hit counter script
شريط الأحداث

المرأة تضعف الرجل...

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٠ - 06:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
منذ البدء، كُتب للمرأة أن تحيى تحت جناحَي الرجل وفي ظله، فهو الآمر والناهي، هو صاحب القرارات والمسؤول عن الاسرة بأكملها. اعتادت المرأة، وهنا نتحدث عن المرأة العربية بشكل خاص، أن تستسلم للمجتمع الذي تعيش فيه والذي لا دور لها فيه سوى إنجاب الاطفال وتربيتهم، على قاعدة أن "المرأة كائن ضعيف"... إلا أن ثورة المرأة على القيود كلّها التي كانت تسيّر حياتها رسمت خطوطا عريضة لمستقبل المرأة النموذج، فرفعت مطالبها ونادت بحقوق المرأة، المعترف بها عالميّاً، وكافحت من أجل إحقاقها. لكن اللافت أنه، وبعد أن حقّقت المرأة القسم الاكبر من مطالبها المحقة وأحرزت نجاحاً لافتاً على صعيد العمل والعائلة على حدٍّ سواء، بات الرجل الحلقة الاضعف هنا، ذلك أنّ طموح المرأة الى العلم والعمل، أضعف الرجل الشرقي بدل من أن يشجّعه على المضيّ قدماً؛ فبتنا نلحظ تدنّي نسبة الطلاب الذكور في الجامعات وصولاً الى سوق العمل. وهنا سؤال يُطرح: ما هو هذا السبب الكامن وراء تلك الظاهرة الغريبة من الخمول واللاطموح الذكورية؟
  • شارك الخبر