hit counter script

- ميساء الخوري

مع أطيب تمنيات فريق عمل "ليبانون فايلز" للعام الجديد...

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٢ - 07:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

مع اقتراب نهاية العام الحالي، نراجع ما مررنا به خلال العام المنصرم ونتوقّف عند محطات سعيدة أو حزينة،عند نجاحات أوخيبات أمل…

حمل العام 2012 معه الكثير من اللحظات المفرحة والمحزنة وتجارب قد تكون قاسية على البعض، وترك آمالاً كبيرة بعام قادم يحمل لنا أياماً أفضل من التي سبقت وأمنيات بتحقيق ما لم نتمكّن من تحقيقه حتى الآن.
وعلى أبواب الـ2013، تكثر التمنّيات على الصعد كافّة، من الصحة الى العمل والدراسة والسفر... أما نحن في موقع "ليبانون فايلز" فلنا أمنياتنا أيضاً، يكشف عنها بعض أعضاء فريق العمل، كلّ على طريقته.

تمنّى ناشر موقع "ليبانون فايلز" الأستاذ ربيع الهبر، في عام الاستحقاقات الكبرى، دوام الصحة والعافية لأهله وأقاربه وجميع أحبائه، آملاً أن يقي الله لبنان من أي كأس مرّ قد يجبر عليه في هذا الوقت المخيف.

واختار رئيس تحرير الموقع الأستاذ داني حداد الابتعاد عن الأمنيات الوطنيّة "المفقود الأمل منها"، آملاً في أن تعمّ ثقافة المحبّة بين اللبنانيّين وأن يكسب مع جميع من يعرف ويحبّ نعمة الصحة، "الأغلى من أيّ مكسبٍ ماديّ أو نجاحٍ مهنيّ". واستغلّ حداد المناسبة لتوجيه اعتذار عن أيّ إساءة قد يكون تسبّب بها لأيٍّ كان في العام 2012، آملاً ألا تسقط دمعة على خد من يحبّ إلا فرحاً.

أما الزميلة ملاك عقيل فلم تكرّر التمنيات التقليدية التي ترافق نهاية كل عام، باعتبارها تمنيات بديهية لا نحتاج الى مناسبة لتلاوتها علنا. وقالت: "في داخلي رغبة جميلة قد لا يفتح العام 2013 ذراعيه لها، لكن لا بأس سأنتظر اي عام آخر يهديني فرح تحقيقها. ارغب بشدّة بقضاء عام كامل في التيبت بالقرب من جبال الهمالايا، هذا يعني التخلي طوعا عن روتين اليوميات، وقد لا يتطلب الأمر اكثر من حجز بطاقة سفر والانطلاق نحو احدى أجمل روائع الخالق على الارض لكن أي "اعجوبة" ستحملني الى هناك و"تزرعني" بين شعب التيبت الطيب لعام كامل!"

من جهته، تمنى الزميل اسكندر خشاشو ان يحمل العام المقبل الأمان والهدوء في وطن آمن به وبأهله الذين اكسبتهم تجاربهم السابقة امكانية حل مشاكلهم مع الحفاظ على وطنهم.وقال: نأمل أن يكون العام المقبل سنة الحب والمحبة، فلا يبقى مشرّد من دون مأوى ولا فقير من دون معين ولا قلب بارد من دون حبيب.
أما على المستوى الشخصي، فتمنى أن يكمل العام 2013 ما بدأه العام المنصرم على المستويات كافة، كما أن يحمل معه دوام الصحة وراحة البال بعيدًا عن التجارب.

وتمنّت الزميلة غريس مورا أن يكون العام 2013 عام خير على جميع اصدقائها وأفراد عائلتها، حاملا معه السعادة والصحة والعافية و"التوفيق" لهم على الأصعدة كافة، المهنية منها والشخصية، على أمل أن تتحقق امانيهم وتطلاعاتهم بعيداً عن أسباب الحزن والقهر. وقالت: أما بالنسبة إليّ، فلا أطلب من ربي سوى أن يزودني بالقدرة الكافية على تحقيق ما أريد وأطمح له ويحميني من كل داء او خطر او مصيبة مزوّداً إيّاي بالايمان والثبات.

وقال الزميل ابراهيم درويش: "عندما سألتني زميلتي عن أمنياتي وتمنياتي في العام المقبل، شعرت انني أمام مسؤولية كبرى، فحاولت ان اعصر بنات افكاري لاستخرج أفضلها، إلا أنني لم اجد وقتاً كافياً في غمرة الانشغال اليومي، فتركت القلم ينساب وحده على الورقة شاكياً همّ مجتمع، كثر فيه ضعاف النفوس، وقل قُراؤه، وقل مفكروه، ونضب معتدلوه، لصالح انتشار التعصب والتطرف.أمنيتي الوحيدة أن يعي اللبنانيّون قيمة وطنهم، ويعلمون ألا خيار امامهم سوى العيش معاً وسويا، فلا يبنون آمالهم واحلامهم على أنقاض الوطن".

بدوره، قال الزميل نادر حجاز: "ليس سهلاً أن نودّع عاما بكل ما حمله لنا من افراح ومفاجآت ونجاحات، على الرغم من لحظاته القاسية التي كتبت فراقا او غيابا عن رفاق واهل واحبة. الا اننا وعلى ابواب 2013 تبدو الحياة أجمل، فلقد كبرنا عاما ونضجنا اعواما، فثمار العمر باتت أشهى من ذي قبل وشعاع الشمس لا ينفكّ يغرينا في صباح كل يوم. ورغم العذابات التي يمرّ بها هذا الوطن، يكفي ان يبقى لنا بصيص امل بمستقبل لا بدّ ان نرسمه بأيدينا، بعيدا عن خطوط التماس ومتاريس الفصل... وكطائر الفينيق سيأتي ذلك اليوم، ولو لم تزفّه لنا 2013، سننفض فيه عنّا كل غبار الظلم وقيود الطائفة والعقيدة والايديولوجيا والسلاح والمؤامرات والاحزاب، ونخرج من تحت الرماد مجددا".

من جهتها، قالت الزميلة رينيه أبي نادر: نودّع سنة ونستقبل سنة كما العادة وقبل تمنيات العام المقبل أريد أن أشكر الله على ما مرّ في هذه السنة من ايجابيات طبعت في ذاكرتي وخصوصاً الصحة لعائلتي ولي، والسلبيات التي أخذت العبر منها.
وتمنّت في السنة المقبلة الخير والبركة للجميع والاستقرار الصحي والاجتماعي والمادي لها ولعائلتها.

أما أمنيات الزميل أنطوان غطاس صعب فجاءت على الشكل الآتي: "اتمنى بحلول العام الجديد ان نشهد قيام الدولة الحقيقية، حيث الامن والامان والازدهار والبحبوحة، وانتفاء الفساد المستشري في الادارات العامة وفي نفوس المواطنين، وان نرى جيشا واحدا هو جيشنا اللبناني العزيز، وان يعود لبنان "سويسرا الشرق" وتتدفق اليه الاستثمارات والرساميل، فتنتعش الخزينة ونجد مأزقا لمشاكلنا الاقتصادية المتفاقمة. كذلك فان جلّ تمنياتي في العام 2013 ان احقّق ولو جزءا بسيطا مما اصبو اليه، وان احافظ على اخلاصي ووفائي تجاه كل من يحبّني وتحديدا عائلتي وأصدقائي المقربين، فضلا عن املي المتجدّد بتكريس ايماني بالله من خلال التقرّب منه اكثر.

أمّا أنا، كاتبة هذه السطور، فلا أختلف عن غيري في ما يتعلق بالقائمة الطويلة من الأمنيات للعام الجديد على الصعيدين الشخصي والعام.
لن أدخل في تفاصيل الأماني الشخصيّة، ولكنّي آمل، باختصار، أن يأخذ العام 2012 معه كل ما حمله من ألم وحزن على كل من عانى خلاله، على أن نستقبل العام الجديد على أمل أن يحمل الصحّة لكل مريض والفرح الى قلب كل متألّم والحضن الدافئ لكل متشرّد والسلام الداخلي لكل انسان.

  • شارك الخبر