hit counter script

فكرة مشروع قانون انتخابي... صُنع للبنان

الإثنين ١٥ حزيران ٢٠١٠ - 05:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
بالاستناد إلى الفقرات (ج، د، ح، ط، ي) من مقدمة الدستور، وكذلك المادتين 24 و 27 منه، واعتبارها مجتمعة ركيزة أساسيّة لتطبيق المادة 95.وبناءً على أن المقاعد النيابية موزعة "عُرفاً" على الطوائف، استناداً إلى مفهوم الفقرة (ب من المادة 24 من الدستور)، حيث أصبح لكل طائفة عدداً محدداً من المقاعد (أي كوتا مقاعد نيابية لكل طائفة).في ما يلي فكرة مشروع قانون انتخابي "دستوري، ميثاقي، استراتيجي"، يضمن تمثيل الجميع بعدالة ويطمئنهم طائفياً وسياسياً ووطنياً، ويحمي لبنان كصيغة ونموذج للعيش المشترك، على أساسي (النسبية لتوزيع مقاعد الكوتا النيابيّة لكل طائفة على خيارات الطائفة نفسها، والتفضيل الوطني - بالاسم- من خارج القيد الطائفي لانتخاب مُمثلي مجموع الخيارات المُتلاقية من كل الطوائف بهدف توحيدها على أسس غير طائفية)، الأمر الذي يلغي إمكانية الإستفراد الطائفي، ويمنع الاستفادة من تبعثر القوى غير الطائفية، ويمنح كل رأي مساحته الحقيقة وطنيّاً، ويفتح باب الإندماج بين مكونات الشعب، ويضع حدّاً للتحريض الطائفي، ويزيل الغبن الانتخابي، ولا يفتعل صداماً مع زعماء الطوائف، فالمقصود هو بناء إمكانية تداول السلطة عبر المسار الانتخابي الديمقراطي بطريقة تتناسب وواقع التركيبة اللبنانية الذي لا يجوز القفز عنه، ولو في الحلم.أسس المشروع الانتخابي:أولاً: لبنان دائرة انتخابية واحدة.ثانياً: الترشح "فقط" من ضمن لوائح مفتوحة على أساس ميثاقي بالمناصفة، مع ضرورة مراعاة التوزيع الطائفي والمناطقي في كل لبنان، مع أن  المراعاة ستكون تحصيل حاصل بحكم إتساع الدائرة والمناصفة والحاجة إلى أكبر عدد من الأصوات الانتخابية من كل المناطق.ثالثاً: يقترع الناخبون في صندوق اقتراع واحد، يقترع فيه أبناء كل طائفة - حسب خياراتهم - لأي لائحة قد يمثل برنامجها خيارهم الانتخابي، مع حق التفضيل لإسمين من بين المرشحين على اللائحة التي اقترعوا لها، من خارج القيد الطائفي ومن ضمنها.رابعاً: الاقتراع بأوراق مطبوعة مسبقاً من قبل الهيئة المشرفة على إجراء الانتخابات، والورقة تضم كامل أعضاء اللائحة مع صورة واسم كل منهم، مع مربع صغير لوضع إشارة التفضيل أو بصمة التفضيل للأميين.خامساً: في النتائج:أ
  • شارك الخبر