hit counter script

المؤتمر الصحافي لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في 15 كانون الثاني 2012

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٣ - 15:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع منتقدي مشروع اللقاء الأرثوذكسي الى الى وجوب تقديم مشروع انتخابي آخر يحظى بتأييد 65 نائباً على الأقل مع مراعاة صحة التمثيل. وكشف أنه" في حال وجدنا البدائل المعقولة عن "الأرثوذكسي"، فنحن على استعداد للتباحث بها، مع الإشارة الى رفضنا للمشروع المقدم من قبل الحكومة على خلفية العيوب الكثيرة التي تشوبه. وأعلن عن وجود "تواصل دائم مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وحلفائنا رغم الإختلاف في وجهات النظر"، منوّهاً بالجهود التي يبذلها رئيس مجلس النواب نبيه بري للتوصل الى توافق حول قانون معيّن. وطمأن المراهنين على تشرذم قوى 14 آذار لأن ما يجمعها هو مبادئ كبرى ونظرة موحّدة للبنان.
كلام جعجع جاء خلال مؤتمر صحافي عقده في معراب تمحور حول البحث في مشروع قانون انتخابي جديد، دعا فيه جميع الأفرقاء السياسيين الى "وجوب المحافظة على رباطة الجأش باعتبار انها العوامل الوحيدة التي توصلنا الى الحلول الناجعة".
وسرد جعجع رواية "فليسقط واحد من فوق": هذه العبارة التي كان يكررها متظاهرون في إحدى الدول العربية، بينما الحقيقة ان الصفوف الاولى للمتظاهرين كانت تصرخ "فليسقط وعد بلفور" فيما كان يردد من هم في آخر التظاهرة "فليسقط واحد من فوق"... وبالتالي الإستمرار في ترداد عبارة "فليسقط واحد من فوق" لن يؤدي الى أي نتيجة".
ورأى ان "انتقاد قانون معين أمر مشروع، ولكن ألا نقدم مشروعاً بديلاً أمر لا يجوز"، مذكراً أنه "منذ اكثر من سنة يجري إعداد قانون للإنتخاب، الأمر الذي تتوافق عليه أكثرية الأفرقاء"، مشيراً الى ان "هناك تعامٍ عن المشكلة الأساس، اذا لم نعترف ان قانون الستين مرفوض من أغلب الأطراف السياسية في لبنان".
واذ كشف ان " القانون الأرثوذكسي تشوبه ثغرات"، دعا جعجع منتقدي هذا المشروع الى تقديم مشروع انتخابي آخر."
وأضاف "لا يعتقدنَّ أحد اننا لم نحاول ايجاد المشروع الأنسب، فبعد اتفاقنا مع حلفائنا في تيار "المستقبل" على مشروع الدوائر الصغرى، الذي لم نستطع تأمين أكثرية نيابية لصالحه، فلم نجد إلا "الأرثوذكسي" مشروعاً لديه الأكثرية النيباية بعدما فشل مشروعنا ومشروع الحكومة في تأمين الأكثرية"، سائلاً "أفليس الإبقاء على الستين هو ضرب للعيش المشترك؟"
وجدد التأكيد ان "المطلوب هو مشروع قانون انتخابي يحظى بالأكثرية النيابية اي 65 نائباً على الاقل بديلاً عن قانون الستين باعتبار أنه لا يؤمن صحة التمثيل، ومن غير المقبول ربط الأمور بإيديلوجيات..."
وشدد على وجوب احترام المواعيد الدستورية واجراء الإنتخابات في موعدها المحدد"، متسائلاً "كيف يجب أن نتصرف اذا لم يكن هناك من بديل عن "الأرثوذكسي"؟ وهل قام أحد المعترضين بتقديم البديل لبحثه جدياً ولم نفعل؟ كيف يمكن أن نسير بقانون الستين وحوالي 80 بالمئة من اللبنانيين يعارضونه؟"
وكشف أنه" في حال وجدنا البدائل المعقولة عن الأرثوذكسي، فنحن على استعداد للتباحث بها مع الإشارة الى رفضنا للمشروع المقدم من قبل الحكومة على خلفية العيوب الكثيرة التي تشوبهُ، فنحن على تواصل دائم مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وحلفائنا رغم الإختلاف في وجهات النظر".
واذ نوّه بالجهود التي يبذلها رئيس مجلس النواب نبيه بري للتوصل الى توافق حول قانون معيّن، جدد جعجع التأكيد على وجوب اقتران أي اقتراح قانون بموافقة 65 نائباً مع مراعاة صحة التمثيل".
وعن تمسُك رئيس حزب التقدمي الاشتراكي بقانون الستين، سأل جعجع "ما هو طرح وليد بيك جنبلاط كي نناقشه؟ نحن لا نريد ادخال البلاد في سوق عكاظ بل طرح الأمور بطريقة ايجابية، أما اذا كان طرح النائب جنبلاط هو العودة الى قانون الستين فهذا أمر مرفوض."
وطمأن جعجع المراهنين على تشرذم قوى 14 آذار على اثر الاختلاف حول القانون الانتخابي بالقول :" لا اتزان عند من يفكّر ان قانون انتخاب يمكنه أن يُفكك قوى "14 آذار" باعتبار أن ما يجمع هذه القوى أكبر بكثير مما يفرقها اذ أن ما يجمعها هو مبادئ كبرى ونظرة موحّدة للبنان".  

  • شارك الخبر