hit counter script
شريط الأحداث

اجتماع شخصيات وقيادات وفعاليات صيدا لمناقشة التطورات الامنية التي تشهدها المدينة

الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٢ - 16:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت شخصيات وقيادات وفعاليات مدينة صيدا اجتماعا في مبنى البلدية ناقشت خلاله التطورات الامنية التي تشهدها صيدا منذ ثلاثة ايام.

وحضر الاجتماع كل من: الرئيس فؤاد السنيورة، محافظ لبنان الجنوبي نقولا ابو ضاهر، قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد طارق عبدالله، رئيس جهاز امن الدولة الاقليمي في الجنوب العميد طارق عويدات، المفتي الجعفري لصيدا وضواحيها الشيخ محمد عسيران، مفتي صيدا ومنطقتها الشيخ سليم سوسان، الشماس نقولا باسيل ممثلا متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري، الاب الياس الاسمر ممثل راعي ابرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران ايلي نصار، الاب القاضي الياس صليبا ممثل راعي ابرشية صيدا للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، الامين العام ل"تيار المستقبل" احمد الحريري، المسؤول عن "الجماعة الاسلامية" في صيدا الدكتور بسام حمود، قاضي شرع صيدا الشيخ محمد ابو زيد، إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، الدكتور عبد الرحمن البزري، المسؤول عن "تيار المستقبل" في الجنوب الدكتور ناصر حمود، شفيق الحريري والمسؤول عن "تيار الفجر" عبدالله الترياقي.

سوسان
والقى المفتي سوسان كلمة اكد فيها "الثوابت الايمانية المسيحية والاسلامية والثوابت الوطنية على امتداد الوطن كله".

واضاف: "صيدا كانت وما زالت وستستمر عنوانا للعيش المشترك وللوفاق الوطني وللسلم الاهلي. وقفت في وجه الاحتلال الاسرائيلي وقدمت ما قدمته من الشهداء واستقبلت في بيوتها وقلوبها كل المجاهدين والمقاومين، ورفضت وما زلت ترفض أي فتنة مذهبية او طائفية وعملت من اجل وحدة هذا الوطن، وهي على مر الايام والازمات نموذج لهذه الوحدة، ومن الطبيعي ان يكون هناك في بعض الاحيان اختلاف في الرأي يجب ان يحترم".

وشدد على ان "لا مكان في صيدا للتخوين مهما اختلفنا في وجهات النظر، وكل المدينة بتربيتها واخلاقها وسلوكها هي في سياق الثوابت الوطنية ومع وحدة المؤسسات والارض والشعب ومع هذا المتنوع والتعدد".

واكد اننا "لن نقبل ولن نسمح بأن تكون صيدا ارضا للتجارب". ونقل المفتي سوسان رأيا للشيخ احمد الاسير الذي نقله بكل صراحة والكلام للمفتي سوسان قال: "انه ضد اي فتنة مذهبية او طائفية وانه يريد ان يعيش في هذا الوطن مع كل الطوائف الاخرى والمذاهب بحقوق متساوية وانه حريص على هذه المدينة واهلها، ولم يقل شيئا يسيء الى ثوابتنا".

وتابع سوسان: "نحن حرصاء على كل الجوار في حارة صيدا وشرق صيد. ولكنني اريد ان اسمع صوتا واحدا لنسير جميعا في طريق واحد من اجل وحدة لبنان وحريته وكرامته وعزته الانسانية فيه، اما في الموضوع الفلسطيني فهذا موضوع آخر لاننا تداخلنا مع الاخوة الفلسطينيين بين زواج واهل واقرباء ومن كل جوانب الحياة، ونحن حرصاء عليهم وعلى حقوقهم المشروعة الانسانية والوطنية".

السنيورة
وألقى الرئيس السنيورة كلمة جاء فيها: "أود أن أرحب بكم في هذا اللقاء الاستثنائي، الذي ينعقد والبلاد تمر في هذه الأيام في ظروف داخلية استثنائية وكذلك بسبب تداعيات الأوضاع التي تعيشها المنطقة العربية على لبنان وهي أوضاع لم يسبق أن شهدنا لها مثيلا من قبل.
وكلنا يعرف ويدرك ميزات هذه المدينة، مدينة صيدا، التي عرفت طوال تاريخها بحرصها على الوئام الداخلي. ومعروف عن أهلها الود والانفتاح والإيمان والتسامح والتلاقي مع كل اللبنانيين، والتزام العمل على تدعيم أسس العيش المشترك والعروبة الصادقة الرحبة والجامعة.

نكرر، أيها الإخوة، قبل أن أتشرف بتمثيل المدينة في مجلس النواب وبعد ذلك أن هدفنا هو إعادة الاعتبار الى الدولة ودورها وهيبتها وان نعمل من أجل أن تصبح مدينة صيدا مقصدا إضافة إلى كونها بوابة الجنوب وعاصمته ومدخله وملتقاه وملتقى كل اللبنانيين. ويعزز دورها هذا لكونها مدينة المواطنين المؤمنين الأتقياء الذين يبحثون عن القواسم المشتركة التي تجمع بين جميع اللبنانيين وهي معهم جميعا تعمل على تعزيز الوحدة بين اللبنانيين وسلمهم الأهلي".

واضاف: "ربما هناك من يعمل لإظهار لبنان أو مناطق منه أنها في حالة تفلت وانفلات وتوتر. والرد على من يريد أن يحيك هذه المؤامرات يكون بالمسارعة إلى التصدي لأهدافها وأحداثها. وعلى ذلك ليس لنا مصلحة أن يظهر بلدنا أو مدينتنا بأنها موئل لممارسات تحض على التوتر أو تجلبه وتستولد الحدة أو تشكل في الحصيلة مبررا لما يمكن أن يقوم به آخرون من تصرفات وممارسات مرفوضة لا تخدم مصلحة الوطن والمواطنين.
لهذه الأسباب، كان موقفنا واضحا من الأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس خلال الفترة الماضية، أي أننا وقفنا مع الدولة ومؤسساتها في مواجهة محاولات توتير الأوضاع. وحتى حين وقعت بعض المؤسسات والأجهزة الأمنية في بعض الأخطاء كان موقفنا واضحا أي أننا ضد الممارسات الشاذة لكننا، في الحصيلة ومن دون أي لبس أو تردد، مع مرجعية الدولة ومع حصرية السلاح في يد الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية".

وتابع: "انتم تذكرون حين ذهبنا إلى طرابلس وعقدنا اجتماع كتلتنا هناك أعلنا موقفنا واضحا وطالبنا بان تكون المدينة تحت سلطة الدولة لا أن تكون تحت رحمة المسلحين لأي جهة انتموا. ولما استشهد الشيخان احمد عبد الواحد وحسن مرعب في حادثة الكويخات تعالينا على الجراح وطالبنا المواطنين المجروحين بذلك وقلنا لا للتجاوز والأخطاء ولا للاغتيال، لكن قلناها عالية، في الوقت نفسه، اننا متمسكون بالجيش وبمؤسسات الدولة لكن يجب إصلاح الخلل والأخطاء ومحاسبة المخطئين.
ولما تنادت بعض الأصوات نتيجة الصدمة والانفعال من هول الجريمة إلى التمرد على الدولة رفضنا هذا الأمر بشكل حازم وحاسم".

وقال: "نحن لم نوافق يوما على قطع أي طريق لأنه ليس أسلوبا حضاريا ويضرب مبدأ الدولة ووحدتها وهيبتها ولأنه يعطل حرية الناس في التنقل ومزاولة أعمالهم ويفتح البلاد أمام احتمالات خطيرة ويمهد الطريق أمام المصطادين في الماء العكر، ويعطي من يريد تخريب لبنان الحجة لتوتير الأوضاع في البلد وافتعال المشكلات. أعداء لبنان لهم مصلحة في افتعال المشكلات في لبنان فهل نتجاوب معهم؟ وهل هذا أمر مقبول؟ هل نعطيهم المبرر للامعان في غيهم وممارساتهم الخاطئة والمضرة.

من هنا، فليكن واضحا لنا، أن التعبير عن الرأي والموقف مسألة طبيعية وضرورية ونحن نطالب بممارستها حتى لو كان أصحابها على غير موقفنا، فنحن ملتزمون احترام الرأي الآخر، ولذلك فإننا ننبه إلى أن قطع الطرق مسألة تتخطى التعبير عن الموقف وتمس بأمن المواطنين جميع المواطنين أينما كانوا".

واضاف: "تذكرون تلك الأيام التي تعرضنا فيها للتجربة المعروفة حين لجأ البعض، بحجة الاعتراض وممارسة حق التعبير، الى محاولة حصار الحكومة في السرايا وتعطيل وسط العاصمة وقطع الطرق والأرزاق وماذا قلنا لهم وما كان موقفنا.

لقد كررنا أكثر من مرة أن التعبير عن الرأي أمر نحترمه ونقدسه ونحميه، لكن أن يتم اللجوء إلى قطع الطرق العامة وتعطيل حياة الناس والدورة الاقتصادية بحجة التعبير عن الرأي فإن هذا، في رأينا، أمر مرفوض ونستنكره.

هذا الأسلوب حاول البعض استخدامه في العاصمة سابقا. كذلك وفي المدة الأخيرة انتشرت ظاهرة قطع الطرق احتجاجا، وإحراق الدواليب في أكثر من منطقة مما أدى إلى بث الفوضى وزعزعة الأمن وتهديد الثقة والحركة الاقتصادية. وهذا أسلوب نرفضه ولا نقبل به".

وتابع: "من هنا أود أن أكون واضحا وصريحا وأقول إن الاعتصام والتعبير عن الرأي هو حق لكل مواطن مهما كان رأيه ونحن نحترم كل الآراء، بل اننا ندافع عن حرية الرأي والتعبير، لكن علينا الانتباه حتى لا يتحول هذا الأمر إلى تعطيل حياة الآخرين وحقهم المقدس في الوصول إلى أي منطقة من لبنان من دون أي عقبات وما نرفضه من غيرنا يجب ألا نمارسه نحن.

إننا نحترم رأي من أعلن الاعتصام في مدينة صيدا ونحترم الأهداف التي أعلنها وله الحق في ممارسة حريته وحرية التعبير عن رأيه وما يؤمن به، لكننا، في الوقت عينه، نكرر موقفنا وهو أن حرية المواطن تقف عند حدود حرية غيره، أي أننا نمارس حريتنا في التعبير عن رأينا من دون أن نقطع الطريق على الآخرين أو أن نمنع الآخرين من ممارستهم لحريتهم".

وقال: "علينا أن نحافظ على صيدا مدينة مفتوحة ومعبرا لكل الناس، الطريق العام ليست ملكا لبعض المواطنين من دون غيرهم، بل إن حق المرور بها واستخدامها يجب أن يبقى مصونا للجميع من دون استثناء. إن تأمين حرية المرور وحرية الحركة وحرية الانتقال واجب الدولة وعلينا أن نساعدها ونكون إلى جانبها في ذلك. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه حين قال: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"، ونحن لا يجوز أن نسمح بإلحاق الأذى بأي احد مهما كان السبب الداعي الى اغلاق الطرق، وكما قال الله في كتابه العزيز: "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، أي لا يجوز الافتئات على من لا علاقة له بما يعترض البعض عليه. نحن نتمسك بالأسلوب الديموقراطي وسنظل ملتزمين ذلك ولن ننجر إلى ممارسة ما قد يمارسه البعض من حملة السلاح ومن المتطاولين على القانون والمؤسسات".

وختم: "انطلاقا مما تقدم، فإننا ندعو إلى فتح كل الطرق في صيدا أمام جميع المواطنين والعابرين وان يصار إلى أن يحذو حذو هذا الموقف جميع اللبنانيين في كل مكان من لبنان وليس فقط كما يروج الآن على طريق مطار رفيق الحريري الدولي وان يتم التوقف عن اللجوء إلى هذا الأسلوب للتعبير عن الاحتجاج بسبب الأضرار الذي يحدثها هذا التصرف على أكثر من صعيد ومنزلقاته الخطيرة ولكونه لا يؤدي إلى حل حقيقي لأي مشكل ولا يحقق في واقع الأمر أي مطلب سياسي أو معيشي".

المفتي عسيران
وألقى المفتي عسيران كلمة جاء فيها: "نطلب من جميع اخواننا في مدينة صيدا على اختلاف اديانهم ومذاهبهم وتفصيلاتهم السياسية المحافظة على هذه المدينة الكريمة بكل خصوصياتها وبكل علاقاتها، منفتحة على كل لبنان، لأنه لا يمكن الانسان ان يحصر نفسه داخل سور في بلد او حي، اللبنانون كلهم شركاء في الوطن، والخلق كلهم عيال الله، فعلينا التوصل الى نقاط جامعة مشتركة بين كل الاطراف وان نبقي على مسافة من الوطن والمواطن ليتحقق الامن والسلام في ربوعنا، وان السلبية ماكانت يوما هي الحل، لا بل الايجابية بين المواطنين هي الحل وان التعاون بين الدولة والمواطن هو الطريق للوصول الى الهدف السامي والى المواطنة الصالحة. نريد لهذه المدينة واهلها التعاون والازدهار وألا تكون في اي نوع او شكل من اشكال المواجهة فان العدو الصهيوني يتربص بنا. علينا ان نكون قبال العدو الصهيوني لا قبال بعضنا البعض"

ماهر حمود
ودعا الشيخ ماهر حمود الجميع الى ان "نكون في موقع اجماع لاننا امام مشروع فتنة يعمل لها من دون ادنى تردد، ونريد من الجميع موقفا حاسما بذلك"، وقال: " هناك امر يجمع او يمنع القوى الامنية من ان تقوم بعمل مطلوب منها وهو الدروع البشرية من اطفال ونساء يتم الاحتماء بهم من اجل منع أي تحرك امني. وهذا شيء مؤسف وغير انساني على الاطلاق".

واضاف: "اضافة على ما قاله دولة الرئيس لسنيورة انه عمل قول لوط هذا الامر لا يجوز لا في الدين ولا في العقل ولا في الوطنية ولا في المصلحة التي لها علاقة بالمدينة، وهذا العمل مدان اسلاميا من كل جوانبه، ومدان وطنيا لان حرية التعبير عن الرأي لا يجوز ان تمنع الاخرين من المرور ومدان صيداويا واقتصاديا وتجاريا كما مدان جنوبيا. لان هذا التصرف قد يكون كشرارة الحرب الاهلية اللبنانية اللبنانية وهذا مرفوض في المطلق وعلينا ان نحسم الامر، وخصوصا ان الحديث يأتي من قطع الطريق الساحلية. لذا يجب على القوى الامنية ان تتخذ الاجراءات الكفيلة عدم امتداد هذا الاعتصام بقطع الطريق كاملة لانه بمثابة كارثة على صيدا والجوار والجنوب بكامله".

واكد انه بعد لقائه مقربين من الشيخ الاسير و"الذين يشاطرونه رأيه السياسي والديني انهم يستنكرون ما يفعله الشيخ الاسير اكثر من استنكارنا ومحرجون اكثر من احراجنا".

بسام حمود والبزري
واجمع الدكتور بسام حمود والدكتور البزري على "العمل على فتح الطريق الساحلية من دون تردد لان صيدا ليست ولن تكون ابدا في وارد الفتنة المذهبية والطائفية".

كلمة ممثلي المطارنة
وتحدث مدير مدرسة دار العناية الاب نقولا صغبيني كلمة باسمه واسم ممثلين للمطارنة الكفوري ونصار والحداد جاء فيها: "نحن ابناء صيدا وجزء لا يتجزأ منها، وعبر اقتناعاتنا يجب ان تكون هذه المدينة مدينة نقاش وسلام"، متمنيا "ألا يكون مع احد أو بين يديه مسدس او سلاح في هذا الوطن من اجل ان تحترم آراء بعضنا البعض ونتحاور من دون فرض الرأي على الاخر بطريقة غير حضارية"، داعيا الى "الحوار مع الآخر من اجل ان نصل الى ما نصبو اليه جميعا لمصلحة البلد بكامله، ونحن على ثقة من الدولة التي نقف وراءها لأنها هي المسؤولة المباشرة في الحفاظ على السلم الاهلي وعليها ان تتخذ كل الاجراءات للحفاظ على المواطنين".

"اعلان بلدية صيدا"
وعلى الأثر، صدر "اعلان بلدية صيدا" تلاه نائب رئيس بلديتها منير البساط:
"بدعوة من المجلس البلدي لمدينة صيدا، عقدت شخصيات المدينة وقياداتها وفاعلياتها السياسة والادارية والروحية والاقتصادية والاجتماعية والامنية، اجتماعا صباح اليوم في مبنى البلدية تداولت فيه في الاوضاع المستجدة في المدينة في هذه الظروف المصيرية التي يمر فيها لبنان والمنطقة.

وبعدما عرض المجتمعون الاوضاع من مختلف جوانبها اكدوا ما يلي:
"- اولا: التمسك بالعيش المشترك وبالحفاظ على مؤسسات الدولة المدنية والامنية وتعزيزها وباحترام الدستور المبني على اتفاق الطائف واحترام القوانين وحرية التعبير السلمي لمختلف الاراء لكل المواطنين والمحترمة للرأي الاخر.
- ثانيا: يؤكد المجتمعون التمسك بالدور الوطني اللبناني والعربي الجامع لمدينة صيدا وباعتبارها ايضا عاصمة الجنوب وبوابته الاساسية ولكونها المعبر والمقصد والملتقى، تجمع جميع أبناء الوطن وتفتح ابوابها وقلبها لهم.
- ثالثا: يؤكد المجتمعون تمسك المدينة واهلها بدورها وموقعها، ويؤكدون احترام كل الاراء وطرق التعبير السلمي والحضاري التي لا تتعارض او تمس بحرية الاخرين او تعطل مصالحهم. ولهذا، فقد دعا المجتمعون الى فتح كل الطرق في المدينة وعدم اللجوء الى هذا الاسلوب في المستقبل، مع الاحترام الكامل للمواقف السياسية لكل الاطراف. ونتمنى ان يصار الى ان يحذو حذو هذه الخطوة جميع اللبنانيين في كل المناطق اللبنانية". 

  • شارك الخبر