hit counter script

حرائق جوّ - أرض

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٠ - 09:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
إذا كنّا لا نملك إمكانيات كافية لإخماد النيران فتلك مصيبة، وإذا كنّا لم نعرف حتى الآن سبب اندلاعها فالمصيبة أعظم.منطقي أنه لا دخان من دون نار، وعلمي أنه لا نار من دون سبب، ومعلوم أن تصريحاً واحداً، من هنا أو من هناك، يقيم الدنيا ولا يُقعدها وقد يشعل فتنة نجهل نتائجها، أما وعلى أرض الواقع، فإن حرائق تكاد تلتهم ما تبقى من "ورقة التين الخضراء" التي ما تزال تحول دون إطلاق رصاصة "الصَحْرَنة" على لبنان واللبنانيين، لم تهز - حتى الساعة - النخوات الوطنية ولا الجيوب الرسمية، لتأمين اللازم.من غير المقنع - حتى لأسباب طبيعية - أن تشتعل الحرائق، فقط على الأراضي اللبنانية، في يوم واحد، وفي ظروف مناخية غير ملائمة حرائقياً، وفي توقيت واحد، خاصة عندما نقرأ خبراً يقول: "... وفي هذا السياق، كشفت مصادر الدفاع المدني عن اندلاع 42 حريقاً في هذه الاثناء في مختلف المناطق اللبنانية".ثم، أليس غريباً أن تندلع غالبية الحرائق في مناطق يصعب الوصول إليها، والذي لا بد وأن يعني - في الوقت نفسه - صعوبة وصول "مفتعل الحريق" إلى هكذا أماكن وبالتالي الخروج منها.إذاً، لم يبقَ من سبيل إلا من الطريق "الجو"، وإنطلاقاً من السؤال الآتي: مَن يستبيح الجو ويمتلك تقنياته والمصلحة؟ يجب أن يبدأ التحقيق، ولو على سبيل الاحتمال ...
  • شارك الخبر