hit counter script
شريط الأحداث

لا قانون في لبنان إلا على المسيحيين... لماذا؟

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١١ - 21:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
مرة جديدة نعود إلى اثارة الوضع المسيحي الذي يعاني خللاً ونقصاً وتهميشاً واجحافاً، وهذا ما يتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى سياسيو الصف الاول المسيحيين بسبب انشغالاتهم الدائمة في خلافاتهم المزمنة فيما بينهم، وما يدعونا إلى اثارة المسألة من جديد خبر ورد عرضاً في الصحف وفي بعض المواقع الالكترونيّة، وكثيرون لم يتوقفوا عنده ولم يعطوه أيّ اهتمام.
 
خبر صغير في حجمه ولكنه لافت في دلالاته ويتعلق بإحالة مدير عام احدى الوزارات إلى القضاء بتهمة "الرشوة" . ولا أطرح الموضوع هنا من زاوية صحة أو عدم صحة هذه التهمة. فهذه مهمّة القضاء العادل والنزيه أن يقول كلمته ويحدّد المسؤوليّات وعلى قاعدة أنّ المتهم بريء حتى تثبت إدانته. إنّما ما أطرحه هو من زاوية مبدئيّة لها علاقة بالتعاطي مع الموظفين المسيحيين في إدارات ومؤسسات الدولة (وآسف لاستخدام لغة طائفيّة) وبالخرق المتمادي لقواعد العدالة والمساواة بين موظفي الدولة والمسؤولين فيها.
 
واذ يستوقفني هذا الوضع ويثير لديّ كما الكثير من الناس بعض التساؤلات، رأيت أنّه من واجبي أن أطرح هذا الامر على صوت عال، وجعلني أبحث عن أجوبة لتساؤلات واقعيّة:
1
  • شارك الخبر