hit counter script

الرئيس ميشال سليمان تسلم كتاب الاستقالة الخطية من الرئيس نجيب ميقاتي

السبت ١٥ آذار ٢٠١٣ - 13:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تسلم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا صباح اليوم من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كتاب استقالة حكومته وطلب منه الاستمرار في تصريف الاعمال ريثما يتم تشكيل حكومة جديدة.

بيان رئاسة الجمهورية

وصدر عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية البيان الآتي:
"عطفا على أحكام البند ( 1) من المادة 69 من الدستور المتعلقة بالحالات التي تعتبر فيها الحكومة مستقيلة لا سيما الفقرة ( أ) من البند المذكور ونظرا لتقدم رئيس الحكومة باستقالته، اعرب فخامة رئيس الجمهورية عن شكره لدولة الرئيس وللسادة الوزراء وطلب فخامته من الحكومة الاستمرار في تصريف الاعمال ريثما يتم تشكيل حكومة جديدة".

نص كتاب الاستقالة

وجاء في كتاب الاستقالة:
"فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حفظه الله
تحية طيبة وبعد،
إفساحا في المجال لإمكانية تشكيل حكومة إنقاذ وطني تشارك فيها جميع القوى السياسية والكتل النيابية، ويكون من شأنها أن تعيد الزخم الى الحوار الذي كنتم، فخامتكم، وما زلتم تسعون اليه في سبيل المحافظة على وحدة لبنان، وطن العيش الواحد بين جميع أبنائه،
فإنني أتقدم باستقالة الحكومة التي كان لي شرف رئاستها. ولا يسعني إلا أن أعبر لفخامتكم عن اعتزازي بالتعاون معكم، شاكرا الجهود التي بذلتموها لتسهيل عمل الحكومة، مثمنا روح المسؤولية الوطنية العالية التي تميز مسيرتكم، رمزا للوطن ساهرا على سلامته، جاهدا في سبيل صونه، ودرء المخاطر عنه.
كما أود أن أسجل الشكر والتقدير لجميع الزملاء الوزراء الذي كانوا، كل من حيث موقعه وإنتمائه، يضعون أعينهم خلال ممارستهم لمهامهم، مصلحة لبنان العليا التي يجب أن تعلو فوق كل اعتبار.
وفقكم الله في مسعاكم الدائم لما فيه خير لبنان واللبنانيين".

ميقاتي

ولدى مغادرته أدلى ميقاتي بالتصريح الآتي: "تشرفت بمقابلة فخامة رئيس الجمهورية هذا الصباح وقدمت اليه استقالة الحكومة الحالية، وشكرت فخامة الرئيس على التعاون والدعم الذي لقيته منه خلال هذه الفترة، التي كانت عصيبة وصعبة من تاريخ لبنان. وانتهز هذه المناسبة لأشكر أيضا كل من تعاونا معه وتعاون معنا، ومنحنا الثقة، واشكر بالذات الجسم الاعلامي، الذي كان دائما بجانبنا وفي مواكبة دائمة لنشاطاتنا".

سئل: هل الرئيس ميقاتي مستعد لترؤس أي حكومة مقبلة؟
أجاب: سئلت هذا السؤال بالامس، وقلت أن هذا الموضوع سابق لأوانه، فالاهم هو أن نلتقي ويلتقي اللبنانيون، ويبدأ الحوار الوطني وتؤلف حكومة إنقاذية، في هذه المرحلة الصعبة.
وبالنسبة الي، قلت في السرايا "اللهم أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق" واشكر الله على أنني خرجت كما دخلت صادقا بمحبتي وتعلقي بلبنان الواحد بكل معنى الكلمة".

سئل: بالنسبة الى موقع لبنان وصداقاته الاقليمية والدولية، هل لمستم ارتياحا او نصائح بأن أزمة قد تفتح بمجرد الاستقالة؟
أجاب: "صدقا لم يحصل. البعض يقول ايضا أنه ربما كانت هناك ايحاءات خارجية فأنا أؤكد لكم أن قرار الاستقالة شخصي، وفي هذه التطورات هو نتيجة قراءة شخصية ولم يكن أحد مطلعا على قراري".

سئل: هناك بعض المعلومات ترى ان مجموعة من الحلول " package deal " قد تنتج من استقالة الحكومة عبر المشاورات التي تسبق تأليف الحكومة الجديدة؟
اجاب: "هذا سبب من اسباب الاستقالة، ان تشكل الاستقالة ثغرة في الحائط الموجود اليوم وتتيح حل ال package deal وهذا شرط ومبتغى يؤمل به".

سئل: سمعنا بالامس عن تمسككم بالتمديد للواء اشرف ريفي، بينما سمعنا وليد جنبلاط يتحدث عن امر آخر وعن خوف على جهاز المعلومات والوضع الامني؟
اجاب: "قلت بالامس في بيان استقالتي ان هناك مواضيع متراكمة ولاحظت ان لا نية في اجراء الانتخابات والاجهزة الامنية الى فراغ. فقلت اننا امام اعاقة في القيام بواجباتنا ولهذا السبب قررت ان اقدم استقالتي واعتقد ان الموضوع لا يتحمل اي تأخير".

سئل: في اوقات سابقة عندما كنتم على شفير تقديم استقالتكم كانت ثمة مواقف ديبلوماسية تصب في خانة عدم تقديم الاستقالة لثنيكم عن قراركم، فيما اليوم لم نر هذا التشدد؟
اجاب: "لهذا السبب لم اخبر احدا بانني سأقدم استقالتي كي لا اتعرض لاي ضغوط فالقرار شخصي من دون تدخل اي احد".

لجنة الامهات والمؤسسات الاهلية

واستقبل سليمان وفدا من لجنة الامهات والمؤسسات الاهلية لمناسبة عيد الام طلب مساعدته في اقرار عدد من القوانين التي تحمي المرأة والطفل والعمل على وقف اختطاف الاطفال من اجل فدية او اي سبب آخر.

بان كي مون

الى ذلك صدر أمس بيان عن الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا فيه "جميع الاطراف في لبنان الى البقاء موحدين خلف قيادة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، كما دعاهم الى العمل مع مؤسسات الدولة للمحافظة على الاستقرار والتزام مضمون اعلان بعبدا".
ودعا الى "دعم الجيش والقوى الامنية في تعزيز الوحدة الوطنية والسيادة والامن".
 

  • شارك الخبر