hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الراعي رسم خمسة أساقفة جدد في بكركي

السبت ١٥ تموز ٢٠١٢ - 22:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ترأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، عصر اليوم، قداسا في الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي، رسم فيه المونسنيور جورج شيحان، الأباتي موسى الحاج، الأب بولس روحانا، المونسيور مارون العمار والمونسنيور جوزف معوض الى الرتبة الأسقفية، بمشاركة الكاردينال نصر الله صفير، السفير البابوي غابريال كاتشا وعدد من أساقفة الطائفة وأساقفة من مصر والسودان وفلسطين والأردن، وفي حضور الوزير ناظم الخوري ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، النائبة جيلبيرت زوين ممثلة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، النواب: ستريدا جعجع، ميشال موسى، علي عسيران، سيمون أبي رميا، وليد خوري، إيلي كيروز وعباس هاشم، الوزير السابق زياد بارود، النائبين السابقين ميشال خوري وشامل موزايا، قائمقام كسروان الفتوح جوزف منصور، محافظ الجنوب، رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان، قنصل مولدوفيا إيلي نصار وفاعاليات سياسية وحزبية واجتماعية وانسانية ورؤساء عامين ورئيسات عامات للرهبانيات اللبنانية والمارونية ورؤساء بلديات ومخاتير. وخدمت القداس جوقة الروح القدس والكشاف اللبناني.

الراعي

وبعد دخول البطريرك ومعاونوه من الأساقفة على وقع نشيد الدخول، ألقى الراعي عظة بعنوان: "يا سمعان بن يوحنا أتحبني أكثر، إرع خرافي"، توجه فيها الى الأساقفة الجدد بالقول: "يوم رسامتكم كهنة تباعا، أيها الأساقفة الجدد، جورج شيحان 1979، وموسى الحاج 1980، وبولس روحانا 1982، ومارون عمار 1983، وجوزف معوض 1995، وجه الرب يسوع إلى كل واحد منكم سؤاله، كما لسمعان هامة الرسل: "أتحبني؟ وأجبتم: "نعم يا رب أنت تعلم أني أحبك"، فسلمكم وديعة محبته لتحملوها للنفوس التي أحبها أولا وبذل نفسه من أجلها، لكي تحبوها أنتم مثله: "إرع خرافي". واليوم من جديد، بعد سنوات من الحياة الكهنوتية والأمانة لعهد الحب ليسوع وللخراف التي اقتناها بدمه، يدعوكم إلى الأسقفية، ملء الكهنوت وملء الحب. ولأنكم تحبونه أكثر، يوكل إليكم خدمة المحبة الأكمل لعدد أكبر من النفوس، إذ يجعلكم أساقفة في الكنيسة المحلية وفي الكنيسة الجامعة. فصلوا، ونحن نصلي معكم، صلاة الرسل الاثني عشر: "يا رب زدنا إيمانا بك" (لو17: 5) وأضيفوا: "وزدنا حبا لك".

وقال: "سعداء جدا نحن اليوم، لأن محبة المسيح للكنيسة تتجلى من جديد باختياره هؤلاء الأساقفة الخمسة، الذين بمسحة الروح القدس، يشركهم في ملء الكهنوت، في رسالته النبوية كمعلمين لكلمة الحياة وإنجيل الرجاء لجميع الناس؛ وفي رسالته الكهنوتية كمقدسين للجميع في خدمة منح أسرار الخلاص؛ وفي رسالته الملوكية كرعاة يقودون الشعب المقدس نحو الشركة والمحبة والحياة الأبدية. فهنيئا لكم ولأهلكم، لأبرشياتكم الأصلية ورهبانياتكم. هنيئا للأبرشيات الموكولة إلى عنايتكم، هنيئا لكنيستنا المارونية والكنيسة الجامعة وللجسم الاسقفي! والشكر للروح القدس الذي ألهم سينودس أساقفة كنيستنا المقدس على اختياركم، وقدمكم هبة للكنيسة. والشكر لقداسة البابا بندكتوس السادس عشر الذي قبلكم في شركة الايمان والمحبة، لتكونوا خدام إنجيل يسوع المسيح من اجل رجاء العالم وخلاصه. إننا مع التهاني، نسأل الله، بشفاعة أمنا مريم العذراء سلطانة الرسل، أن يبارك خدمتكم الراعوية، ويقدس حياتكم ونفوسكم، ويحقق فيكم نيات قلبه القدوس، وينجز تصميمه الخلاصي على أيديكم".

أضاف: "مع حياتكم الأسقفية الجديدة تدخلون مغامرة جديدة من الحب للمسيح وللكنيسة. أقول مغامرة، لأن الخدمة الاسقفية المسؤولة ستلقى الكثير من المحن والصعوبات والتجارب والصدمات. ولا يمكن مواجهتها والانتصار عليها إلا بالحب للمسيح والكنيسة، وهي بالتالي ضرورية لنا جميعا لكي ينضج هذا الحب فينا وينمو، ولكي تزداد عندنا الخبرة في شؤون الحياة والكنيسة، فنكتسب المزيد من الحكمة والفطنة. وفوق هذا كله، إنها وسيلة مهمة لتقديسنا، ولتقديس النفوس التي أوكلها الله إلينا، لنسهر عليها وفق مشيئته، وبكل نشاط، فلا نتصرف كأسياد على الذين وضعهم الله امانة بين أيدينا، بل كمثال لهم (1بط 5:2-3). ولا ننسى أن المسيح الراعي الصالح لا يترك كنيسته، بل يحفظها ويحميها على الداوم، بفضل خدمتكم الراعوية وخدمتنا. فإنا نعمل في شخصه وباسمه كمعلمين وكهنة ورعاة. والرب يسوع المسيح، بواسطة الأساقفة والكهنة ومعاونيهم، ما زال حاضرا وسط المؤمنين، فيما هو جالس إلى يمين الله الآب. ففي كل زمان ومكان بواسطتنا يعظ بكلمة الله جميع الشعوب، ويمنح أسرار الخلاص للمؤمنين، ويقود شعب العهد الجديد في مسيرته نحو السعادة الخالدة (رعاة القطيع،6)".

وتابع: "للخدمة الأسقفية أساس ثالوثي. فالأسقف معتبر، حسب تقليد عريق، وكأنه صورة الله الآب الذي هو، على ما كتب القديس اغناطيوس الانطاكي، الاسقف غير المنظور، أسقف الجميع. على الاسقف أن يقوم مقام الآب. ولهذا السبب ينبغي أن يحترمه الجميع كأب، وعليه هو أن يهتم بشعب الله المقدس بمحبة أبوية، ويقوده على طريق الخلاص مع الكهنة معاونيه والشمامسة. والشعب بالمقابل يقبل يد الاسقف وكأنها يد أب مملوء حبا ويمنح الحياة. وبما أن الأسقف يمارس سلطانه المثلث في شخص المسيح وباسمه، فهو علامة روحية للرب يسوع، وراعي الكنيسة ومعلمها وحبرها. وبالتالي على مثال المسيح الراعي الصالح، من واجبه أن يمارس مهام التعليم والتقديس وإدارة شعب الله، بالمحبة والمعرفة والاهتمام، وبالتزام أعمال الرحمة والمحبة للفقراء وضحايا الحرمان، وبالبحث عن كل ضال وإعادته إلى الوحدة وإلى حضن الكنيسة الدافئ. ولأن مسحة الروح القدس تصور الاسقف على صورة المسيح، النبي والكاهن والراعي الصالح، فإنها تجعله قادرا على أن يكون امتدادا لسر المسيح لفائدة الجميع. فيا أيها الأخوة الأساقفة الأجلاء، باشروا خدمتكم الأسقفية المقدسة باسم الآب الذي يجعل صورته حاضرة من خلالكم، وباسم يسوع المسيح ابن الله الذي يقيمكم معلمين وكهنة ورعاة، وباسم الروح القدس الذي يعطيكم الحياة، ويسند بقدرته الضعف البشري (رعاة القطيع،7).

وقال: "إن دعوتكم الاسقفية وإرسالكم الراعوي اليوم هما بتدبير إلهي. يدعوكم راعي الرعاة العظيم" (1بط 5:4)، بعد أساقفة سلفاء لكم شاركوا، بل صنعوا، ما نسميه ربيع الكنيسة المارونية وربيع كنائس الشرق الأوسط، وهما المجمع البطريركي الماروني الذي توسع في تعليم وتطبيق الإرشاد الرسولي "رجاء جديد للبنان" للطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني، الذي وقعه في سيدة لبنان حريصا في 10 أيار 1997، وجمعية سينودس الأساقفة الخاصة بالكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط بموضوع: الشركة والشهادة. ونحن ننتظر معكم إرشادها الرسولي الذي سيوقعه ويعلنه قداسة البابا بندكتوس السادس عشر في زيارته إلى لبنان من 14 إلى 16 أيلول المقبل. يدعوكم الله ويرسلكم في زمن مميز من حياة الكنيسة الجامعة التي تستعد لعقد الجمعية العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة حول "الإعلان الجديد للإنجيل من أجل نقل الإيمان المسيحي". الرهان كبير والانتظارات تتسع والتحديات كثيرة. ولقد سبقكم خمسة أساقفة تسلموا، خلال هذه السنة، مسؤولياتهم من أسلاف لهم، نقلوا إليهم الوديعة مع كل آفاقها. فإن كان الله اختارهم واختاركم أنتم، فلأنه وجدكم مؤهلين".

وهنأ الأساقفة الجدد فردا فردا قائلا: "أنت، أيها الأخ الجليل المطران جورج شيحان المدعو لرعاية أبرشية القاهرة والسودان، مهيأ بثقافتك اللاهوتية وروحانيتك الكهنوتية وخبرتك الراعوية في رعايا أبرشية جونيه سابقا في عهد سيادة المطران شكرالله حرب حيث أرسلك لخدمة جاليتنا في عمان، وجدد لك الإرسال المطران أنطوان- نبيل العنداري، فأنشأت، مع أبناء رعيتنا فيها وتوجيهات ودعم مطران الأبرشيىة، مجمع مار شربل الرعائي الكبير، ثم في أبرشية حيفا والأراضي المقدسة التي تسلمت إدارتها كمدبر بطريركي، بعد اختيار سيادة رئيس أساقفتها المطران بولس صياح ليكون نائبا بطريركيا عاما معنا. تتسلم رعاية أبرشية القاهرة من يد مطرانها الذي ألبسها حلة جديدة، سيادة المطران فرانسوا عيد، الذي اخترناه معتمدا بطريركيا لدى الكرسي الرسولي ورئيسا لمعهدنا الحبري في روما.

وأنت، أيها الأخ الجليل المطران موسى الحاج، الآتي من الرهبانية الأنطونية الجليلة، حاملا تراثا وروحانية رهبانية إلى جانب العلم البيبلي والليتورجي والخبرة الراعوية والكنسية والإدارية، إكتسبتها من خدمتك ومسؤولياتك المتنوعة في لبنان ورومية والقدس، بالإضافة إلى مساهمتك في الإصلاح الليتورجي في إطار اللجنة البطريركية للشؤون الطقسية، وإلى حسن الإدارة كمدبر بطريركي لأبرشية اللاذقية في سوريا بعد استقالة رئيس أساقفتها المطران يوسف مسعود. يرسلك الروح القدس لرعاية أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والنيابة البطريركية في القدس وعمان، وأنت جدير لها. فتتسلم أبرشية منظمة من كل جوانبها بفضل راعيها السابق المطران بولس صياح نائبنا البطريركي العام.

وأنت، أيها الأخ الجليل المطران بولس روحانا، إبن الرهبانية اللبنانية المارونية الجليلة، الغنية بالقديسين والتراث الرهباني والروحانية النسكية، يرسلك الروح لرعاية أبرشيتنا البطريركية في نيابة صربا العزيزة، تتسلمها من يد راعيها السابق المطران غي- بولس نجيم، الذي نظمها وأنماها وعزز جسمها الكهنوتي، وأرسى التعاون مع مؤسساتها الرهبانية العديدة والمتنوعة على أسس ثابتة. تأتيها بجدارة الراهب الملتزم والكاهن المثقف لاهوتيا في لبنان وLouvain وباريس، والاستاذ الجامعي المحاضر في كلية اللاهوت الحبرية بجامعة الروح القدس - الكسليك، التي أعطيتها الكثير أيضا كمدير لها ثم كعميد. تحمل في فكرك وقلبك تطلعات شاركت في صنعها على مستوى لجان مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، وجمعيتي سينودس الأساقفة، الأولى الخاصة بلبنان، والثانية الخاصة بالشرق الأوسط ولا سيما بمسؤوليتك عن صياغة مشروع الإرشاد الرسولي الخاص بالشرق الأوسط، فضلا عن مهمتك الحالية كأمين عام لمجلس كنائس الشرق الاوسط.

وأنت، أيها الأخ الجليل المطران مارون عمار، إبن الجنوب الآتي من أبرشية صور الحاضنة لذكريات ربنا يسوع المسيح الذي وطئ أرضها وأجرى في عرس قانا أولى آياته بتحويل الماء إلى خمر، إستباقا لتحويل الخمر إلى دمه في عرس الفداء، تأتي من رئاسة إكليريكيتنا البطريركية في غزير، مشبعا بالروحانية الكهنوتية التي نشأت من خلالها، مع كهنة مرشدين ومسؤولين، العديد من كهنة كنيستنا وإكليريكييها. تأتي من محاكمنا المارونية التي خدمت فيها العدالة كقاض خبير بالقوانين. في كل هذه المسؤوليات الخطيرة وضعت علمك اللاهوتي والقانوني الذي اكتسبته بشهادات عالية في كل من الجامعة اللبنانية والمعهد الكاثوليكي في باريس. يرسلك الروح إلى خدمة أبرشيتنا البطريركية في منطقة الجبة التي أعطت كنيستنا وجوها بطريركية وأسقفية وكهنوتية ورهبانية لامعة، وعائلات مارونية أصيلة، وفي الوادي المقدس، الممتد من وادي قاديشا إلى وادي قنوبين فإلى وادي دير مار انطونيوس - قزحيا، حيث يعبق بخور القداسة من صلوات وحياة البطاركة والأساقفة والنساك والرهبان، في خط لم ينقطع حتى يومنا. تتسلمها، مع كل تراثها العريق وتطلعاتها الكبيرة وتحدياتها، من سيادة راعيها السابق المطران فرنسيس البيسري الذي ساعدها بفرحه الدائم ونكاته اللطيفة لتتجاوز ما يصيبها من حرمان وهجرة وإفراغ لقراها وبلداتها ومدنها الجبلية، بحثا عن العمل والمدرسة والجامعة في الساحل وفي بلدان الانتشار.

وأنت، أيها الأخ الجليل المطران جوزف معوض، إبن ميفوق من بلاد جبيل، ومن سكان ضبيه العزيزة، الجامع بين العلم الرفيع في اللاهوت العقائدي والفضائل الكهنوتية والخبرة الإدارية والراعوية. بدأت تنشئتك في إكليريكيتنا البطريركية بغزير وكلية اللاهوت الحبرية في الكسليك، وأكملتها في الجامعة الغريغورية بروما. عرفتك عن قرب في كل هذه الصفات وتعاونت معك في خدمتك الراعوية في مستيتا وبلاط، وفي دائرة مطرانية جبيل وفي عدد من المجالس واللجان في الأبرشية، ثم كنائب عام لنا فيها. واديت بإخلاص مهمتك كمدبر بطريركي للأبرشية قبل انتخاب راع جديد سلف لنا، سيادة المطران ميشال عون الذي جدد لك الثقة واختارك من جديد نائبا عاما. تأتي إلى الكرسي البطريركي معاونا، ونائبا بطريركيا عاما في نيابة إهدن - زغرتا، وقد تعمقت في شخصية إبنها المكرم البطريرك إسطفان الدويهي وساهمت في الدراسات اللاهوتية في إطار لجنة التطويب. تأتيها حاملا خبرتك المذكورة إلى جانب تمرسك في تدريس اللاهوت العقائدي كأستاذ محاضر في أكثر من جامعة كاثوليكية وفي عدد من مراكز التثقيف الديني".

وختم الراعي: "الشكر لله الذي هيأكم واختاركم لزمن التحدي الكبير، زمن إعلان الإنجيل من جديد في عالم آخذ في الاستغناء عن الله وعن تصميمه الخلاصي، بسبب الذهنية المادية والاستهلاكية، وموجة المتعة والتفلت من القيم الاخلاقية، وتيار النسبية واللاأدرية. أنتم مدعوون لإعادة إدخال إنجيل الخلاص إلى عالم اليوم ليستعيد الإيمان ويعيش اختبار سر الله بالمسيح وحياة الحب؛ مدعوون لإدخال الانجيل في الثقافات لتنقيتها وترقيها، ولإحياء الرجاء في القلوب نحو مستقبل مسيحي أفضل في مجتمعاتنا. إننا نصلي معكم، طالبين شفاعة أمنا مريم العذراء سلطانة الرسل، لكي يملأكم الروح القدس، الذي سيحل عليكم في هذه الرسامة المقدسة، غيرة رسولية متجددة في الحرارة والأسلوب والتعبير والتقنية لحسن القيام بالأنجلة الجديدة، لمجد الله الواحد والثالوث، الآب والابن والروح القدس، ولبنيان الكنيسة المقدسة وملكوت الله، آمين".

رتبة الرسامة

وقبل المناولة، جرت رتبة سيامة الأساقفة الجدد: جورج شيحان على أبرشية القاهرة والسودان، موسى الحاج على أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والنيابة البطريركية في القدس وعمان، بولس روحانا على أبرشية صربا المارونية، مارون عمار على أبرشية الجبة المارونية وجوزف معوض نائبا بطريركيا عاما في نيابة إهدن- زغرتا، وأعلن كل من الأساقفة الجدد مجاهرتهم بالإيمان وإعترافهم بالمجامع المسكونية السبع.

كلمة الأساقفة

وبعد صلوات وضع اليد وإعلان السيامة وتلبيس الشارات الحبرية والمسح بالميرون، وبعد مناولة الجمهور المؤمن المشارك في القداس الإحتفالي، ألقى شيحان، بإسم الأساقفة الجدد، كلمة شكر، استهلها بشكر الله على دعوته لهم الى الخدمة الأسقفية "لنحمل مسؤولية رسالة المسيح في التعليم والتقديس والتدبير"، وقال: "ها نحن ننضم الى مجمع أساقفة كنيستنا المارونية، الذين نشكرهم على الثقة التي أولونا اياها بانتخابهم لنا، لنحمل واياهم شعار أبينا البطريرك "شركة ومحبة"، وبهذه الروحية نتوجه بالشكر الى رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا بنديكتوس السادس عشر ممثلا بالسفير البابوي المطران غابريال كاتشا على قبوله لنا في الشركة الأسقفية".

أضاف: "فيما نحن نستعد لمباشرة رسالتنا الأسقفية، ندرك على ضوء كلام الرب، ومستندين على خبرة كنيستنا المتجذرة في هذا الشرق، أننا فيه أصيلون، وأصحاب دعوة ورسالة. نسأل الله ان نكون مع أبناء أبرشياتنا، أمينين لهذه الرسالة، على خطى الراعي الأول والأوحد، سيدنا يسوع المسيح".

ساندري

ووجه المطران ليوناردو ساندري، باسم البابا بنديكتوس السادس عشر، كلمة الى الأساقفة الجدد تمنى لهم فيها "حياة معززة بالايمان والرجاء"، داعيا إياهم الى "ان يكونوا رسل المسيح".

مواعيد التهاني

ووزع جدول بمواعيد قداديس وتهنئة الأساقفة الجدد، تضمن الآتي:

- المطران جورج شيحان:
قداس الشكر: الأحد 29 تموز 2012 الساعة 00،11 في كنسية سيدة المعونات حارة صخر.
التهنئة: الإثنين والثلاثاء 30 - 31 تموز 2012 من الساعة 00،16 ولغاية الساعة 00،20.
المكان: قاعة جورج أفرام في كنيسة سيدة المعونات، حارة صخر.

- المطران بولس روحانا:

قداس التولية: الأحد 29 تموز الساعة 00،16 في كاتدرائية مار جرجس صربا.
قداس الشكر: الجمعة 3 آب الساعة 30،18 في باحة مدرسة الفرير في عمشيت.
التهنئة: الإثنين والثلاثاء 30-31 تموز من الساعة 00،10 ولغاية الساعة 00،13، ومن الساعة 00،16 ولغاية الساعة 00،20.
المكان: مطرانية صربا.

- المطران موسى الحاج:

قداس الشكر: الأحد 29 تموز 2012 الساعة 00،19 في عينطورة.
التهنئة: الثلاثاء 31 تموز 2012 من الساعة 00،10 لغاية الساعة 30،12، ومن الساعة 00،16 ولغاية الساعة 00،20.
المكان: دير مار روكز - الدكوانة.

- المطران مارون العمار:

قداس الشكر: الأحد 29 تموز 2012 الساعة 30،10 في كنيسة العائلة المقدسة الحجة.
قداس التولية: الأحد 5آب 2012 الساعة 00،18 في كنيسة الصرح البطريركي-الديمان.
التهنئة: الأحد والإثنين والثلاثاء 29-30-31 تموز 2012.
المكان: منزل الأهل في الحجة.

الخميس والجمعة 2 و3 آب 2012 من الساعة 00،9 ولغاية الساعة 00،13، ومن الساعة 00،15 ولغاية 00،20، في الإكليرية البطريركية المارونية - غزير.

الإثنين والثلاثاء والأربعاء 6 و7 و8 آب من الساعة 00،9 ولغاية الساعة 00،12، ومن الساعة 00،15 ولغاية الساعة 19,00، في الصرح البطريركي - الديمان.
لمن يرغب الرجاء إبدال الهدايا بالتبرع لكنيسة مار يوسف الحجة، على رقم الحساب: BLC 100363862.

- المطران جوزف معوض:

قداس التولية: الأحد 29 تموز 2012 الساعة 30،11 في كنيسة جرجس في إهدن.
التهنئة: الأحد 29 تموز 2012 مباشرة بعد قداس التولية، ومن الساعة 00،17 ولغاية الساعة 00،19.

الإثنين 30 تموز من الساعة 30،10 ولغاية الساعة 00،13، ومن الساعة 00،16 ولغاية الساعة 00،19، في بيت الكهنة في زغرتا.

الخميس 2 آب 2012 من الساعة 00،15 ولغاية الساعة 00،18، في بيت المهنة في إهدن.

الأحد 5 آب 2012، القداس الساعة 00،11 في كنيسة الصعود - ضبية.
بعد القداس مباشرة في صالة كنيسة الصعود لغاية بعد الظهر.

الإثنين 6 آب 2012 في منزل الأهل في الضبية.

الأحد 12 آب 2012 في مطرانية جبيل المارونية (عمشيت)، من الساعة 00،10 ولغاية الساعة 00،13، من الساعة 00،16 ولغاية الساعة 00،19.

الأربعاء 15 آب، القداس الساعة 00،11 في كنيسة سيدة إيليج - ميفوق، التهاني بعد القداس.

الخميس 30 آب 2012، القداس الساعة 00،7 مساء - مارعبدا - بلاط.

  • شارك الخبر