hit counter script

- غريس مورا

جوزيف الحويك لموقعنا: "المستقبل" منزلي الثاني ومن الصعب أن أترك العمل فيه... وانتظروني في رمضان في "بعدها السهرة عنا"

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٢ - 09:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تميّز الاعلامي جوزيف الحويك بتقديمه الكثير من البرامج الحواريّة والاجتماعيّة، الصباحيّة والمسائيّة، اضافة الى الحفلات الفنيّة والمهرجات، واعتماد اسلوب سلس قريب الى القلب مع الحفاظ على درجة عالية من الرقي والثقافة والاحترام.
وهو اذ يؤكد انه ابن شاشة "المستقبل" التي يعتبرها منزله الثاني، يشدّد، في حديث الى موقع "ليبانون فايلز"، على ضرورة أن يطمح الاعلامي الى تحقيق المزيد في خلال مسيرته المهنيّة وتقديم الافضل الى الجمهور.
وفي ما يلي نصّ المقابلة:

كيف تقيّم مسيرتك المهنيّة؟ والى أين تطمح بالوصول؟
لا يمكن ان يتحكم الانسان بطموحه الذي لا حدود له، ومن هنا اطمح دائما الى تقديم الافضل الى الجمهور، سواء من ناحية المضمون او الشكل، وذلك من خلال الاعتماد على الافكار الغنية في البرامج اضافة الى المحافظة على العفوية الدائمة وتقديم المواضيع التي تهمّ الجمهور بقالب جيّد ومتين.

بماذا ستطلّ علينا برمضان؟
سأطلّ عند الساعة العاشرة والنصف من مساء كلّ يوم خلال شهر رمضان المبارك في برنامج حواري يدعى "بعدها السهرة عنا" وذلك مباشرة من "الزيتونة باي" حيث سنستضيف مساء كل يوم عددا من السياسيين والفنانين اضافة الى وجوه مختلفة من عالم الاعلام والفن والمجتمع.
ويجري العمل على التحضير لفترة ما بعد رمضان ضمن حلّة جديدة واطلاق شبكة برامج جديدة.

تقوم غالبيّة برامجك على تقديم مشترك مع مذيعين آخرين. ألا تفضّل تقديم البرامج بشكل مستقل؟
يستطيع الاعلامي أن يبرز نفسه وشخصيّته من خلال طريقته الخاصّة في التقديم، ولو اقترضت على بضع دقائق، وبالتالي إيصال الرسالة التي يريدها الى الجمهور والمتلقي.
وأذكر هنا ان العمل مع اعلاميّين زملاء أصعب بكثير من تقديم اي برنامج او مهرجان بشكل منفرد، فذلك يحتّم عمليّة تنسيق دائمة.

ما هو اكثر موقف محرج او مضحك تعرضت له؟
اخر موقف محرج تعرضت له كان في حفل توزيع جوائز "الموركس"، حيث كان يتوجب عليّ تقديم جائزة لأحد الفنانين، وريثما كنت انتظر دوري للصعود الى المسرح، تعثرت قدمي وسقطت في المسبح ما ادى الى تبليل كافة ملابسي التي صعدت فيها الى المسرح. وقد رأيت اهميّة أن آخذ الموضوع بتروّي وبمزاح.

كان برنامج "عالم الصباح" من اوئل البرامج الصباحيّة على القنوات اللبنانيّة، وتمكّن من تحقيق نجاح لافت، فكيف يستطيع الاستمرار في المنافسة اليوم في ظلّ تكاثر هذا النوع من البرامج؟
تمكّن "عالم الصباح" من الاستمرار والدخول في المنافسة مع كافة البرامج الصباحيّة من خلال محافظته على مستواه الراقي واستضافته لاهم الاختصاصيين في كافة المجالات والمواضيع، وبالتالي اكتسب ثقة اغلبية الجمهورين اللبناني والعربي، من هنا لا يزال يحظى على نسبة مشاهدين عالية.

نشهد في الفترة الاخيرة الكثير من الانتقالات من محطات اعلامية الى اخرى، فهل من امكانيّة لأن نراك خارج "اخبار المستقبل"؟
لا احد يستطيع ترك منزله او بيته وانا بدوري لا استطيع ان اتخلى عن بيتي، فشاشة "المستقبل" هي منزلي الثاني الذي بدأت العمل فيه منذ كان عمري 19 عاماً وحتى اليوم وشهدت على بداياتي في عالم الاعلام وتطوّري في هذا المجال، وهذا ما تبلور الى علاقة خاصّة تجمعني بالمحطة والعاملين فيها، من زملاء وموظفين وإدارة، حيث أكنّ للجميع كل احترام وتقدير، واستصعب كثيراً عمليّة الانتقال الى محطة أخرى.
 

  • شارك الخبر