hit counter script

- غريس مورا

بسام أبو زيد لموقعنا: من الصعب جدّاً ترك الـ"ال.بي.سي." بيتي الثاني... ولكن للظروف أحكامها

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٢ - 07:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ارتبط اسم الاعلامي بسام ابو زيد بالمصداقيّة والموضوعيّة والاحترافيّة العالية في نقل الاخبار المحليّة والعربيّة والدوليّة، بغضّ النظر عن الظروف السياسيّة أو الامنيّة الحاصلة في البلاد.
كما ارتبط اسمه باسم محطة "ال.بي.سي."، التي يعمل ضمن جناحها لأكثر من 23 عاماً ويعتبرها جزءاً من حياته وبيته الثاني.
عن مسيرته المهنيّة وطموحه الشخصي، تحدّث الاعلامي بسام ابو زيد، في حديث خاص الى موقع "لبيانون فايلز".

ما هو طموحك بعد تقديمك برنامج "نهاركم سعيد"؟ وهل من امكانيّة لأن نراك تقدّم برنامجاً سياسيّاً مسائيّاً خاصّاً بك؟
بالطبع، فطموح كلّ صحافي وإعلامي أن يقدّم ويعدّ برنامجه المسائي الخاص به إلا أنّ الـ "ال.بي.سي." لديها برنامج من هذا النوع وهو ناجح جدّاً من تقديم الزميل مارسيل غانم وانا صراحة مضغوط بين عملي كمذيع للنشرة وعملي كمراسل إضافة الى تقديم حلقات برنامج "نهارك سعيد". لكن، بالطبع هذا لا يلغي طموحي الشخصي الذي ينتظر التوقيت المناسب.

نعرف أنّك تتلقى دائماً عروضاً للعمل في محطات ومؤسّسات اعلاميّة مختلفة، فهل من عرضٍ جديّ في هذا الاطار؟ وهل من امكانيّة لأن نراك خارج الـ "ال.بي.سي."؟
من الصعب جدّاً عليّ أن أغادر الـ "ال.بي.سي." التي بدأت العمل فيها منذ 23 عاماً وأسّست لحياتي المهنيّة فيها، وهي باتت تشكّل جزءاً كبيراً من حياتي وبيتي الثاني، وأنا سعيد جدّاً بالعمل فيها ومرتاح ولكن للظروف أحكامها ولا أدري ماذا يمكن أن يحصل معي في المستقبل.

كيف تقيّم مسيرتك المهنيّة حتى اليوم؟ وهل تندم على دخولك مجال الصحافة؟
الحمدلله أنّ مسيرتي المهنيّة جيّدة. وصراحة، لا أندم على دخولي مجال الاعلام إلا أنّني أحياناً كنت أفضّل لو امتهنت عملاً آخر لناحية المردود المهني، فالصحافة لا تكسب اموالاً ومردودها المادي محدود جدّاً. أما على الصعيد الشخصي والمعنوي، فأحبّ هذه المهنة كثيراً فهي تكسب الصحافي مكانة في المجتمع إضافةً الى أنّها تعمل على تقوية شخصيّته وحضوره الاجتماعي وتكسبه شهرة وتعرّفه على مختلف شرائح المجتمع.

الى أيّ مدى يتعيّن على الصحافي الالتزام بموضوعيّته وعلاقته مع السياسيّين؟
يتعيّن على الصحافي أن يلتزم بموضوعيّته في نقل الاخبار والمعلومات وأعتبر أنّ الـ "ال.بي.سي." تتميّز عن سائر المحطات والوسائل الاعلاميّة بموضوعيّتها ومصداقيّتها العالية. من جهة أخرى، يجب أن تكون العلاقة مميّزة بين السياسي والصحافي شرط الفصل بين الصداقة الشخصيّة والعمل خوفاً من تعارض المصالح.

ما هو أبرز حدث تولّيت تغطيته وأثّر أو لا يزال يؤثر عليك حتى اليوم؟
غطّيت الكثير من الاحداث المحليّة والعربيّة والدوليّة في خلال مسيرتي المهنيّة الممتدّة على أكثر من 20 عاماً، سواء من زيارة البابا يوحنا بولس الثاني الى لبنان أو اغتيال الرئيس رفيق الحريري، إضافةً الى انسحاب الجيشين الاسرائيلي والسوري من لبنان...

هل يمكن أن تتخلّى عن عملك كمراسل لتتفرّغ لتقديم النشرات الإخباريّة وبرنامج "نهاركم سعيد"؟
أحبّ العمل كمراسل فهو يشكّل أحد أساسات العمل الصحافي الذي يقوم على العمل الميدانيّ والاحتكاك بالناس على الأرض والتفاعل مع الاحداث، لكنّني أقرّ بالضغط الذي أعاني منه نظراً لعملي أيضاً في تقديم نشرات الاخبار وتقديم برنامج "نهاركم سعيد".

خلال مسيرتك الممتدّة على أكثر من 23 عاماً في الـ "ال.بي.سي."، ما هو النهار الذي لا يفارق ذاكرتك، سواء كان سلبيّاً أم إيجابيّاً؟
على الصعيد السلبي، ربما شكّل حدث الخلاف بين "باك" والـ"ال.بي.سي." العامل الابرز الذي أثّر بي، إضافة الى مقتل مصوّر المحطّة بيار شباط على نهر الكلب خلال الحرب. أما على الصعيد الايجابي، فالذكريات، والشكر لله، أكثر بكثير.

كيف تقيّم نشرة أخبار الـ "ال.بي.سي." بصيغتها الحاليّة الجديدة؟
أرى أنّها جيّدة، على الرغم من أنّ البعض انتقد الشكل والمضمون، خصوصاً لناحية التحقيقات السريعة، ولكن من الجيّد التغيير والتجديد وأعتقد أنّ الناس تأقلموا مع الحلّة الجديدة للنشرة.

في أيّ صيغة ارتحت أكثر، في تقديم النشرات الإخباريّة منفرداً أم مع زملاء لك؟
صراحة، مع وجود زميلٍ لي.


 

  • شارك الخبر