hit counter script
شريط الأحداث

التقرير الاسبوعي لمفوضية الامم المتحدة: أكثر من 485000 سوري مسجل

الأحد ١٥ حزيران ٢٠١٣ - 10:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أصدرت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين تقريرها الاسبوعي مع نهاية شهر حزيران حول أبرز المستجدات على صعيد اللاجئين السوريين الى لبنان وجاء فيه :

"خلال هذا الشهر، تم تسجيل أكثر من 65000 شخص لدى المفوضية ليصل مجموع النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها إلى أكثر من 568000 (أكثر من 485000 شخص مسجل و83000 آخرين في انتظار التسجيل). يبلغ معدل فترة الانتظار حالياً 24 يوما،أي ضمن المعيار المقبول عالميا.

يتوزع السكان المسجلون حاليا على الشكل الآتي: شمال لبنان: 174189 ، البقاع: 164712، بيروت وجبل لبنان: 86352 وجنوب لبنان: 59914 .

ولفت التقرير الى انه وللتكيف مع الشعائر الدينية الخاصة بالنازحين خلال شهر رمضان، سيتعين على المفوضية جدولة عدد أقل من مواعيد التسجيل اليومية. وذلك قد يؤدي إلى زيادة في فترة الانتظار في مختلف مكاتب التسجيل، وهو تأخير لا بد من معالجته من خلال آليات مختلفة في الأشهر التالية لشهر رمضان.

على صعيد الحماية قال التقرير : أفادت البلديات المحلية عن وصول أكثر من 15000 نازح إلى لبنان خلال الشهر الماضي. ولا بد من الإشارة إلى الانخفاض الملحوظ في تدفق الوافدين الجدد إلى عرسال مقارنة بالشهر الماضي، مع دخول أعداد قليلة من النازحين إلى البلدة قادمين من القصير والقلمون والقرى السورية المجاورة. ووفقاً للبلدية، بلغت معدلات الوصول الجديدة في عرسال 7 إلى 8 عائلات في اليوم، مع انتقال العديد من هذه الأسر نحو وادي خالد وغيرها من المناطق اللبنانية الشمالية.

ونظراً إلى الوضع الأمني السائد، يواجه النازحون المقيمون حالياً في عرسال صعوبات أثناء محاولتهم العبور إلى البقاع الأوسط بهدف التسجيل أو تلقي المساعدة، في حين تمّ تقييد عملية وصول المنظمات بشكل متتال. في 26 حزيران، تمّت استعادة قدرة الوصول إلى المنطقة، كما تم استئناف عملية تقديم المساعدة اللازمة إلى النازحين هناك.

تلقى ما مجموعه 6440 طفلاً ومراهقاً الرعاية النفسية والاجتماعية خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وذلك من خلال تدخلات متنقلة قامت بها اليونيسيف والمنظمات الشريكة، ليصل بذلك المجموع التراكمي منذ شهر كانون الثاني 2013 إلى 36529 شخصاً.

أفادت منظمة أرض الإنسان عن زيادة في معدل الزواج المبكر بين الفتيات السوريات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و17 سنة واللواتي كن متطوعات لدى المنظمة. وقد أجبرهن زواجهن على التوقف عن العمل إذ أن أزواجهن لا يحبذون استمرارهن في العمل.

تستعد منظمة أرض الإنسان لافتتاح مركزين إضافيين في عرسال يستهدفان 200 طفل في المنطقة لضمان مشاركتهم في أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي وذلك للمساعدة على منع الزواج المبكر وخلق بيئة حاضنة توفر الحماية للأطفال.

خلال شهر حزيران، تلقت 380 امرأة وفتاة ناجيات أو معرضات لخطر العنف القائم على نوع الجنس الدعم النفسي والاجتماعي، فضلاً عن المشورة وخدمات تنظيم الأسرة ودورات التوعية في مجال التغذية من خلال أربعة مراكز مجتمعية للنساء والفتيات تخضع لإدارة لجنة الإنقاذ الدولية، ليصل بذلك المجموع التراكمي إلى نحو 1829 شخصاً. وكجزء أيضاً من برنامج حماية المرأة، تلقت أكثر من 150 امرأة وفتاة مراهقة مجموعات لوازم صحية نسائية خلال شهر حزيران. تساهم مجموعات اللوازم هذه في حماية النساء والفتيات إذ أنها تشمل بعض المواد الأساسية مثل المصابيح والصفارات (لكي لا تضطر النساء والفتيات إلى السير بمفردهن في الظلام ويتمكنّ من الاستغاثة وطلب المساعدة عند الحاجة)، بالإضافة إلى بعض المواد المناسبة ثقافياً والتي من شأنها السماح للنساء بالتنقّل بحرية أكبر وبشكل آمن (مثل الحجاب).

ستستفيد النساء والفتيات الناجيات أو المعرضات لخطر العنف قريباً من مراكز إقامة بديلة تم إنشاؤها من قبل المفوضية واليونيسيف والمجلس الدانماركي للاجئين وجمعية أبعاد. تهدف هذه الملاجئ التي ستقام في البقاع والشمال والجنوب خلال الشهر المقبل إلى تزويد النساء والفتيات النازحات المعرضات للخطر بالحماية والسلامة بشكل مباشر.

اما على صعيد الأمن فجاء في التقرير:

شهد شهر حزيران وقوع عدد من الحوادث الأمنية، بما في ذلك اشتباكات وعمليات قصف للمناطق الحدودية في الشمال والبقاع الشمالي والجنوب، الأمر الذي أعاق وصول المنظمات بشكل منتظم إلى النازحين وتزويدهم بالمساعدة. قرابة نهاية الشهر، تحسن الوضع في معظم المناطق. غير أن الحواجز المتقطعة على الطرق التي انتشرت في سائر أرجاء البقاع استمرت بالتأثير على قدرة وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض المواقع وتعليق عدد من الأنشطة.

أدى تقّلب الأوضاع في البقاع الشمالي وحواجز الطرق التي أُفيد عنها إلى إعاقة قدرة وصول النازحين إلى مركز التسجيل التابع للمفوضية في زحلة ، لا سيما في الفترة الممتدة بين 20 و21 حزيران.

عمدت المفوضية إلى التنسيق والتواصل مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي من أجل رصد الوضع الأمني وتأمين أقصى قدر من الوصول خلال تلك الفترة.
وفي مجال التوزيع :

حصل ما مجموعه 419146 نازحاً على قسائم غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي من خلال منظمة الرؤية العالمية والمجلس الدنماركي للاجئين خلال شهر حزيران. كما استفاد أكثر من 220000 نازح من قسائم ملابس وبطانيات صيفية ولحف ومجموعات أوان للمطبخ وفرش ومجموعات مواد ترفيهية للأطفال وغيرها من المواد الأسرية المختلفة خلال هذا الشهر. تتمّ هذه الأنشطة برعاية كل من المفوضية واليونيسيف والمجلس الدنماركي للاجئين ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان والمنظمة الدولية للمعوقين ومؤسسة مخزومي ومنظمة "شيلد" ومنظمة الرؤية العالمية.

ركزت الوكالات أيضاً على تقديم المساعدة اللازمة إلى الوافدين الجدد ريثما يتم تسجيلهم. فتم توزيع سلل غذائية تقدمة برنامج الأغذية العالمي على 13553 نازحاً، وهو عدد صغير نسبياً نظراً إلى تفاقم الحوادث الأمنية في طرابلس. لقد تعاقد البرنامج مع مورّد إضافي للسلل الغذائية في بيروت لمنع إعادة حدوث مثل هذه المعوقات في المستقبل.

قامت المنظمة الدولية للمعوقين بتوزيع مجموعات مواد غذائية وغير غذائية على أكثر من 4000 شخص وصلوا حديثاً خلال شهر حزيران. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للأفراد الذين تلقوا المساعدة من المنظمة الدولية للمعوقين منذ بداية المشروع إلى 14259 شخصاً.

قامت مجموعة التطوع المدني الإيطالية GVC بتوزيع مجموعات مستلزمات خاصة بالقادمين الجدد على 637 شخصاً في الهرمل والدورة ومشاريع القاع والقاع. كما ساعدت المنظمة غير الحكومية الإيطالية، رابطة الخدمة الدولية التطوعية AVSI، عشرات القادمين الجدد في البقاع الغربي.

عمدت المفوضية أيضاً إلى توزيع مجموعات لوازم - بما في ذلك موقد ومجموعة لوازم للنظافة الصحية ومجموعة أوان للمطبخ وحصيرة للنوم وجرّة غاز وكيس فوط صحية لكل أنثى في الأسرة - على 170 شخصاً في سرعين التحتا ومعربون في البقاع.
اما بالنسبة الى التعليم لفت التقرير الى انأمين عام مجلس الوزراء قد اصدر قراراً يسمح للأطفال النازحين السوريين الذين وصلوا إلى لبنان بدون وثائق مصدقة الخضوع للامتحانات الرسمية للشهادتين المتوسطة والثانوية شرط توفير الوثائق اللازمة فوق التمكن من استخراجها من سوريا. وقد اتصلت المفوضية بأولياء أمور الطلبة وطلبت منهم متابعة هذه المسألة مع مديري المدارس ووزارة التربية والتعليم العالي من أجل تطبيق القرار. سيتعيّن على طلاب الشهادة المتوسطة الخضوع للدورة الثانية من الامتحانات إذ أن مواعيد الدورة الأولى قد فاتت، في حين يمكن لطلاب الشهادة الثانوية الخضوع للدورتين الأولى والثانية.

في الأسابيع الأربعة الماضية، استفاد 17252 طفلاً ومراهقاً نازحاً من أنشطة التعليم غير النظامي، كما تلقى 26396 طفلاً آخرين دعماً نفسياً واجتماعياً من خلال البرامج التعليمية، ليصل بذلك المجموع التراكمي للعام 2013 إلى 24833 و34862 على التوالي.

مع بدء العطلة الصيفية، سينخرط الطلاب النازحون في برامج التعليم التعويضية الصيفية، بما في ذلك صفوف اللغة الانكليزية والعربية والرياضيات والعلوم التي تقدمها مؤسسة عامل ومنظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة الرؤية العالمية.
اما بالنسبة الى الصحة:

واصلت وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف والمفوضية والمنظمات غير الحكومية الشريكة الأخرى حملة التلقيح المنفذة على نطاق البلد ككل طوال شهر حزيران. حتى هذا التاريخ، تمّ تقديم المساعدة إلى 630000 طفل، 30 في المائة منهم من المواطنين السوريين. كما تقدم وزارة الصحة العامة واليونيسيف اللقاح والفيتامين (أ) إلى النازحين في مراكز التسجيل التابعة للمفوضية. وقد تم الوصول إلى أكثر من 4000 شخص خلال هذا الشهر.

في شهر حزيران، استفاد 17500 مريض من المعاينات في مجال الرعاية الصحية الأولية من خلال وزارة الصحة العامة والمفوضية والهيئة الطبية الدولية ومؤسسة عامل وجمعية كاريتاس ومؤسسة مخزومي.

بالإضافة إلى ذلك، تلقى أكثر من 2400 مريض الرعاية الصحية في المستشفيات، غالبيتهم من النساء الحوامل. وقد عززت المفوضية والهيئة الطبية الدولية الجهود الرامية إلى تثقيف النازحين حول مواضيع صحية ذات صلة، كما عمدتا إلى تنظيم دورات توعية استهدفت أكثر من 1860 شخصاً.

في إطار جهد منسق، قامت وزارة الصحة العامة ومنظمة اليونيسيف والمفوضية والهيئة الطبية الدولية بتوزيع أدوية لمكافحة القمل والجرب على النازحين، فضلاً عن تثقيفهم بشأن سبل العلاج والوقاية من خلال دورات توعية مستمرة.
قامت فرق الرعاية الطبية المتنقلة، المدعومة من قبل اليونيسيف، بتدخلات مجانية لتقديم الرعاية الصحية إلى المرضى في 150 مستوطنة خيام وملجأ جماعياً. كما زوّدت المفوضية والهيئة الطبية الدولية أكثر من 2400 مريض بخدمات في مجال الرعاية الصحية من خلال الوحدات الطبية التابعة للهيئة.

وإزاء تأمين المأوى للنازحين قال التقرير:

بات اليوم عدد الأشخاص الذين تلقوا أنواعاً مختلفة من الدعم في مجال الإيواء في لبنان 50000 شخص. هنالك أكثر من 40 ملجأ جماعياً - بما في ذلك مدارس مهجورة أو مبان عامة تمّ ترميمها - تأوي حالياً 3295 نازحاً. كما تمّ تحديد 34 ملجأ جماعياً إضافياً، من بينها 16 ملجأ في مرحلة مختلفة من مراحل عملية إعادة التأهيل.
تقيم أكثر من 7600 عائلة لبنانية وسورية في 283 مستوطنة خيام غير رسمية في البقاع (233) والشمال (49) والجنوب (1). وقد قدّمت الوكالات المساعدة حتى هذا التاريخ إلى 22250 شخصاً في تلك المستوطنات للتمكن مع تحسين ظروف إيوائهم.

يتم توفير الدعم في مجال الإيواء، الذي يتراوح بين مبالغ نقدية لتسديد الإيجار ومبالغ نقدية للأسر المضيفة وعمليات تجهيز وإعادة تأهيل وإقامة في ملاجئ جماعية ومساعدات في مستوطنات الخيام غير الرسمية من قبل المفوضية ومنظمة الأولوية الملحة والمنظمة البولندية PCPM ومجلس اللاجئين النرويجي والمجلس الدنماركي للاجئين ومنظمة إنقاذ الطفولة ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان واللجنة الدولية لتنمية الشعوب ومؤسسة ميدير ومؤسسة الإسكان التعاوني ومؤسسة مخزومي ومنظمة "شيلد" وShelter Box ومنظمة ليان ودار الفتوى.

قامت وزارة الشؤون الاجتماعية والمفوضية، بالتنسيق الوثيق مع البلديات المحلية، بتحديد عدد من قطع الأراضي العامة لاستخدامها كمواقع مؤقتة رسمية لمستوطنات الخيام. لا يزال إنشاء هذه المواقع المؤقتة رهناً بقرار حكومي رسمي يصدر من أجل نقل المشروع إلى مرحلة التنفيذ.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

حصل أكثر من 350000 نازح على 62000 مجموعة مستلزمات للنظافة الصحية والشخصية و40000 مجموعة رعاية للأطفال، فضلاً عن 35000 مجموعات لوازم للمرافق الصحية في كل من البقاع والشمال والجنوب وجبل لبنان وبيروت.

في التل الأبيض، عمدت اليونيسيف ومنظمة العمل لمكافحة الجوع إلى إنشاء مراحيض وتركيب خزانات، فضلاً عن توفير أنشطة توعية لتعزيز النظافة الصحية استفاد منها أكثر من 1000 شخص. وقد تمّ إنشاء أربعة مراحيض إضافية في مستوطنة الخيام في كترمايا، فضلاً عن 150 وحدة استحمام في مختلف أنحاء لبنان.

ستواصل المفوضية ومنظمة الأولوية الملحة ومنظمة العمل لمكافحة الجوع والمجلس الدانماركي للاجئين ومنظمة "شيلد" ومؤسسة مخزومي ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان واللجنة الدولية لتنمية الشعوب منح الأولوية للمشاريع في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في مطلع موسم الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
 

  • شارك الخبر