hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

الرئاسة المصرية تنفي "رسالة ودية" الى بيريز ومسيرات من الميدان الى عابدين بوجه "الاخوان"

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٢ - 07:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

فيما تنطلق اليوم مسيرات للقوى المدنية من ميدان التحرير في اتجاه القصر الرئاسي في عابدين ضد هيمنة «الاخوان» دافع الرئيس المصري محمد مرسي أمس عن قيادات الجيش رافضا الإساءة إليهم ومحذرا من «محاولات للوقيعة» بينه وبين القوات المسلحة غداة نشر صحيفة حكومية خبرا، تم نفيه رسميا، عن منع وزير الدفاع ورئيس الاركان السابقين من السفر قريبا على خلفية اتهامات بالفساد، فيما أنهت القوى والأحزاب المدنية استعداداتها لجمعة «مصر مش عزبة للأخوان..مصر لكل المصريين».
وقال مرسي اثناء حضوره تدريبا للجيش الثاني، «إنني باعتباري رئيسا للجمهورية وبصفتي قائدا أعلى للقوات المسلحة أشدد على الاحتر ام الكامل للقيادات الحالية والسابقة للقوات المسلحة».
وكشف أنه «على اتصال دائم بالمشير حسين طنطاوي والفريق سامي» نافيا التعرض لهما وقائلا «إنني أرفض ما نشر عنهما تماما».
وتابع انه «على أثر ما نشر (من اخبار) لا اساس لها وعارية عن الصحة، حدثت تغييرات فى رئاسة الصحيفة والتحقيق مع المسؤول بشأن ما نشر». وحذر من إيقاع فتنة بينه وبين الجيش وقال انه «يتعين على أبناء القوات المسلحة أن يعوا أن كل ما ينشر بشأنهم ويكون عاريا عن الصحة ما هو إلا مجرد محاولات للوقيعة ولكن ذلك لن يحدث».
في هذا الوقت أكملت أحزاب سياسية مصرية، بجانب الحركات والائتلافات وعدد من النقابات المستقلة «أكثر من25 فصيل» استعداداتها لمشاركتها اليوم فى مليونية تحمل اسم «مصر مش عزبة للأخوان..مصر لكل المصريين».
ومن المقرر أن تلتقي المسيرات الثلاثة عند الساعة الثالثة عصرا بميدان التحرير، للإعلان عن المطالب، ثم بعدها يتم التحرك إلى قصر عابدين الرئاسي كرمز لمؤسسة الرئاسة على أن تختم فعاليات اليوم فى السادسة مساءً.
وستتركز المطالب على وضع دستور توافقي يليق بالمصريين بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير،وكشف حساب الرئيس وتحمله مسئولياته تجاه ما حدث من الإخوان بجمعة 12 تشرين الأول، وتقديم الإخوان الاعتذار للشعب المصرى لقمعهم المتظاهرين،والتحقيق فى ملابسات تلك الأحداث،وتطبيق مبادرة لم الشمل بين القوى السياسية،وتطهير القضاء واستقالة النائب العام.
الى ذلك نفى المتحدث باسم مؤسسة رئاسة الجمهورية ياسر علي، صحة الرسالة التي نشرها مكتب الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، وانتشرت بدعوى أن الرئيس محمد مرسي بعث بها إلى نظيره الإسرائيلي ووصفه فيها بصديقي العزيز وصديقي الوفي.
وقال فى تصريحات صحفية «إن الرئيس مرسي لم يرسل أي خطاب إلى الرئيس الإسرائيلي»، واصفا التقارير بهذا الشأن بأنها «افتراء».

  • شارك الخبر