وردت معلومات لصحيفة «الأنباء» تفيد بأن نقاشا تقييميا يدور داخل حركة حماس يتعلق بتداعيات ومفاعيل سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر وانعكاس هذا التحول على أوضاع الحركة وتحالفاتها، اذ ان ما جرى بعد عزل الرئيس محمد مرسي وجه ضربة شديدة الى حماس على اعتبار ان الحلف بين الحركة وحكم الاخوان المسلمين كان جزءا من مسار استراتيجي هو الابتعاد عن محور ايران ـ سورية ـ حزب الله والاقتراب من مصر وتركيا وقطر.. وبالتالي فإن إقصاء مرسي جعل حماس يتيمة بغير راع وبغير ظهر تستند إليه.
وتحدثت المعلومات عن خيارات متعددة بدأت حماس بدراستها لمواكبة المتغيرات سواء كان في الساحة الفلسطينية الداخلية او في الخارج الإقليمي، لافتة الى ان تلك الخيارات قد تتبلور معالمها في الأيام المقبلة. في سياق آخر، لاتزال العلاقة بين حماس وحزب الله في دائرة الاهتمام والمتابعة وذلك على خلفية ما تردد عن اقفال الحركة لمكاتبها في الضاحية الجنوبية ومغادرة قادتها بعد انفجار بئر العبد إلا ان المصادر القيادية في التنظيمين تؤكد ان العلاقة بينهما مستمرة وقوية. وأنه لا صحة لتلك الاخبار.
وتلفت المصادر للصحيفة الى ان اللقاءات الثنائية بين الطرفين مستمرة وأنه تم عقد اكثر من لقاء واجتماع بينهما في الأيام القليلة الماضية، تركزت حول سبل تعزيز العلاقات وجهود حماس بالنسبة الى ابقاء المخيمات الفلسطينية بمنأى عن النزاعات اللبنانية ـ السورية.
أخبار ذات صلة
