hit counter script
شريط الأحداث

- غريس مورا

اسبرانس غانم: مستمرّة في الـ"او.تي.في." لأنّني أريد ذلك... وأتطلّع الى تقديم برنامجٍ سياسيّ خاص

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٢ - 07:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تمكّنت الاعلاميّة اسبرانس غانم من أن تبرز وجهاً اعلاميّاً ناجحاً ومحبوباً الى الجمهور اللبناني والعربي خلال فترة زمنيّة قصيرة جداً. فبعد عملها في مجال التحقيقات في صحيفة "صدى البلد"، انتقلت الى عالم التحقيقات على شاشة "او.تي.في." لتُفتح الفرصة لها وتنتقل الى تقديم النشرات الإخباريّة.
وهي إذ لا تخفي رغبتها في إعداد وتقديم برنامج سياسيّ خاص بها، أكدت استمرارها بالعمل في محطة "او.تي.في.".
وعن مسيرتها المهنيّة وحياتها العائليّة تحدث اسبرانس غانم الى موقع "ليبانون فايلز". وفي ما يلي نص المقابلة:

بين الصحافة المكتوبة والاعلام المرئي، أين وجدت نفسك مرتاحة بالعمل أكثر؟
لكلّ من المجالين ميزاته. انطلقت تجربتي في الصحافة المكتوبة مع صحيفة "صدى البلد" العام 2003 حيث عملتُ محرّرة في قسم المحليّات السياسيّة ومندوبة الصحيفة لدى وزارة الخارجيّة ومُعدّة لتحقيقات وتقارير تتعلق بالشأن الدبلوماسي، كما تولّيت صفحة أسبوعية تُعنى بأخبار الامم المتحدة ونشاطاتها. كنت أجد متعة في كتابة المقالات والسعي الى استقاء المعلومات من "المصادر"، فالصحافة المكتوبة تفسح مجالاً أكبر للتعبير عن الرأي، وأعتقد أنّ التمرّس فيها شرط أساس لأيّ "صحافيّ جيّد"، وما زلت "أحنّ" لها. ولكن للعمل التلفزيوني لذّته أيضاً لأنّك تعيش الخبر في آنيّته وتفاصيله أكثر، ما يعطي نكهة خاصّة للتغطية. كما أنّ نمط التلفزيون أسرع ويخلو كليّاً من "الروتين".

ما هو طموحك المهني؟ وهل من امكانيّة لأن نراك تقدّمين وتعدّين برنامجاً سياسيّاً خاصّاً؟
بالتأكيد، فإلى جانب تقديم نشرات الاخبار أتطلّع الى برنامجٍ "اجتماعيّ - سياسيّ" مسائيّ خاصّ. وعندما تُتاح لي هذه الفرصة - التي لم أسعَ اليها بعد - سأعمل على أن يكون برنامجاً مختلفاً وليس مستنسخاً.

هل من امكانيّة لأن نراكِ خارج محطة الـ"او.تي.في."؟
أنا مستمرّة مع الـ "او.تي.في" لأنّني أريد ذلك.

هل تفتقدين كونك مراسلة وما هو أكثر حدث غطّيته أثّر بك وما يزال؟
أحببت عمل المراسلة، فهو مليء بالحركة والتنوّع نتيجة تغطية أحداث مختلفة كما يوسّع إطار شبكة العلاقات الضروريّة لكلّ صحافيّ. ومن بين الاحداث التي قمت بتغطيتها واثّرت بي، أتذكّر، بشكل استثنائيّ دفن الشهيد اللواء فرانسوا الحاج ويومها كنت في منزله وبين ذويه، ويوم اغتيال الشهيد الرائد وسام عيد حيث تواجدت في موقع الجريمة، ولا يمكن أن انسى هذين المشهدين.

ما هو شعورك بأنّكِ كنت صاحبة أول تحقيق يعرض في نشرة الـ "او.تي.في." الأولى في 20/7/2007؟
لا يمكن أن أنسى نشرة اخبار الـ "أو تي في" الأولى، وكيف كان فريق العمل كلّه مجتمعاً في الـnewsroom وعيوننا جميعاً مسمّرة على الشاشة بانتظار انتهاء العدّ العكسيّ. فالشعور كان مزيجاً من الفرح والرهبة، الاندفاع والمسؤوليّة والآمال الكبيرة... ويعيد هذا السؤال الى ذهني أنّ أكثر من خمس سنوات مرّت على عملي في الـ "أو تي في" وأنّني مِن الفريق الذي أطلق أخبارها.

ألا تخشين أن تكوني صُبغتِ لصالح فريق سياسيّ معيّن؟
أنظر الى الامور من زاوية مهنيّة، وللأسف كلّ محطة تلفزيونيّة في لبنان "محسوبة" على فريق معيّن.

هل يمكنك تعريفنا على عائلتك قليلاً، وهل أنتِ متفرّغة بشكلٍ كاملٍ لها؟
عائلتي هي الاولويّة في حياتي، وأحاول قدر المستطاع ألا يسبّب عملي أيّ تقصير تجاهها وهذا صعب جدّاً، خصوصاً أنّ ولديّ ما زالا صغيرين جداً، فـ "جورجيو" عمره ثلاثة أعوام و "ماتيو" لم يتجاوز العام والنصف. وأخصّص أوقاتي كلّها خارج العمل لهما.


 

  • شارك الخبر