hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حزب الله يحول منطقة الهرمل الى جبهة حرب

الجمعة ١٥ آذار ٢٠١٣ - 06:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكدت مصادر أميركية لصحيفة "الجمهورية"، ان الملف النووي الإيراني يتّجه نحو التعقيد والعودة الى نقطة الصفر، مبدية إعتقادها بأنّ أياً من الأفرقاء ليس مستعجلاً حتى الساعة لبلورة اقتراح أو مشروع اتفاق يستحق التنفيذ، مشيرة إلى أنّ المعلومات الميدانية بيّنت أن إيران ما تزال بعيدة عن تحقيق اختراق ما في مجال تصنيع قنبلتها النووية، ما دفع قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا جيمس ماتيس الى القول أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأميركي أمس الأول، إنّ إسرائيل ما تزال قادرة على توجيه ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية من دون الحاجة الى مساعدة أميركية، رغم تفضيله الحلّ الدبلوماسي.
وكشفت أوساط في البنتاغون عن أن "وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أكد خلال زيارته الأخيرة الى واشنطن، أنّ تل أبيب ترفض نشوء أي دويلات أو مناطق نفوذ متطرّفة على حدودها مع سوريا، وتفضّل التعامل مع جهة واحدة يمكنها ضمان الحد الأدنى الضروري من المؤسسات الأمنية المستقرة بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد. لعلّ ذلك أسهم أيضاً في إقناع الإدارة الأميركية بالعمل على إعادة بناء قوة أمنية متماسكة في مواجهة القوى المتطرفة في سوريا، بعد سقوط الأسد".
وابدت المثادر إعتقادها أنّ "قرارات الجامعة العربية الأخيرة والمتعلقة بالسماح لمَن يرغب من أعضائها بتقديم السلاح الى المعارضة السورية، عكَست طبيعة الاتصالات الدولية والإقليمية التي جرت في الأيام الماضية. وما الحديث عن تسليم مقعد سوريا الى المعارضة بعد تشكيلها مكتباً تنفيذياً، إلا للإضاءة على الجانب السياسي الذي يجري بلورته في الأيام المقبلة، خصوصاً أنّ كيري كان قد أعلن أن ما سيُطبّق هو اتفاق جنيف، بالتعاون مع الروس. وهذا ما سيبحثه على أي حال كل من بيرنز وبوغدانوف والإبراهيمي في لندن".
أوضحت مصادر قريبة من الخارجية الأميركية أنّ "إيران تبدو وكأنها قد أعلنت الحرب على كل الجبهات، ما عدا جبهتها طبعاً، من العراق الى لبنان وسوريا واليمن"، مؤكدة صحّة المعلومات التي نشرت عن تحويل "حزب الله" منطقة الهرمل، شمال شرق لبنان الى جبهة حرب"، ومعربة عن خشيتها من أن "يُنتج هذا التورط تعقيدات، ليس على الوضع في سوريا فحسب إنما في لبنان الذي دخل حالاً من الشلل والانهيار، رغم أنّ الحزب لا يخشى أي أعداء له، لا في الداخل ولا على الحدود الجنوبية!".
 

  • شارك الخبر