hit counter script
شريط الأحداث

ولو بالتجنيس ...

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٠ - 08:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
لم يبقَ بلد "مونديالي" إلا وله لبنانيون يناصرونه أو يؤيدونه إلى درجة تشبه "الولاء" غير المشروط بكرة قدم في كثير من الأحيان، "شبه ولاء مرن" يتناسب ومقاس كل متأهل كروي يمكن في حال فوزه بالكأس أن يشكل تعويضاً عن نقص في أمومة لبنان الوطنية لأبنائه كافة، ولا يمنعه الوقوف..." في صفوف طويلة أمام سفارات تلك البلدان طلباً لتأشيرة"...قد لا يجد معظم اللبنانيّون في هذا ما يدعو إلى العجب، ولكن العجب في ألا تُقدم الدولة على اتخاذ قرار "مُعجّل مُكرّر" يحضن ويجمع الولاءات المُشتتة بين الكرة والطائفية والسياسة تحت راية علم لبناني لا شركاء له على أرضه.وبعد الأخذ بعين الاعتبار أن معظم لاعبي كرة القدم أو غيرها في المنتخبات العالمية يحملون جنسيات عدّة، فلماذا لا يتم استقدام مدرب مشهود له دولياً و"تجنيس" فريق كامل من المحترفين في هذه اللعبة، يمكن للبنان من خلاله المشاركة والمنافسة في المسابقات الكروية الدولية، وصنع ألقاب وأمجاد يستهويها اللبنانيّون لدى الغير، لعلّها ترضي شغفهم، وتزيل حاجتهم إلى التباهي بأعلام وإنجازات الغير، وبما هو ليس من صنعهم، وتُعوّض عن النقص المُدقع، ولو بالتجنيس.أو على الأقل الإستثمار في الرياضة، طالما أنها تتمتع بتأثير إيجابي جامع عجزت عن تحقيقه مصائب لبنان وميزاته.
 
  • شارك الخبر