شريط الأحداث
زفة ...أول قربانة!
الخميس ١٥ حزيران ٢٠١٠ - 07:13
هل سمعتم يوما ما بـ "زفة أول قربابة"؟ لم أخطئ الكتابة أو التعبير أو طرح السؤال، لكن في بلد كلبنان ما من شيءٍ مستبعد أو مستغرب. وما قصدته بـ"زفة القربانة الاولى" قد يبدو مستغرباً للوهلة الاولى بالنسبة الى البعض لكنّها حقيقة شاهدتها بأم العين عندما كنت مدعوة منذ نحو أسبوعين لحضور حفل القربانة الاولى لابنة أحد أقاربي وهي وحيدة أهلها و"غنوجة بيّا".
في المطعم، وبينما كان المدعوون يتسامرون في ما بينهم وبعضهم يرقص والبعض الآخر يجول بين الحاضرين، طلب منا والدا الفتاة التوجه كلّ منا الى مكانه لأن ثمة مفاجأة بانتظارنا. وماهي الا دقائق حتى دخلت الزفة وهي تحمل الفتاة على الهودج وعلى رأسها التاج الابيض على وقع أغنية "طلي بالابيض طلي" وكأنها أشبة بالعروس ليلة زفافها. وعلى مدى أكثر من نصف ساعة من الوقت، قدمت الزفة عروضاً راقصة على وقع أغاني من وحي المناسبة وأضفت جوّاً جميلاً على الحفل أدهش الحاضرين وأفرح الفتاة وكانت هذه الليلة بالنسبة إليها "ليلة من العمر".
قد يكون لهذه المظاهر الاحتفالية المستجدّة حديثاً على تقاليدنا سلبيّات كما لها ايجابيّات ولكلّ منا وجهة نظره الخاصة حيالها، لكنها تبقى أقل وطأة من مظاهر الاحتفالات السياسيّة التي نادراً ما تنتهي من دون أضرارٍ سواء مادية أو حتى أضرار بالارواح. بالأمس كانت زفة العروس واليوم زفة القربانة الاولى وغداً، ربما، زفة العمادة أو حتى الولادة... ولتبقى الافراح عامرة في دياركم.
في المطعم، وبينما كان المدعوون يتسامرون في ما بينهم وبعضهم يرقص والبعض الآخر يجول بين الحاضرين، طلب منا والدا الفتاة التوجه كلّ منا الى مكانه لأن ثمة مفاجأة بانتظارنا. وماهي الا دقائق حتى دخلت الزفة وهي تحمل الفتاة على الهودج وعلى رأسها التاج الابيض على وقع أغنية "طلي بالابيض طلي" وكأنها أشبة بالعروس ليلة زفافها. وعلى مدى أكثر من نصف ساعة من الوقت، قدمت الزفة عروضاً راقصة على وقع أغاني من وحي المناسبة وأضفت جوّاً جميلاً على الحفل أدهش الحاضرين وأفرح الفتاة وكانت هذه الليلة بالنسبة إليها "ليلة من العمر".
قد يكون لهذه المظاهر الاحتفالية المستجدّة حديثاً على تقاليدنا سلبيّات كما لها ايجابيّات ولكلّ منا وجهة نظره الخاصة حيالها، لكنها تبقى أقل وطأة من مظاهر الاحتفالات السياسيّة التي نادراً ما تنتهي من دون أضرارٍ سواء مادية أو حتى أضرار بالارواح. بالأمس كانت زفة العروس واليوم زفة القربانة الاولى وغداً، ربما، زفة العمادة أو حتى الولادة... ولتبقى الافراح عامرة في دياركم.
