hit counter script
شريط الأحداث

- ميساء الخوري

استعدادات "ورديّة" لعيد العشاق

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٣ - 06:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يحتفل كثيرون في مختلف أنحاء العالم بـ"يوم القديس فالنتاين" أو ما يسمّى بعيد الحب أو عيد العشاق الذي يعتبر اليوم التقليدي الذي يعبّر فيه المحبّون عن حبّهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم.
وإذا كان كثيرون يعتبرون هذا العيد عيداً ماديّاً بامتياز أو مناسبة جيّدة لإرضاء الشريك، الاّ أنّه من الضروري أن نعرف عن قرب معاني وأصول هذا العيد الذي يحتفل به في الرابع عشر من شهر شباط من كلّ عام في معظم دول العالم ولو بصورة رمزيّة وغير رسميّة.

يرتبط هذا العيد بالقديس فالنتاين الذي عاش في روما في القرن الثالث بعد الميلاد، وكان راهباً مؤمناً يزوّج العشاق وفق طقوس الكنيسة ويساعد المسيحيّين المضطّهدين.
قرّر الامبرطور كلود الثاني سجن القديس فالنتاين ليعاقبه على أعماله، وفي خلال وجوده في السجن، التقى الراهب فالنتاين بفتاة ضريرة تدعى جوليا، واستعادت أثناء الحديث بصرها. عندها قُدّم الراهب الى الامبراطور الذي أمر بقتله. وضُرِب القديس فالنتاين وقُطع رأسه في 14 شباط من العام 269.

ويرتبط هذا اليوم أشدّ الارتباط بتبادل بطاقات عيد الحب وإهداء الزهور والورود.
وكان تبادل بطاقات عيد الحب في بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر إحدى الصيحات التي انتشرت آنذاك. أما في العام 1847، فقد بدأت استر هاولاند نشاطًا تجاريًا ناجحًا في منزلها الموجود في مدينة ووستر في ولاية ماسشوسيتس؛ فقد صمّمت بطاقات لعيد الحب مستوحاة من نماذج إنكليزيّة للبطاقات. وبات اليوم عدد بطاقات عيد الحب التي يتمّ تداولها في مختلف أنحاء العالم في كلّ عام يبلغ مليار بطاقة تقريبًا.
والى جانب بطاقات المعايدة، يعتبر تقديم الورود والأزهار من خصائص هذا العيد. وبما أنّه من غير المحبّذ عدم إرضاء الشريك عند تقديم الورود في عيد العشاق، لا يجب أن نخطئ في الاختيار، من هنا اخترنا اعطاءكم أفكاراً عن أكثر أنوع الأزهار التي يجب أن تقدّم في عيد العشاق وأيّ أنواع يجب تجنّب إرسالها:
- الورود: على الرغم من أنّ فكرة تقديم الورود ليست فكرة جديدة، ولكنّها ترضي دائماً الشريك. أما في ما يخصّ لونها، فيجب اختيار الورد الأحمر أو الزهري، فالأحمر يعبّر عن الشغف أمّا الزهري فيعبّر عن الحبّ الصريح والحنون.
- البنفسج: غالباً ما يتمّ غضّ النظر عن هذه الأزهار، إلا أنّ لها مكانتها الخاصّة في عيد العشاق. ترمز زهرة البنفسج الى الحبّ المستتر، وفي الماضي كانت تقدّم خلال اللقاء الأول بين الحبيبين. هذه الزهرة طبيعيّة وتعرف برقّتها، ومن المؤكّد أن تميّز هذا الاختيار سيجذب الشريك.

- الـ"Pois de senteur": رائحتها عطرة، ما يعطيها تقدّماً على غيرها من الأزهار، كوننا نعلم بأنّ أول تصرّف يبدر عنّا عند تلقّينا الأزهار هو شمّها. ولكن تجدر الاشارة الى أنّ شهر شباط وتحديداً نصف شباط ليست موسم هذا النوع من الأزهار.
- الكاميليا: رمز الاعجاب، زهراتها الكبيرة الملوّنة تعتبر مثاليّة لعيد العشاق.
- الاوركيديه: بغضّ النظر عن لونها ونوعها، تعتبر زهرة الاوركيديه رمزاً للحماسة والحب والشهوانيّة، الكفيلة بإرضاء الشريك.
- كما يمكن أن تقدّم أزهار ريفيّة رقيقة كشقائق النعمان.

أمّا أنواع الزهور التي يجب تفادي إرسالها في عيد الحب لرمزيّتها السلبيّة، فهي:
- الأزهار والورود الصفراء: على الرغم من شكلها الجميل ولونها المنعش، إلا أنّها ترمز الى الخيانة وقلّة الوفاء، وهي غير مناسبة أبداً لهذا العيد.
- الأزهار القويّة الرائحة: هناك أنواع من الأزهار قد تصبح رائحتها كريهة اذا كانت تفوح منها رائحة قوية، وقد يكون البعض حساساً على هذه الأنواع. لذلك يجب تفادي الأزهار كالغار مثلاً.
- الأزهار التي لها رمزيّة سلبيّة: لا خلفيّة لتقديم هذه الأزهار ولكنّها تقدّم في مناسبات أقلّ أهميّة من عيد العشاق، فالقرنفل والـ"كريسانتام" نراهما أكثر في اكاليل الزهور في الجنازات مثلاً، وليس كباقة في يد من نحبّ.
- الأزهار "العنيفة": كالـ"شاردون" وزهرة الأرضي – شوكي التي قد تبدو عنيفة، ويجب تركها جانباً في 14 شباط. 

  • شارك الخبر