hit counter script

- غريس مورا

عفاف دمعة لموقعنا: لن أترك الـ "ال.بي.سي." وابنتي تفضّل "تيجي" على "حلوة الحياة"!

الأربعاء ١٥ أيلول ٢٠١٢ - 07:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تميّزت الاعلاميّة عفاف دمعة، إضافة الى طلّتها القريبة من القلب، بسرعة بديهيّتها في التعاطي مع الضيوف وثقافة عالية ساهمت في تقدّمها وتطوّرها وانتقالها من عالم الصحافة المكتوبة الى التلفزيون.

وهي إذ تتعاون اليوم مع زميلاتها في تقديم برنامج "حلوة الحياة" على شاشة الـ "ال.بي.سي."، تكشف في حديث الى موقع "ليبانون فايلز" عن مدى ارتياحها بالعمل في المحطة، وهذا ما يجعلها دائمة التردّد في إمكانيّة التفكير بالانتقال الى محطة أخرى، مؤكدةً أنّ الـ "أل بي سي" ساهمت كثيراً في انتشارها لدى الجمهور اللبناني والعربي.

وفي ما يلي نصّ المقابلة:

 

 

أخبرينا عن بداياتك في عالم الاعلام، ولماذا اخترت هذا المجال؟

تخصّصت في الصحافة المكتوبة وانتسبت الى نقابة المحررين، لكنّني رغبت في الانتقال الى المرئي والمسموع والدخول الى عالم التلفزيون، فكان دخولي الى قناة "الجديد" في بداياتها وعملت كمقدّمة برنامج صباحي يومي.

 

الى أيّ مدى ساهم انتقالك من "الجديد" الى الـ"ال.بي.سي." في مضاعفة انتشارك الجماهري؟

لا أنكر مطلقاً فضل قناة "الجديد" عليّ، لكنّ "المؤسسة اللبنانية للارسال" هي حلم كل اعلامي، وشكلّت لي الفرصة الكبرى لانتهازها بهدف التطوّر والتقدّم في مجال الاعلام، خصوصاً أنّها تساهم في مساعدة أيّ اعلامي على النجاح والانتشار.

 

هل يمكن وصف وضعك في الـ"ال.بي.سي." بـ"المرتاحة جداً" أو "المرتاحة ولكن اطمح الى المزيد" أو "غير المرتاحة"؟

صراحةً، أنا مرتاحة جداً في العمل ضمن فريق عمل "ال.بي.سي."، ولكن هذا لا يعني أنّ طموحي يقف هنا، فالطموح والرغبة في التقدّم والتطوّر نحو الافضل موجودة ومستمرة، وهدفي دائماً الظهور في برامج جديدة، خصوصاً أنّ الطموح يجب أن يكون متوفراً لدى أيّ انسان يرغب بالنجاح والتقدم.

 

من الطبيعي أن يؤدي تقديم برنامج "حلوة الحياة" من قبل أربع سيّدات الى منافسة بينهنّ، فكيف تتعاملين مع هذه المنافسة؟

لا يوجد أيّ نوع من التنافس أو الغيرة ضمن أعضاء فريق برنامج "حلوة الحياة"، وما يجمعنا هو التفوّق في المنافسة مع المحطات الاخرى، فنحن نعمل كمجموعة عمل وخليّة موحدة وليس كأفراد متفرّقين وهذا ما يصبّ في مصلحة نجاح البرنامج.

 

تربطك علاقة مهنيّة بزميلاتك في البرنامج، ولكن مع من منهنّ تربطك علاقة صداقة خارج إطار العمل؟

جميعهنّ زميلات لي وصديقات، إلا أنّ أقربهنّ اليّ هي اليز، وذلك بحكم قرب مكان سكنها والصداقة التي تجمع اولادنا. ولكن هذا لا يعني أنّني لست على علاقة جيّدة مع كلّ من كارلا يونس وكارلا حداد.

 

هل تعتبرين أنكِ نلتِ ما تستحقين من موقع إعلامي أم أنّكِ تطمحين الى المزيد، وهل من الممكن أن تغادري المحطة في حال تلقّيت فرصة خارجها؟

لست من النوع الناكر للجميل، بحيث اترك المكان المرتاحة فيه من أجل عرضٍ أفضل، إذ أتلقّى الكثير من العروض لكنّني مرتاحة وسعيدة بالعمل في الـ "ال.بي.سي." التي تحتضنني وتستوعبني.

هذا الموقف لا يعني بالضرورة إلغاء طموحي الشخصي، فهناك دائماً امكانيّة للتقدم والتطور داخل المحطة نفسها.

 

في حال منحتك الادارة فرصة تقديم برنامج مسائي خاص، فأيّ نوع من البرامج تختارين؟

أحب تقديم وإعداد البرامج الاجتماعيّة الانسانيّة، التي تحمل في طيّاتها رسائل وقضايا اجتماعيّة تعني الرأي العام وتطاول كافة شرائح المجتمع.

 

هل من موقف طريف صادفته في البرنامج، خصوصاً أنّه يعرض مباشرة على الهواء؟

أتعرّض يوميّاً للمواقف المحرجة والطريفة والتي تتطلّب منّي سرعة بديهة لاستيعابها، سواء مع الضيوف أو في البرنامج. لكن هناك موقف لا انساه ابداً هو أنّني كنت أمشي في استديو البرنامج مباشرةً على الهواء، وإذ بي أقع مباشرة على الهواء. وقد تقبّلت الموقف جيّداً وتعاطيت معه بروح الفكاهة والعفويّة.

 

أخبرينا عن عائلتك واولادك...

أنا متزوّجة منذ تسع سنوات، ولديّ فتاة صغيرة عمرها ستّة أعوام، وتدعى لين.

 

هل يتابعك أولادك وما هي ردّة فعلهم حين يشاهدونك على الشاشة؟

لا يعني لابنتي كثيراً ما أقوم به ولا تتابعني. بالنسبة اليها بات ظهوري على الشاشة أمراً طبيعيّاً، وبالتالي فهي تفضّل مشاهدة "تي.جي" على متابعة البرنامج الذي أقدّمه.

  • شارك الخبر