hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

غصن: اعتقال حسن حسين رايد الذي اعترف انه بالاشتراك مع آخرين نفذوا عمليات إرهابية

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٣ - 15:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال فايز غصن في بيان، جملة معطيات أمنية تتعلق بالتحقيقات الجارية مع عدد من الموقوفين على خلفية قيامهم بعمليات أمنية في عدد من المناطق اللبنانية، وجاء في البيان:

"إنني كوزير للدفاع الوطني اؤكد ان ما سأقدمه ليس تحليلا ولا تكهنات انما حقائق مستندة الى تحقيقات اجرتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وتضمنت اعترافات ادلى بها الموقوفون. 


قد يسأل البعض عن قرارنا الادلاء بما توصلنا اليه من معلومات خصوصا ان المعلومات الامنية الحساسة عادة ما تبقى بحوزة الاجهزة الامنية، وهنا يهمني ان اؤكد ان هذا القرار جاء نتيجة الاقتناع بمدى الحاجة الان لتسمية الامور بمسمياتها. وذلك لوضع حد للتكهنات والفرضيات والتحليلات التي تعمد في جانب منها الى اشاحة الانظار عن الحقائق واحداث بلبلة في صفوف الرأي العام اللبناني.

وفي المعلومات: ان مديرية المخابرات قد اعتلقت بتاريخ 27/7/2013 المدعو حسن حسين رايد الذي اعترف انه وبالاشتراك مع عمر احمد الاطرش وآخرين، قام بتنفيذ بعض العمليات الارهابية وتحضير سيارات مفخخة ومن ضمن اعترافاته:

اولا: المشاركة بتاريخ 28/5/2013 مع كل من عمر احمد الاطرش وسامي احمد الاطرش وعبيدة مصطفى الحجيري واحمد عبد الكريم حميد وسامح البريدي واربعة سوريين آخرين بقتل عدد من العسكريين على حاجز للجيش اللبناني في محلة وادي حميد.

ثانيا: المشاركة بتاريخ 16/6/2013 مع كل من عمر وسامي الاطرش واربعة سوريين آخرين بقتل اربعة اشخاص (اثنان منهم من آل جعفر وواحد من آل امهز وآخر تركي الجنسية) في محلة وادي رافق.

ثالثا: المشاركة في اعداد وتفجير العبوتين الناسفتين على طريق الهرمل بتاريخ 7/7/2013 حيث تم تفجير الاولى في سيارة لسيدة من آل ناصر الدين والثانية بدورية للجيش اللبناني ادت الى جرح ضابط وعدد من العسكريين.

رابعا: اطلاع المدعو حسن حسين رايد على قيام كل من عمر وسامي الاطرش وزهير حسين امون وسامح البريدي واحمد عبد الكريم حميد بتجهيز عدد من السيارات المفخخة لتفجيرها في الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق اللبنانية.

كما تبين من خلال التحقيقات التي اجرتها مديرية المخابرات ان عمر الاطرش هو الرأس المدبر لهذه المجموعة، وقد توافرت معلومات للمديرية ايضا عن عدد من المشتبه بهم المتورطين في اعداد ووضع متفجرة بئر العبد الاولى بتاريخ 9/7/2013.

ولدينا معلومات تؤكد ان السيارة التي انفجرت آنذاك في بئر العبد هي من (نوع كيا) تمت سرقتها ليلة وقوع الانفجار من منطقة خلدة، عبر الاستيلاء عليها بقوة السلاح وقد تم تجهيزها ليلا ومن ثم وضعها في موقف السيارات حيث وقع التفجير، وقد اعتقلت مديرية المخابرات شخصا سوري الجنسية ويدعى حسام دياب غانم ابو حلق وتبين انه على علاقة بأشخاص آخرين يشتبه بعلاقتهم بمتفجرة بئر العبد الاولى.

كما يهمنا ان نوضح للرأي العام ان مديرية المخابرات لديها خيوط قوية في قضية اطلاق الصاروخين على الضاحية الجنوبية بتاريخ 26/5/2013، وانها تتعقب احد المتورطين.

كما ان لدى المديرية معلومات دقيقة عن محركي هؤلاء الاشخاص والرأس المدبر والمجموعات المحيطة به وانتماءاتهم وجنسياتهم أكانوا لبنانيين او سوريين او غير ذلك.

هذا بعض ما تمتلكه مديرية المخابرات في الجيش، ويهمني هنا كوزير للدفاع ان اؤكد للرأي العام ان الجيش اللبناني ومديرية المخابرات هما عين الوطن الساهرة، وهذه المديرية تقوم بجهد جبار تشكر عليه، علما انه كان بالامكان للتحقيقات ان تسير بخطى متسارعة اكثر من ذلك لولا قيام البعض بتصويب سلاحه باتجاه المؤسسة العسكرية.

اننا وحرصا منا على السلم الاهلي وادراكا منا لخطورة المعلومات التي بحوزة الجيش اللبناني والتي كشفنا اليوم عن جزء يسير منها، ارتأينا انه المفيد ان نضع امام الرأي العام بعض هذه الحقائق وذلك بهدف قطع دابر الفتنة خصوصا اننا بدأنا منذ الامس نسمع اصواتا تروج لانفجار آخر قد يقع في منطقة اخرى من لبنان لا سمح الله، بهدف الايقاع بين اللبنانيين واشعال فتنة ستودي بالبلد الى الكارثة.

انني حين تحدثت في السابق عن تسلل عناصر ارهابية الى لبنان قامت حينها الدنيا ولم تقعد، وها هي الايام تثبت صحة ما حذرنا منه سابقا. وانا اليوم من موقعي ادق ناقوس الخطر لأقول ان لبنان بدأ يقع في قبضة الارهاب وعلى الجميع وعي دقة المرحلة، فلا يزايدن احد علينا في مواقفنا الوطنية وينغمس في التحليل بهدف تحويل اتجاه البوصلة الى مكان آخر ويعمد الى التصويب علينا وتغيير كلامنا وتحويره، فالوضع لا يحتمل وليتحمل كل انسان مسؤوليته الوطنية ولترفع الحواجز السياسية عن عمل المؤسسة العسكرية.

كما انني ادعو جميع اللبنانيين، الى اي منطقة انتموا، للوقوف خلف المؤسسة العسكرية ودعمها وعدم ايواء هؤلاء المطلوبين والمساعدة في القبض عليهم وعدم تأمين بيئة حاضنة لهم لنحمي الوطن ونرسخ امنه ونمنع استهداف المدنيين الابرياء الذين ينتمون الى كل الطوائف اللبنانية، بأعمال ضد الانسانية وضد الاديان، ولنعمل يدا واحدة لترسيخ وحدتنا الوطنية وعيشنا المشترك الذي من خلاله نحمي البلد ونجنبه المزيد من الدماء التي تسيل في اكثر من منطقة ونقطع دابر الفتنة التي يتمناها العدو الاسرائيلي". 
 

  • شارك الخبر