hit counter script

مقررات اجتماع قوى "14 اذار" من دارة النائب بطرس حرب

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٢ - 23:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 

عقدت قوى 14 آذار اجتماعا استثنائيا في منزل النائب بطرس حرب في الحازمية.
وعلى الأثر، صدر عن المجتمعين بيان تلاه منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد قال فيه: "مرة جديدة، تتعرض قوى 14 آذار للاستهداف من خلال محاولة اغتيال أحد أركانها وأبرز شخصياتها النائب الشيخ بطرس حرب، ويتفنن القتلة في تنويع وسائلهم القبيحة والمجرمة. فبعد محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع في معراب بالقنص من مسافة بعيدة، وباستخدام وسائل مراقبة وتصويب متطورة، لجأ المجرمون إلى محاولة زرع عبوة في المصعد المؤدي إلى مكتب النائب حرب في شارع سامي الصلح - الطيونة. وتأتي هذه المحاولة في أعقاب تراكم معلومات عن لائحة اغتيالات لقادة قوى 14 آذار بأساليب متعددة، لعل أبرزها المعلومات عن مخططات لاستهداف الرئيس سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة وسواهما. وقد أكدها أكثر من مرة وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، معتبرا أن وزارته تقوم بما عليها، وداعيا الآخرين إلى القيام بواجباتهم. كذلك، ترتبط هذه الأعمال المجرمة بتواطؤ الحكومة، لا سيما في عدم سعيها جديا حتى اليوم إلى تسليم المتهمين بجريمة اغتيال الرئيس الحريري إلى المحكمة الدولية، وفي تغطية السلاح غير الشرعي الذي يقوض أساسات الدولة ويحرم اللبنانيين حقهم في العيش بسلام في كنف الدولة وبحماية قواها الشرعية، والتي يجب الا ينازعها احد على الحق في حصرية إمتلاكها للسلاح.
 
حيال هذا الموضوع:
 
أولا: تحمل قوى 14 آذار الحكومة مسؤولية محاولات الإغتيال التي تستهدف قيادات 14 آذار وتدعوها إلى الإستقالة الفورية.
 
ثانيا: ترفض قوى 14 آذار نظرية استحالة تشكيل حكومة بديلة لما تتضمنه من إبتزاز وتهديد لكل اللبنانيين.
 
ثالثا: إحالة جريمتي محاولتي إغتيال الدكتور جعجع والشيخ بطرس حرب على المحكمة الدولية باعتبارهما متلازمتين مع جرائم الإغتيال ومحاولات الإغتيال التي استهدفت قادة 14 آذار منذ 2004.
 
رابعا: مطالبة الحكومة بالتسليم الفوري لداتا الإتصالات إلى الأجهزة الأمنية والقضائية وتحميل الحكومة عموما والتيار الوطني الحر وحزب الله تحديدا مسؤولية حجب هذه الداتا باعتبارهما واضعي اليد.
 
خامسا: اعتبار إجتماعات قوى 14 آذار مفتوحة لإتخاذ القرارات السياسية اللازمة".
 
وبعد تلاوة البيان، قال سعيد: "أود أن أختم وأقول إنه في المرحلة الأولى من التحقيق الذي تولته الدولة، وفور انتهاء المرحلة الأولى، سيطل الشيخ بطرس حرب على اللبنانيين خلال مؤتمر صحافي ويطلعهم على ما حصل وما جرى من تفاصيل حصلت خلف تقاطع الطيونة - بدارو، والتي استهدفت مكتبه".
 
سئل: من تتهمون في الدرجة الأولى في هذه القضية؟
أجاب: "نحن ندرك أنه منذ اللحظة الأولى لمحاولة اغتيال الدكتور سمير جعجع، هناك من حاول تبديل قواعد الاشتباك السياسي في لبنان، وجرنا إلى تبديل قواعد الاشتباك السياسي، فمن جهتنا، نحن سنستمر على ما نحن عليه، نحن حركة سلمية، ديموقراطية، برلمانية، سياسية، شعبية وأهلية تطالب بقيام الدولة وتتهم السلاح غير الشرعي وتتهم الفلتان الأمني وتتهم وتحمل المسؤولية الكبرى إلى هذه الحكومة التي هي ترعى، وهي متواطئة وشريكة في محاولات الاغتيالات".
 
سئل: لقد دعوتم الحكومة إلى الاستقالة، وليست المرة الأولى، ما هي الخطوات التي ستقوم بها قوى 14 آذار؟
أجاب: "لغاية اليوم إن الحكومة تقول إنها إذا استقالة فسيصبح اللبنانيون ايتاما وليس ممكنا أن نشكل حكومة جديدة، فهذا كلام نرفضه كلبنانيين أولا، وكحركة سياسية ثانيا. ففي العالم العربي ككل، هناك انتخابات وتشكيل حكومات وسلطات سياسية جديدة، فنحن الذين نشكل مهد الديموقراطية في هذه المنطقة، أصبح من غير الممكن لدينا أن نشكل حكومة جديدة بديلة عن هذه الحكومة!".
 
سئل: لقد أبلغ اليوم وزير الداخلية والبلديات مروان شربل النائب بطرس حرب عن لائحة جديدة، وأن هناك مخططا جديدا يعتمد تفجير المصاعد؟ كيف ستتعاطون مع هذا الأمر المستجد؟
أجاب: "سنتعاطى كرجال دولة على عكس رجالات الدولة اليوم، الذين ينتسبون إلى هذه الحكومة، ولن نذهب إلى أمن ذاتي وتلزمنا حماية عسكرية فورا حول منزل بطرس حرب وحماية عسكرية فورية حول كل قادة 14 آذار".
  • شارك الخبر