أكد الرئيس الفخري لنادي الشانفيل جاد قهوجي أنّ "الانتصار الذي حقّقه الشانفيل كان نتيجة جهود متواصلة لمكوّنات الفريق كافة من رأس الهرم حتى القاعدة".
وثمّن قهوجي "الانتصار الذي كان ينتظره الجميع، خصوصاً أنّها المرة الاولى التي يفوز فيها نادي الشانفيل ببطولة لبنان، منذ أن دخل الى مصاف فرق الدرجة الاولى"، قائلاً "كان حلماً وكنّا على قدر المسؤوليّة" .
وجدّد قهوجي "نفيه للكلام الذي تحدّث عن تدخل قائد الجيش العماد جان قهوجي للدفع بالشانفيل للفوز بالبطولة، قائلاً "هذا أمر انتهى البحث فيه، فلا أنا أقبل بأن يتلهّى الجيش بتعليب نتائج كرة السلة بينما تقع على عاتقه قضايا أكبر، ولا هو يمكن أن يرتكب هذا الخطأ، فكما تفاجأ تفاجأنا نحن أيضاً بهذا الافتراء".
وتابع: "إلا أنّني أفهم لماذا تمّ طرح الموضوع بهذه الصيغة، وأؤكّد أنّني لم أستخدم يوماً موقع قائد الجيش لخدمة أيّ موضوع في حياتي المهنيّة، بل هناك فصل تام في هذه المواضيع".
وعن تعليقه على انسحاب النادي الرياضي من البطولة قال: "الرياضي نادٍ كبير وكان يجب عليه استكمال البطولة لا الانسحاب، واعتبر ما حصل علامة سوداء في تاريخ كرة السلة اللبنانيّة".
وعن التسييس الذي أصبح لاعباً أساسيّاً في رياضة كرة السلة، قال قهوجي: "للأسف التسييس جزء أساس من حياتنا اليوميّة، وشاءت الظروف أن يكون هناك وضع خاص، إنّما نحن من جانبنا نعمل على إبعاد السياسة عن هذه اللعبة التي نحب، وهذا يتطلّب من الفرق كلّها العمل مع جمهورها للفصل بين السياسة واللعبة".
وعن المسؤوليّة الملقاة على عاتق الشانفيل بعد الفوز الذي حقّقه، أكّد أنّه "بعد تحقيق الفوز لا أتصوّر أنّ هناك مجالاً للعودة الى الخلف، سنعمل على تطوير قدرات الفريق وجاهزون للسير الى الأمام".
وتابع قهوجي: "ختاماً أشكر جمهور نادي الشانفيل الذي دعمنا لحظة بلحظة حتى تحقيق الفوز، كما أشكر الادارة، الجهاز الفنّي واللاعبين وأخصّ بالشكر رعاة الفريق الذين لولاهم لما تمكنّا من تحقيق النتائج المشرّفة وإحراز البطولة".