hit counter script

ديامان بو عبود: أتحدى نفسي في أدواري

الجمعة ١٥ آذار ٢٠١٢ - 08:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يوحي مظهر ديامان بو عبود الهدوء، أما داخلها فيخفي بركاناً من الأحاسيس الذي يثور كلّما شاركت في عمل فني سواء في المسرح أو التلفزيون أو السينما. وها هي تطلّ بدور لافت في المسلسل الدرامي الطويل "روبي"، وهو اسم الشخصية التي تؤديها سيرين عبد النور.
لكن "شيرين" التي تؤدي دورها بو عبود تحمل أكثر من عنوان من خلال ادائها وأنوثتها وتفاعلها مع الشخصية التي تعاني عاهة جسديّة بفعل اصابتها بشلل الأطفال."روبي" ليس المسلسل الأول الذي تتألق فيه، لذلك كان "آلو مع" ديامان بو عبود:
هل تعتبرين انك أخذت حقّك أم بعد؟
- أخذت حقي قياساً إلى ما خططت له. منذ البداية، كنت أركّز على النوعيّة والجودة في اختيار ادواري.
تؤدين دور شيرين صديقة "روبي"، فما كان المطلوب؟
- كانوا يحتاجون إلى ممثلة جيدة لأن الدور صعب شكلاً ومضموناً، وعملت كثيراً مع المخرج على الشكل والعوامل النفسيّة، وأجريت ابحاثاً خاصة عن المرض الذي تعانيه "شيرين".
هل تقومين بأبحاث لكل دور يسند اليك؟
- ان كانت لديّ معلومات كافية عن الشخصيّة لا أضطر إلى اجراء ابحاث. في حالة "شيرين" اتفقت مع المخرج على تجنّب الوقوع في فخ المبالغة، علماً ان شيرين تبدو متصالحة مع نفسها.
رغم أهمية دورك في "روبي"، الا تعتقدين انك لم تنالي فرصة لعب دور البطولة؟
- عادة أبحث عن الدور الذي يستفزّني. وفي المسلسل، أحببت دور "شيرين" أكثر من دور "روبي". فهو يحثّ الممثل على تحدي نفسه. لكن ادوار البطولة لا تشكّل عقدة بالنسبة اليّ، فإذا عُرِضَ عليّ دور البطولة ورأيت انه يتلاءم مع المستوى الذي أطمح اليه، لا أرفضه حتماً.
هل تعتقدين ان ادوار البطولة تتطلب مواصفات معيّنة؟
- يعود هذا الأمر إلى القيّمين على المسلسل. ففي "روبي" مثلاً كان المطلوب مواصفات معيّنة تشبه سيرين عبد النور تحديداً.
إلى ايّ مدى يؤثّر الجمال الخارجي؟
- أنا اعتقد ان المعيار الوحيد الذي يجب ان يُعتمد هو الممثل المناسب في الدور المناسب.
حوادث مسلسل "روبي" تبدو قليلة ضمن الحلقة الواحدة، ربما كان هذا الأمر طبيعياً في عمل يتجاوز عدد حلقاته التسعين، فما رأيك؟
- تلك هي الحياة الطبيعيّة العاديّة بيوميات شخصياتها وتفاصيلهم واعمالهم. انه ايقاع صحيح في مثل هذه المسلسلات الطويلة حيث لا مجال لحوادث سريعة ومن نسج الخيال. فالكاتبة كلوديا مرشيليان أتقنت تنفيذ الاقتباس حتى صارت موضوعات المسلسل تشبهنا إلى حدّ كبير، اضافة إلى اخراج جيّد لرامي حنا من حيث التقطيع واللغة الاخراجيّة وادارة الممثلين.
لماذا نلجأ إلى الاقتباس من المكسيك ما دام في إمكاننا تأليف اعمال دراميّة لبنانيّة بحتة؟
- الاقتباس ليس جديداً في المسرح والتلفزيون لبنانياً، ولا يهمّ اذا كان الاقتباس من عمل مكسيكيّ، فالأهم ان يصبح مضمون العمل يشبه مجتمعنا.
الا يؤثّر الخليط بين ممثلين من جنسيات مختلفة في جاذبيّة العمل؟
- لا أظن، وخصوصاً اذا كان مُبرراً ومنطقياً في سياق القصة وليس هجيناً.
ماذا عن اللهجات؟
- الأمر نفسه، فهو ليس مزعجاً عندما يكون مُبرراً كما هو في "روبي".
ألم يكن "باب ادريس" نقطة التحوّل في حياتك المهنيّة؟
- صحيح، بالنسبة إلى الناس وجماهيرياً، لأن المسلسل كان ناجحاً. لكن كنت أعمل في المسرح أكثر وبدأت في التلفزيون لاحقاً مع المخرج سمير حبشي الذي كان استاذي في الجامعة.
ما هو جديدك؟
- لا نزال نصوّر "روبي"، وانتهيت في كانون الثاني من تصوير فيلم روائي طويل لمحمود حجيج عنوانه "طالع ونازل"، وآخر مسرحية شاركت فيها هي "شي غريب" لميشال جبر.
(النهار)
 

  • شارك الخبر