hit counter script
شريط الأحداث

كلمتا الرئيسين ميشال سليمان ومحمود عباس في خلال مأدبة عشاء في بعبدا

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٣ - 23:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان انه اذ يقلقنا ويؤلمنا ما يجري في سوريا من أحداث في وقت ندعم عمليّة البحث عن حلّ سياسي متوافق عليه للنزاع، فلا يلومنّنا أحد، إذا ما سعينا لحماية استقرارنا الداخلي وتحصينه، وخصوصاً من طريق الاعتراض على أيّ خرق لسيادة لبنان وحرمة أراضيه من أيّ جهة أتى، أو على أيّ تورّط في الأعمال العسكريّة على طرفيّ الحدود، لأنّ في تحييد لبنان مصلحة عليا لجميع أبنائه.
واوضح أنّ من المتطلّبات الإضافيّة الأساسيّة للاستقرار في لبنان، حسن صوغ العلاقات اللبنانيّة الفلسطينيّة وتنظيمها، تغليب روح التوافق بين مختلف الفصائل الفلسطينيّة ، واحترام القوانين اللبنانيّة وقرارات الشرعيّة الدوليّة الخاصة بلبنان، والتنسيق مع الوزارات والإدارات اللبنانيّة المعنيّة لتسجيل عمليّة نزوح اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان وتنظيمها وضبطها، والتنسيق مع القوى الأمنيّة والشرعيّة اللبنانيّة لمواجهة مخاطر التطرّف والإرهاب والأعمال المخلّة بالأمن.، والالتزام بتنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني لعام 2006 والتي أكدتها قرارات هيئة الحوار الوطني منذ العام 2008.
واعرب الرئيس سليمان عن الاهتمام بالمبادرات الدولية الحثيثة لاعادة المفاوضات الفلسطينية -الاسرائيلية، ولكنه شدد على ان لا حاجة الى تعديل المبادرة العربية للسلام التاريخيّة بأيّ شكلٍ من الأشكال، علماً بأنّ أيّ تعديل مفترض لمضمونها يتطلّب في مطلق الأحوال قراراً جديداً يتوجّب اعتماده بالإجماع من قبل القادة العرب، على مستوى القمة.
من جهته، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ان الفلسطينيين هم ضيوف في لبنان وهم تحت القانون. وجدد رفض التوطين، فوطننا هو فلسطين، ولن نرضى عنها بديلاً، والوجود الفلسطيني في لبنان، هو وجود موقت، وسيأتي قريباً ان شاء الله، اليوم الذي يعود فيه كل فلسطيني في الشتات لوطنه فلسطين.
وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على وحدة الاراضي اللبنانية وسيادتها لانها مسألة مقدسة في نظرنا، ونعول على حماية الحكومة اللبنانية لامن اللاجئين الفلسطينيين ورعايتهم في لبنان، ونتطلع دائماً الى رؤية لبنان واحة من الامن والاستقرار والرخاء.
ولفت الى انه على الرغم من الممارسات التعسفية الاسرائيلية، فإن الفلسطينيين لا زالوا يتمسكون بخيار السلام العادل والشامل، المفضي لحل الدولتين على اساس حدود العام 1967 والقدس عاصمة لدولة فلسطين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية المعتمدة في قمة بيروت العام 2002.
الوصول
وكان الرئيس الفلسطيني وصل الى القصر الجمهوري مساء، وكان في استقباله الرئيس سليمان، حيث عقدت خلوة قصيرة، انضم اليها لاحقاً رئيسا مجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي.
وبعد انتهاء اللقاء، استقبل الرئيسان اللبناني والفلسطيني المدعوين الى حفل العشاء وهم: الرئيس بري، الرئيس ميقاتي، رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل، الرئيس السابق امين الجميل، الرئيس السابق لمجلس النواب حسين الحسيني، رئيسا الحكومة السابقان ميشال عون وفؤاد السنيورة، وزراء ونواب حاليون وسابقون، قادة اجهزة عسكرية وامنية، رؤساء واعضاء السلطة القضائية، وشخصيات رسمية وسياسية وفعاليات:

كلمة الرئيس سليمان
والقى الرئيس سليمان خلال حفل العشاء كلمة جاء فيها:
" فخامة الرئيس،
أصحاب الدولة والمعالي والسيادة، أيها الحفل الكريم،
يسرني أن أرحب بكم فخامة الرئيس وبالوفد الرسمي المرافق، لمناسبة زيارتكم الرسمية للبنان، مطلع شهر رمضان المبارك، أعاده الله عليكم وعلى الشعبين اللبناني والفلسطيني بكل يمن وخير وبركة.
نلتقي هذا المساء في غمرة تحولات تاريخية يشهدها عالمنا العربي، وفي ظل ظروف داخليّة حرجة، وقد بات الهم الرئيسي بالنسبة الى اللبنانيين، في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخهم، المحافظة على استقرارهم ووحدتهم وسلمهم الأهلي، وتاليا، على مستلزمات عيشهم وتقدمهم الاقتصادي والاجتماعي.
والاستقرار في بلادنا يفترض الابتعاد عن لغة التوتير الطائفي والمذهبي، والإلتزام بالقوانين المرعية ، وقواعد الديموقراطية التوافقية التي يتميز بها لبنان، ودعم مؤسسات الدولة والقوى الأمنية الشرعية المجسدة لوحدة الوطن، وعلى رأسها مؤسسة الجيش التي نثمن اليوم كامل تضحياتها؛ ويتطلب كذلك الالتزام قولا وفعلا بمندرجات "إعلان بعبدا"، الداعي في جوهره الى تحييد لبنان عن سياسة المحاور وتجنيبه الانعكاسات السلبية للأزمات الإقليمية، ما عدا ما يتعلق بواجب التزام قرارات الشرعية الدولية والإجماع العربي والقضية الفلسطينية المحقة.

وإذ يقلقنا ويؤلمنا ما يجري في سوريا من أحداث في وقت ندعم عملية البحث عن حل سياسي متوافق عليه للنزاع، فلا يلومننا أحد، إذا ما سعينا لحماية استقرارنا الداخلي وتحصينه، وخصوصا من طريق الاعتراض على أي خرق لسيادة لبنان وحرمة أراضيه من أي جهة أتى، أو على أي تورط في الأعمال العسكرية على طرفي الحدود، لأن في تحييد لبنان مصلحة عليا لجميع أبنائه.

كما أن لبنان المحيد والمستقر، يشكل متنفسا لسوريا بالذات ومصدر قوة لها. هكذا أمكننا استقبال مئات آلاف النازحين بمقدار كبير من حسن الرعاية، وإن كان الحمل بات يفوق القدرات، وهذا ما سيسمح للبنانيين، على ما نأمل، بالمشاركة إلى جانب الإخوة السوريين، في إعادة بناء بلادهم، انطلاقا مما يربطهم من صلات قربى وتكامل وجوار.
تعلمون فخامة الرئيس، أن من المتطلبات الإضافية الأساسية للاستقرار في لبنان، حسن صوغ العلاقات اللبنانية الفلسطينية وتنظيمها.
وهذا يستوجب من الجانب الفلسطيني احترام المبادئ والمسلمات الاتية :
1- تغليب روح التوافق بين مختلف الفصائل الفلسطينية الموجودة على الأرض اللبنانية؛ وهو توافق تعززه المصالحة الفلسطينية الأشمل التي تسعون لتحقيقها.
2- احترام القوانين اللبنانية وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بلبنان، وخصوصا القرار 1701، والنأي بالنفس عن النزاع الدائر في سوريا، وعدم الانجرار الى التجاذبات والخلافات اللبنانية الداخلية. وقد جاء تعاونكم والفصائل الفلسطينيّة المسؤولة لضبط مخاطر تورّط مجموعات فلسطينيّة بعينها في أحداث صيدا الأخيرة ليؤكد على أهميّة هذا التعاون وضرورة متابعة العمل معاً لتحسين صوغ العلاقات اللبنانيّة-الفلسطينيّة وفقاً لمستلزمات السيادة والانتظام العام.
3- التنسيق مع الوزارات والإدارات اللبنانيّة المعنيّة، ولاسيما منها مع وزارتيّ الداخليّة والشؤون الاجتماعيّة، لتسجيل عمليّة نزوح اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان وتنظيمها وضبطها، وقد فاق عددهم الـ 60 ألف نازح، وتسهيل عمليّة عودتهم الآمنة والكريمة إلى سوريا فور توفّر الشروط المناسبة لهذه العودة في أقرب الآجال.
4- التنسيق مع القوى الأمنيّة والشرعيّة اللبنانيّة لمواجهة مخاطر التطرّف والإرهاب والأعمال المخلّة بالأمن.
5- الالتزام بتنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني لعام 2006 والتي أكدتها قرارات هيئة الحوار الوطني منذ العام 2008، خصوصاً لجهة "العمل على إنهاء وجود السلاح الفلسطيني خارج المخيمات ومعالجة قضايا الأمن والسلاح في داخلها"، بما يضمن أمن الدولة وسلامة المواطنين اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين على السواء.
ونحن نقدّر هنا، فخامة الرئيس، مواقفكم المعلنة وجهودكم وتعاونكم المستمرّ لتوفير الشروط المناسبة لتحقيق هذه الأهداف.
من جهتها ستظلّ الحكومة اللبنانيّة حريصة على استمرار العمل على تحسين الظروف الحياتيّة والاجتماعيّة والإنسانيّة للإخوة اللاجئين الفلسطينيين، مع التذكير المستمرّ بالمسؤوليّة الأساسيّة التي تقع على عاتق وكالة الأونروا والمجتمع الدولي في هذا المجال، وذلك في انتظار إيجاد حلّ سياسي نهائي وعادل لقضيّتهم، يحفظ حقّهم في العودة إلى أرضهم وديارهم الأصليّة في فلسطين.
فخامة الرئيس،
إنّ ترسيخ الديموقراطيّة الحقّة في العالم العربي وروح الاعتدال والاستقرار لن يكون أمراً متيسّراً إذا لم يترافق الحراك العربي العام مع مبادرات دوليّة ضاغطة وفاعلة لفرض حلّ سياسي شامل وعادل لكل أوجه الصراع العربي الإسرائيلي ولقضيّة فلسطين، استناداً الى قرارات الشرعيّة الدوليّة ومرجعيّة مؤتمر مدريد والمبادرة العربيّة للسلام.
وهي جهود أمست أكثر إلحاحاً من أيّ وقت مضى، مع تنامي مؤشّرات التطرّف على الساحتين الإقليميّة والدوليّة والدعوات الهادفة الى تغليب منطق التصادم بين الحضارات والثقافات والديانات على قاعدة الغلبة ورفض الرأي الآخر.
ويزيد من وتيرة الاحتقان، استمرار إسرائيل في ظلمها وتعنّتها وممارساتها التعسّفيّة، ومضيّها في بناء المستوطنات غير الشرعيّة، ومساعيها المدانة لتهويد مدينة القدس والأماكن المقدّسة.
وإذ يتمسّك لبنان بمرجعيّة المبادرة العربيّة للسلام بكل مندرجاتها، ولاسيما منها ما نصّت عليه في بندها الرابع في شأن ضمان عدم توطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربيّة المضيفة التي لا تسمح أوضاعها الخاصة بمثل هذا التوطين، فإنّه يعتبر أنّ لا حاجة الى تعديل هذه المبادرة التاريخيّة بأيّ شكلٍ من الأشكال، علماً بأنّ أيّ تعديل مفترض لمضمونها يتطلّب في مطلق الأحوال قراراً جديداً يتوجّب اعتماده بالإجماع من قبل القادة العرب، على مستوى القمة.
ومع اهتمامنا بالمبادرات الدوليّة الحثيثة القائمة لإحياء المفاوضات الفلسطينيّة الإسرائيليّة، فإنّه لا يسعنا سوى التذكير بضرورة إشراك جميع الأطراف المعنيّة، في أيّ تفاوض يهدف الى حلّ كل أوجه الصراع العربي الإسرائيلي، بما في ذلك قضايا الوضع النهائي ومشكلة اللاجئين الفلسطينيين، والتأكيد على حرص لبنان، كما هو حرصكم بالذات، على أن لا يأتي أيّ حلّ دوليّ على حسابه وعلى حساب مصالحه العليا.
فخامة الرئيس،
إذ نكرر ترحيبنا بزيارتكم وتمنياتنا بأن نتمكّن معاً من المساهمة بتحقيق الأهداف المشتركة التي نسعى لبلوغها، نؤكد لكم من جديد التزام لبنان القضيّة الفلسطينيّة المحقّة، والعمل إلى جانبكم لقبول فلسطين كدولة كاملة العضويّة في الأمم المتحدة، وقيام الدولة الفلسطينيّة الحرّة والسيّدة على أرض فلسطين، وفقاً لما تقتضيه روح العدالة ويفرضه منطق التاريخ.
عاش لبنان
عاشت فلسطين".

كلمة الرئيس عباس
ثم القى الرئيس عباس الكلمة التالية:"فخامة الرئيس ميشال سليمان،اصحاب الدولة والمعالي والسعادة، اصحاب الغبطة والنيافة والسماحة،السيدات والسادة،
انه لشرف كبير لنا ان نكون اليوم بينكم هنا في ربوع لبنان العزيز، البلد الشقيق الابي الاشم بشعبه وتاريخه وحضارته العريقة، ومنارة الشرق العربي الوضاءة على الدوام، وشقيق فلسطين، والجار الذي نكن له ولاهله كل المحبة والاحترام والتقدير العميق، شاكرين لكم حسن ضيافتكم واستقبالكم لنا.

وبهذه المناسبة الطيبة التي تجمعنا هنا اليوم وعلى ثرى هذه الارض العامرة، فإنه لا يفوتنا ان نعبر عن اعتزازنا الكبير بعلاقات الاخوة الراسخة التي تجمع بين شعبينا، والتي نصبو لان تبقى وعلى مرّ الايام في نمو وازدهار مضطردين، ولن يعكر صفوها شيء، بإذن الله تعالى، فنحن منكم، وانتم منا، نعم نحن اهل نسعد لسعادتكم، ونتألم لالمكم، مثلما هو شعوركم الاخوي الكريم تجاه فلسطين ارضاً وشعباً وقضية.
واود في هذا المقام ان اركز بعبارات واضحة لا لبس فيها، بأن ابناء شعبنا الذين يقيمون على ثرى لبنان الطهور، هم ضيوف عليكم، ايها الاشقاء، هم جميعاً تحت القانون في بلدكم الكريم، الذي احتضنهم وآواهم ونصرهم في محنتهم، محنة النكبة الفلسطينية، واننا لنجدد القول امامكم، والذي سبق وان اكدناه مراراً وتكراراً، بأننا نرفض التوطين، فوطننا هو فلسطين، ولن نرضى عنها بديلاً، وان الوجود الفلسطيني في لبنان، هو وجود موقت، وسيأتي قريباً ان شاء الله، اليوم الذي يعود فيه كل فلسطيني في الشتات لوطنه فلسطين.

بهذه المناسبة، فإننا نؤكد على وحدة الاراضي اللبنانية وسيادتها، فهي مسألة مقدسة في نظرنا، ونعول على حماية الحكومة اللبنانية لامن اللاجئين الفلسطينيين ورعايتهم في لبنان، ونتطلع دائماً الى رؤية لبنان واحة من الامن والاستقرار والرخاء.
فخامة الاخ الرئيس،

تعلمون بأننا نبذل كل جهد ممكن من اجل الدفع بعملية السلام قدما الى الامام، وندعم الادارة الاميركية، ومساعي السيد جون كيري، وزير الخارجية الاميركي، ونتطلع بتوق شديد لرؤية جهوده تحدث اختراقا ملموسا على مسار السلام الفلسطيني- الاسرائيلي والمعطل بسبب ممارسات اسرائيل وتعنت قيادتها واجراءاتها الاحتلالية التعسفية على الارض الفلسطينية بحق شعبنا وارضنا، والمنافية للقانون الدولي، ومع ذلك، فإننا لا زلنا نتمسك بخيار السلام العادل والشامل، المفضي لحل الدولتين على اساس حدود العام 1967 والقدس عاصمة لدولة فلسطين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية المعتمدة في قمة بيروت العام 2002.

اما على صعيد المصالحة الوطنية الفلسطينية، فإننا نوليها اولوية كبيرة، وقد توافق الجميع على اتمام المصالحة وفق اتفاقي الدوحة والقاهرة، ليصار الى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية محتكمين بذلك الى شعبنا الذي هو مصدر السلطات.
ازاء ما يحوي في منطقتنا العربية من احداث، ولا سيما في الشقيقة سوريا، ومصر الغالية فإننا نتمنى لكافة شعوب ودول منطقتنا، دوام نعمة الامن والامان والاستقرار، والتمتع بالحرية والديموقراطية.

واود ان اكرر ما قلته صباحاً واقوله دائماً، ان موقفنا هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة، وهذه هي توجيهاتنا لابناء شعبنا، ونأمل تجنيب شعبنا من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا ولبنان، والنأي بهم عن النزاعات الداخلية، مؤكدين في ذات الوقت بأننا لسنا طرفاً في أي نزاع او صراع يقع هنا او هناك. فنحن بأمس الحاجة لدعم الجميع وتضامنهم مع شعبنا الذي يسعى لنيل حريته واستقلاله.

مرة اخرى اشكركم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، والله اسأل ان يحفظكم وشعبكم ووطنكم من كل مكروه.
فقوة لبنان ووحدته، هي دعم لصمود فلسطين وسند لها.
عاش لبنان وعاشت فلسطين.

لقاء ثلاثي
وبعد انتهاء العشاء ومغادرة الرئيس عباس والمدعوين ، استقبل الرئيس سليمان في مكتبه الرئيسين بري وميقاتي حيث تم البحث في التطورات الراهنة سياسيا" وامنيا" ونيابيا". 

  • شارك الخبر