hit counter script
شريط الأحداث

ظاهرة أم عُرف جديد

الإثنين ١٥ نيسان ٢٠١١ - 06:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
في "الحقبة" السياسية التي تلت انتهاء الحرب في لبنان، برزت ظاهرة جديدة، تمثلت في ترؤس رجال المال والأعمال للحكومات، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، والذين يملكون أو يديرون مصالح كبيرة وواسعة الانتشار، خصوصاً في البلدان التي لها تأثير سياسي وغير سياسي على الوضع اللبناني الداخلي، وهذا ما انعكس سلباً وأنتج ضغطاً إضافياً على الرؤساء عند تأليف الحكومات وكذلك في ممارسة الحكم، وما كان هذا ليكون لولا هذه الخاصية.واللافت للانتباه، أن الخوف على المصالح الشخصية بدأ يدخل في الحسبان ويستعمل كمبرر للتأخّر والتقاعس عن تقديم مصالح البلد وأهله على ما عداها.وكي لا تتحول هذه الظاهرة إلى عُرف جديد يستحق الندم إذا ما تجذّر في قادم الحكومات، فلا بُد من التوقف عندها والتفكير مليّاً بما لها عليها، والأخذ بعين الإعتبار ضرورة انتخاب أو تكليف من ليس معرضاً لهكذا ضغوطات، ولو من باب الإحتمال، فمصير البلد ومصالح الشعب لا تحتمل أي تردد أو مراعاة لأي ضغوط، حتى ولو جاءت على حساب المصالح الشخصية لأي كان، قياساً إلى أنه إذا كانت الأوطان تُفدى بالأرواح، فكيف بالغالي والنفيس.
  • شارك الخبر