احتفل برنامج "أخبار الصباح" عبر شاشة "المستقبل" يوم الإثنين الماضي بالعيد السادس لانطلاقته، محقّقاً الاستمراريّة والنجاح عبر تميّزه بمتابعته اليوميّة والحثيثة والدقيقة للمستجدات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والفنيّة كافة، سواء على الصعيد المحلي أو العربي أو الدولي.

كما تميّز البرنامج بتناغمٍ واضح ومحبّب بين مكوّنات الفريق، سواء وراء الكواليس أو على الشاشة، ما انعكس إيجاباً على المشاهدين، سامحاً للبرنامج بالحصول على متابعين أوفياء له على مدى السنوات الستّ.
موقع "ليبانون فايلز" التقى مقدّمي برنامج "أخبار الصباح" الزملاء بياريت قطريب وجويل فضول وايلي أحوش والمخرجة منى سعيدون، فأعطى كلّ منهم انطباعاً يختصر، عبر أسطرٍ قليلة، رحلة سنوات من العمل في البرنامج.

ايلي احوش
يشكّل العيد السادس لبرنامج "اخبار الصباح" مناسبة لتكريس الذكرى ولتذكيرنا كيف بدأنا وأين اصبحنا وبماذا مررنا.
يعتبر البرنامج نقلة نوعيّة في حياتي المهنيّة، إذ قدّم لي الكثير وسأعطيه دائماً من قلبي، خصوصاً أنّه يتيح لي فرصة التواصل اليومي مع الناس والجمهور.
والمميّز في "اخبار الصباح" أنّه يحتوي على الكثير من المصداقيّة والدقّة في الاخبار، كما يتيح لي إمكانيّة التعبير عن نفسي. ونجاحه ليس محصوراً بلبنان فقط، بل في الخارج أيضاً، على الرغم من أنّه برنامج لبناني مئة في المئة.
ختاماً، اؤكد أنّ كلّ يوم تصوير في البرنامج يشبه أول يوم عمل بدأنا فيه، لناحية النشاط والجهد، إضافة الى حجم المسؤوليّة التي تقع على عاتقنا في تقديم الاخبار ومحاورة الضيوف وعرض التقرير. ونحن في محاولة دائمة لتقديم ما هو جديد الى الجمهور والمشاهدين.

جويل فضّول
لمناسبة الذكرى السادسة لانطلاق برنامج "اخبار الصباح"، أعايد فريق العمل كاملاً، الذي يعمل جاهداً ومن دون كلل على تقديم، بشكل يومي، حلقات جديدة، متمنيةً للجميع النجاح والتقدّم على الاصعدة كافة.
يشكّل "اخبار الصباح" محطّة مهمّة جدّاً في مسيرتي المهنيّة، خصوصاً أنّه أتى ليكون نقلة نوعيّة في حياتي، فمن خلاله انتقلت من كوني مقدّمة برامج لأصبح إعلاميّة.
والجدير ذكره أنّ البرنامج اتاح لي فرصة التواصل مع الناس والتقرّب منهم في حياتي اليوميّة، خصوصاً أنّني لا أهتمّ بالشهرة، فالمهمّ بالنسبة اليّ هو قربي من الناس والجمهور.
أصبح البرنامج بالنسبة إليّ أكثر من عمل، حيث أتابعه دائماً حتى في خلال ايام العطلة، وأحاول تقديم ما هو أفضل بكلّ جهد، كأنّه أول يوم عمل لي، ولا زلت حتى اليوم أحضّر ثيابي قبل يوم من تصوير أيّ حلقة.

منى سعيدون
كان جمهور "اخبار الصباح" وسيبقى ضمانة استمراريّة البرنامج ونجاحه، فنحن نقدّم ما علينا من كل قلبنا، وبكلّ صدق وجهد.
وقد مرّت السنوات كأنّها ستّة أيّام فقط، ويبقى الاساس في البرنامج التناغم الواضح بين أعضاء فريق العمل الذي ينعكس على الشاشة وأمام الجمهور والمشاهد.
صراحةً، فريق العمل هو من اختارني، وقد شهد برنامج "اخبار الصباح" مشاركة عدد من الاشخاص ومغادرة آخرين، وبقي من تمكّن من التأقلم مع جوّ العمل والفريق بحيث حصل انسجام وتفاعل بين مكوّنات العمل. ختاماً، أريد أن أشدّد على أنّني أحبّ كثيراً جوّ العمل، ويسعدني أن أعمل مع هذا الفريق.

بياريت القطريب
مضت ستّ سنوات من عمر برنامج "اخبار الصباح" بسرعة هائلة، وشهد تطوراً ملحوظاً على الاصعدة كافة، سامحاً لي الفرصة لمتابعة الاحداث السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة بشكلٍ يوميّ والبقاء على اطلاع على التطورات والمستجدات على الساحتين المحليّة والدوليّة.
وتمّ تحديث البرنامج بشكلٍ دائم، من خلال إدخال فقرات جديدة وطرح مواضيع مهمّة واستضافة أناس جدد، ما شكّل انعكاساً جيّداً وايجابيّاً لدى الناس ما يضمن له النجاح والاستمراريّة، محقّقاً نسبة عالية من المشاهدين، في لبنان والخارج.
ومن هنا، أتوقع لـ"اخبار الصباح" الاستمراريّة الدائمة وتحقيق مزيد من النجاح، بشكل يومي.