوبنا ومنطقتنا، فأصبحنا امما وأمة مغلوب على امرها محتلة ارادتها".

اضاف :"لقد نتج عن غرس هذا الكيان تفتيتنا من الداخل على اساس قومي وطائفي ومذهبي مع اننا شعب واحد وامة واحدة".

وأكد اننا "نخوض اليوم معركة شرسة، ليس مع اعداء امتنا من الخارج فحسب، بل مع عناصر اعدتها يد الاعداء كي تمزق وحدتنا، وكي يبقى عدونا محتلا لارضنا وكي يقتلنا العدو الخارجي باموالنا وبأيدينا وهذا هو اشد انواع الذل الذي تعيشه امتنا"، معتبرا "ان ثروات امتنا يمكنها ان تحل مشكلات الاقتصاد العالمي، فكيف لا تحل مشاكل فقر شعوبنا".

وانتقد "القوى التي عملت على تكفير بعض المسلمين"، متسائلا "من اين لها الحق في
ذلك؟". ودعا الى تحكيم العقل والى اجتماع يضم المخلصين من كل المذاهب والاديان من اجل ان تحيا شعوبنا حياة عزيزة"، مشددا على ان "العقل يحكم اولا ثم الشرع في هذه الامور".

وأعلن عن "تأسيس مكتب مجمع التقريب بين المذاهب على ارض لبنان بهدف مواجهة حركة التكفير والعمل على توحيد الامة"، مشيرا الى انه تم تكليف الشيخ حسان عبد الله بمتابعة هذا الامر.

من جهته، أكد الشيخ عبد الله العمل من اجل الوحدة الاسلامية ومتابعة ما بدأه منذ ثلاثين عاما في هذا المجال، متمنيا على زملائه في تجمع العلماء المسلمين المساعدة لانجاح هذه المهمة.
 

  • شارك الخبر