hit counter script

المؤتمر الصحافي للعماد ميشال عون ليوم الجمعة 13 تموز 2012

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٢ - 14:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن دولة الرئيس العماد ميشال عون عن تأييد التيار لمرشح الحزب القومي في انتخابات الكورة الدكتور وليد العازار، وذلك في حديث له مع الصحفيين إثر لقائه مع النائب السابق سليم سعادة الذي زاره في دارته في الرابية، ودعا العماد عون أهل الكورة الى التفكير بعقلهم لا بعاطفتهم، والى النظر جيداً لما يحصل في عكار وطرابلس قبل أن يقوموا بخيارهم، وقال:

 منعاً لأي تأويل وللشّائعات الّتي تطلق، نعلن تأييدنا للدّكتور وليد العازار في هذه المعركة، وأطلب من الكورانيين جميعاً أن يفكّروا بالآتي وبالحاضر خصوصاً، وأقول لهم إنّ عكار ليست بعيدة عن الكورة وما يحدث بالقرب منهم أمرٌ خطيرٌ جدّاً. لذلك فَليفكّروا بعقلهم ويقوموا بخيارهم؛ فالخيارات ليست عاطفية كمن يقول "أحب فلان، وأحب فلان"، بل فكّروا بالخط السّياسي الّذي يمثّله كلّ شخص. الخطوط السّياسية الّتي تهدّد لبنان يجب أن تقف عند حدّ الكورة التي أصبحت تملك الدّليل القاطع عمّا يجري حولها، وهذا ما يجب أن يأخذه أهلها بعين الاعتبار بالدّرجة الأولى.

بالنّسبة للتّيار الوطني الحر، فلا لزوم للإصرار عليه حتى يقوم بواجباته في هذه الإنتخابات، فهو يشعر أنّ هذه المعركة تخصّه كما كانت لتخصّه لو كان من يترشّح على هذه الانتخابات من التّيار.

س: سمعنا يوم أمس كلاماً عن أنّ الكورة هي كورة شارل مالك وليست كورة القومي، ما ردّك؟

ج: أولاً، بالطبع الكورة هي كورة شارل مالك، وإذا أردنا أن نتحدّث تاريخياً، فشارل مالك شخصيةٌ لها رمزيتها في حياة الكورة، ولكن الحياة ليست جامدة. طبعاً هو جزءٌ كبير من تاريخ الكورة، ولكن للتّاريخ، في كلّ مرحلة، رموزه.

ثانياً، لا أحد حريص أكثر منّا على تراث شارل مالك، وأهل الكورة يعرفون جيداً كيف كرّمناه على طريقتنا، عبر إصدار الطّابع البريدي في ذكراه. نحن أيضاً ممّن يقدّرون تراث شارل مالك، وأعتقد أنّ فكر شارل مالك اليوم في جوهره يميل إلى اتّجاهنا أكثر لأنّه كان دائماً يدعو للمحافظة على لبنان وللجهاد في سبيل لبنان، والكوارنيون هم من يقدّرون إذا كنّا نحن نحافظ على لبنانه وعلى رسالته وعلى تقاليدهم هم.

س: العنوان اليوم الّذي يتّخذه مرشّح القوات اللّبنانية هو عنوان أنّ النّظام السّوري يتدخّل في الإنتخابات وأنّهم يرفضون هذا الأمر. فما هو العنوان الّذي يتّخذه مرشّحكم؟

ج: أستغرب كيف وصل النّظام السّوري إلى الكورة اليوم!! ولكن هل رأى ماذا يحصل على حدود الكورة وماذا يحصل في طرابلس وفي عكار، إذا كان رأى ذلك فمبروكٌ عليه المشاكل هناك!
 

  • شارك الخبر