hit counter script
شريط الأحداث

تحت الطاولة

الإثنين ١٥ كانون الثاني ٢٠١١ - 05:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
ثمّة تقليد، خصوصاً في الغرب، هو أن يقطع الإنسان على نفسه وعداً أو وعوداً في نهاية السنة للالتزام بها في السنة المقبلة. ويزيد التعهّد بالامتناع عن التدخين الوعود الأخرى مجتمعةً كلّ سنة. ومن الطبيعي أنّ غالبيّة الذين يقطعون على أنفسهم هذا العهد تفشل خلال أيّام وتعود الى التدخين.وسمعت عن امرأة كانت تحثّ زوجها باستمرار على التوقّف عن التدخين، وعندما فعل في نهاية السنة أصبح لا يطاق، وبما أنّها لم تكن تطيقه وهو يدخّن، فهي أصبحت ترجوه أن يعود الى التدخين قبل أن ينتهيا بالطلاق.لست اليوم في موضوع وعود نهاية السنة أو التدخين، وإنّما في تلك الحرب المستمرّة بين الجنسين، فقد توافرت لي خلال فترة الأعياد مجموعة من "الإهانات" المتبادلة.غير أنّني أبدأ بملاحظة "إباحيّة" قرأتها وخلاصتها أنّه إذا رأيت امرأة ورجلين في مطعم، وكانت المرأة تحدّث واحداً من الرجلين فقط وتركّز أنظارها عليه، فمعنى ذلك أنّ قدمها تداعب قدم الرجل الآخر تحت الطاولة.لكنّ هذه الملاحظة صادقة عن النساء الأجنبيّات أكثر، فرأيي الشخصي أنّ النساء اللبنانيّات والعربيّات أكثر إخلاصاً ألف مرة من أزواجهنّ، والرجل، في الشرق والغرب، يبلغ في الخمسين، في حين أنّ المرأة تبلغ في الرابعة عشرة.ولعلّ هذا الرأي وراء لسعة نسائيّة قاسية سمعتها قبل أيّام، فقد قالت امرأة إنّ الرجل يشبه زجاجة الكولا، لأنّ الإثنين فارغان من الرقبة وما فوق...وقال رجل إنّ زوجته هربت من البيت وهو يستحمّ، فقيل له إنّه لا بدّ انتظرت طويلاً حتى سنحت لها هذه الفرصة.وأعتقد أنّني أنصفت النساء أكثر من اللزوم، لذلك أختم بملاحظة أوجّهها الى الرجال، وهي أنّ أصعب سنة زواج هي بالتأكيد السنة التي أنت فيها.

  • شارك الخبر