hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الراعي التقى سفيرتي المانيا وكندا

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٢ - 19:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إستقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، سفيرة ألمانيا في لبنان بيرغيتا سيفكار إيبيرلي مع وفد من لجنة حقوق الإنسان والأعمال الإنسانية في البرلمان الألماني، للاطلاع على كيفية تعايش الجماعات الدينية في ما بينها في لبنان، وعن حرية التعبير.

وأوضحت إيبيرلي "أن الحوار مع غبطته في هذا الشأن كان مهما جدا، وأن اللجنة اطلعت على تفاصيل هامة لتكوين فكرة حول الموضوع"، مشيرة إلى أن "الإنطباع الذي حملته اللجنة إثر اللقاء هو أن المسيحيين ليسوا أقلية في المنطقة، وإنما تواجدهم في هذا الشرق قديم جدا، وأن الوضع في المنطقة ليس بالسهولة التي كانوا يتصورونها".

ثم التقى الراعي سفيرة كندا في لبنان هيلاري شايلدز آدامز، في زيارة تحضيرية لزيارته المرتقبة الى كندا.

بعد اللقاء، رحبت آدامز بزيارة غبطته الى كندا. وقالت: "اللقاء تناول ايضا الأوضاع التي يشهدها لبنان والمنطقة. وأشارت إلى "الجماعة المارونية الكبيرة في كندا، وإلى أهمية زيارة غبطته الى كندا. من هنا وجودي اليوم في الصرح للتحضير لهذه الزيارة نظرا لأهميتها بالنسبة لكندا وللشرق الأوسط ولبنان، حيث هناك جالية لبنانية كبيرة تعيش في كندا وتزور لبنان، ما يعني وجود علاقات قوية بين البلدين بسبب الإنتشار. وغبطة البطريرك سيحمل في زيارته قيم التسامح والديموقراطية وحقوق الإنسان، وخصوصا الحرية الدينية. وهذا موضوع يهمنا كثيرا، ولبنان هو النموذج المثالي في ما يتعلق بحرية الأديان".

ومساء، إستقبل الراعي الرئيس العام للرهبانية الأنطونية الأباتي داوود رعيدي والأب ريمون الهاشم. قدما له كتابا يؤرخ الزيارة التي قام بها غبطته إلى دير مار روكز الدكوانة في 21 أيار 2011.

بعد اللقاء أشار رعيدي إلى أن "الزيارة هي لإلتماس البركة، ما يساعد كثيرا على إتمام العمل الكنسي. من هنا لا بد دوما من العودة إلى غبطة البطريرك، إما من خلال العظات التي يلقيها، أو الإستماع إلى إرشاداته وتوجيهاته. واليوم قدمنا لغبطته كتابا اختصر وخلد زيارته للرهبنة الأنطونية بعد انتخابه بطريركا. أعده الأب ريمون الهاشم الذي تابع تفاصيل الزيارة، والهدف من هذا أن نترك في أرشيفنا وحياتنا أهمية هذه الزيارة. فغبطته عمم منطق الزيارات والإنفتاح، وكان يهمه كثيرا إيجاد التواصل من خلال قيامه أيضا بالزيارات، وهذا خلق حال جديدة بين التقاليد التي اعتدناها. وهو كراع يبقى نفسه سواء قام بالزيارة أو تمت زيارته، وهذه مقاربة جديدة في الحياة الكنسية، وقد أحدثت تأثيرا لجهة علاقة البطريرك بالمؤمنين". 

  • شارك الخبر