عاد "الشبح". الملهى الليلي الذي يحمل اسم "Ghost" في الدكوانة فتح أبوابه من جديد يوم الجمعة الماضي بعد عاصفة أخذت حيّزاً كبيراً في الإعلام اللبناني، خصوصاً بعد ارتباطها بتوقيف برنامج تلفزيوني تناول هذا الموضوع.
جاء فتح أبواب الملهى، بناءً على قرار من محافظ جبل لبنان بالوكالة أنطوان سليمان، بعد يومٍ واحد من مسيرة مريميّة سلكت طريقها بين طرقات الدكوانة وشارك فيها رجال دين من مختلف الطوائف، حتى المسلمة منها، أكدوا جميعاً في كلماتهم على تأييد قرار إقفال الملهى بسبب تشجيعه على الرذيلة، من الدعارة الى المخدرات، وفق ما جاء في كلمات رجال الدين الستّة الذين تحدثوا في هذه المسيرة.
إلا أنّ الملهى، الذي يعتبر "صديقاً للمثليّين" ومقصداً لهم من مختلف المناطق وحتى من خارج لبنان، عاد وأقفل أبوابه يوم السبت، بعد تدخل جهات رسميّة أنذرته بضرورة الإقفال، خصوصاً أنّه يفتقد للشروط القانونيّة.
وتشير معلومات موقع "ليبانون فايلز" الى أنّ هذا الأسبوع سيكون حافلاً بمحاولات إعادة فتح الملهى من جهة وإعادة إقفاله من جهة أخرى، خصوصاً أنّ التدخلات في هذا الملف بلغت مستوى عالياً جدّاً على الصعيد السياسي والقضائي والأمني والإداري، حيث يبدو واضحاً أنّ مستثمر الملهى يحظى بدعمٍ كبير من جهات تتدخل لصالحه، في حين تتردّد معلومات عن تحرّكات شعبيّة ستنظّم باتجاه الملهى في حال فتح أبوابه من جديد. كما يتوقّع أن تدخل وزارة السياحة على خطّ معالجة هذا الملف من منطلق إداري لا صلة له بالاتهامات التي أطلقت باتجاه الملهى وتشجيعه على الدعارة وترويج المخدرات...
فهل تشهد نهاية الأسبوع الجاري تطوّرات جديدة على هذا الصعيد؟ ومن يربح في نهاية معركة... "الشبح"؟
أخبار ذات صلة
