hit counter script
شريط الأحداث

كلمة العماد ميشال عون بعد اجتماع "تكتل التغيير والاصلاح"

الثلاثاء ١٥ آذار ٢٠١٢ - 19:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد تكتل التغيير والاصلاح اجتماعه الأسبوعي في الرابية، تحدث بعده العماد ميشال عون الى الصحفيين عن أبرز المواضيع التي بحثت، وعايد أمهات لبنان بمناسبة عيد الأم.
 العماد عون انتقد المماطلة المستمرة من قبل رئيس لجنة الطاقة، في موضوع استيراد السيارات العاملة على الغاز والمازوت، وجدد التأكيد في موضوع ال 11 مليار عدم القبول بحلول غير شفافة لا تقدّم حسابات كاملة.
ورداً على سؤال عن الذين ينتقدون الجيش على خلفية اكتشاف الخلية التكفيرية، اعتبر أن هناك ارتباطاً بين من يهاجم الجيش وبين هذه الخلية معتبراً أن من بدأ بمهاجمة الجيش لا بدّ وانه شعر ان الموضوع يمسّه وإلا لكان انتظر التحقيق في القضية.
وعن المماطلة في استقدام بواخر الكهرباء، لفت الى أن الدوران حول هذا الموضوع بعد انتهاء العمل على التصنيف الشركات يعطي أفكاراً سيئة عن غايات المماطلين.

وفي ما يلي نصّ الحديث:
أهلاً وسهلاً بكم،
تناولنا في لقائنا اليوم عدة مواضيع اولها ما يتعلق بالقضية التي لن تنتهي على ما يبدو، وصارت مسلسلاً متواصلاً، وأعني بها السيارات العاملة على الغاز وعلى المازوت، فبعد أن أُنبِئنا أنّ المشروع أُرسِل إلى مجلس النواب، تبيّن أنّ رئيس لجنة الطّاقة والأشغال لا يزال محتفظاً به، وعقد جلسة اليوم وسيعقد جلسة أخرى لاحقاً للموضوع نفسه.. يبدو أنّ الكذب هو فعلاً ملح الرّجال وعيب على من يصدق، ينطبق هذا المثَل الشّعبي اليوم على طريقة العمل في مجلس النّواب وأحياناً في الحكومة.
بحثنا كذلك موضوع الحسابات وال11 مليار، وهنا أيضاً "مشروع رايح ومشروع جايي"، بينما كنا قد توصّلنا الى صيغة واتّفقنا أنّها الصّيغة الّتي سنسير بها، حصلت مداخلات أخرى، نأمل أن نُحسم لأنّنا لن نتراجع عن الموضوع. "ما حدا يعذّب حالو" بأمرٍ آخر، لن نقبل إلا بحساباتٍ كاملة تبيّن قطعَ الحساب وكل شيء، أي يجب أن تكون شفّافة جدّاً.
وهناك قضية الأغذية الّتي تسمّم الشّعب اللّبناني، نسأل وزارة الإقتصاد عن دورها في هذا الموضوع، حماية المستهلك ممّن؟ أصبح علينا أن نحميَه ليس فقط من الأسعار بل من السّموم الّتي يأكلها. تبيّن أنّ المسألة بهذا الحجم الكبير موجودة في لبنان ما يعني أنّ هناك غياب مطلق لوزارة الإقتصاد في ما يتعلّق بهذا الموضوع.
من جهةٍ أخرى، نتحدّث عن موضوع اعتماد ب8900 مليار ليرة، ولا تزال موازنة عام 2012 غير منتهية بعد، لا زلنا متأخّرين بموازنة عام 2011، والآن بموازنة ال2012، أين أصبحت الموازنة؟! هل اعتادوا على أن ينجزوا الموازنات بعد نهاية العام؟! كل هذه الأمور مسؤولية وزراء في الحكومة كان يتوجّب عليهم إنجاز عملهم، ومسؤولية رئيس الحكومة أيضاً.
بحثنا أيضاً قضية البواخر الّتي تولّد الكهرباء. على ما أعرف أن مرحلة تصنيف الشّركات قد انتهت، وكان سيصدر تفاهم كي تبدأ هذه الشّركات بالعمل في أقرب ما يمكن، لأنها تحتاج الى الوقت. الأزمة ستأتي مع بداية الصّيف، قد تتمكن سفينة واحدة من أن تصل "على الوقت"، السّفينة الثّانية تتطلّب وقتاً أكثر، بين الأربعة أشهر والعشرة أشهر. إذاً، حسب علمي، لقد أنهَينا المشروع بينما غيرُنا لا يزال يدور حوله. وهذا الدّوران يعطينا أفكاراً سيّئة لأنّنا أصبحنا معتادين على طريقة العمل هنا، ونعرف أنّه عندما يحصل دوران في قضيةٍ ما تكون هناك غايات أخرى، غير المعلنة. نتمنى أن يُبَت هذا الأمر بسرعة لأنّه في النّهاية ينفذُ الصّبر ويكشف المستور.
وفي نهاية اللقاء، هناك ما هو مفرح، فيوم غد هو عيد الأم، نتمنى للأمهات عيداً سعيداً وحياة هانئة، ونتمنى ألا يكونَ الأبناء عاقين بل أن يحبّوا أمّهم وأباهم ويعترفوا لهما دائماً بالجميل.

ثمّ أجاب عن أسئلة الصّحافيّين:
س: كيف قرأت تجدّد الحملة من قبل بعض النّوّاب على الجيش اللّبناني على خلفيّة إلقاء القبض على الخليّة التي كانت تستهدف الجيش؟
ج: إنتماؤهم لهذه الخليّة يدفعهم لمهاجمة كلّ من يتعرّض لها. السؤال هو: ما هو إرتباط من يهاجم الجيش بهذه الخليّة؟ لو لم يكن مرتبطاً بها لما هاجم، ولكان انتظر نتائج التّحقيق إيجابيّة كانت أم سلبيّة ليعطي رأيه بالموضوع. من هاجم شعر وكأنه مسؤول. الموضوع جدّ بسيط. هل تستطيعون أن تدافعوا عن أمرٍ معيّنٍ إن لم تشعروا أنّ هذا الأمر يمسّكم شخصيّاً؟

س: بموضوع الـ11 مليار دولار، هناك كلام يقول إنّكم تستعملونه لغاياتٍ إنتخابيّة بموضوع إنتخابات العام 2013. ما تعليقك على هذا الكلام؟
ج: جيّد. نحن نستعمله لإنتخابات العام 2013. فليمنعونا عن إستعماله ويقرّوا المرسوم. الأمر بغاية البساطة. (ضاحكاً).

س: في مسألة السّفن، تحدّثت عن غاياتٍ أخرى، ونحن تعوّدنا على جرأتك. ما هي هذه الغايات ومن المستفيد؟
ج: لربّما لا يزال لديّ 1% شكّ ولا يجوز أن اتكلّم قبل أن أغطّي الموضوع 100%. هناك أمران: الهدف والقصّة، وإن لم نحقّق الهدف سأطلعكم على القصّة، أمّا إذا حقّقنا الهدف، تنتفي القصّة. فليأخذوا المزيد من الوقت.

س: التيّار الوطني الحرّ متّهم اليوم بالكثير من الأمور. متّهم بالفساد، بالعمالة... نحن نرى هذه الإتّهامات على الأرض. لمَ هذه الإتّهامات؟ هل يُطلب من الأقليّة اليوم مهاجمة التيّار الوطني الحرّ بهذا الوقت بالذّات؟ ولماذا؟
ج: قد يرشقون بالحجارة، ولكن حجارتهم لا تطالنا. نحن موجودون فوق سقف أسلحتهم. يطلقون الكثير من النيران فيما طائرتنا تستمرّ بالتّحليق ولا نشعر بنيرانهم. نحن نحبّ دائماً أن نغني أغنية صباح والتي تقول: "منيح ان حكيوا فيك منيح ومنيح ان حكيوا تجريح، إنت منيح بتبقى منيح ويا جبل ما يهزّك ريح ". من يستطيع ان يهزّنا؟ راسنا مرفوع، صدورنا مكشوفة وجميع أوراقنا شفّافة. كلّ من يوجّه لنا الاتهام ندعوه لمواجهتنا إلى المحكمة، وهذه الأمور ليست بحاجة لأيّ جدلٍ إعلاميّ. من يستطيع أن يواجهنا، فليدعنا إلى المحكمة. وبالنّسبة لمن يعيشون في الأزقّة، وهم بأغلبهم من دون تربية، فمن المؤكّد أنّهم يسمحون لأنفسهم بشتم الاخرين من دون أن يكون لديهم سبب وجيه لذلك. إتّهاماتهم هذه هي عبارة عن حربٍ وقائيّة لأنّهم يعرفون أنّنا سنصل إليهم اليوم أو غداً أو بعد غد، وكلٌّ بدوره.

س: بمسألة السّفن أيضاً، هل رأيتم أنّ خطّة الرئيس ميقاتي التي تحدّث عنها لإستقدام البواخر الكهربائيّة، توفّر فعلاً على الدّولة كما قال؟
ج: توفّر على الدولة؟! كلّما زاد الإنتاج في لبنان مع التعرفة الحاليّة، تحمّل الدّولة خسائر ولا توفّر عليها.  

  • شارك الخبر