لا أعرف إن كان عليّ أن أشكرهم، فهم من قدّم مادة إعلامية للفضائيّات العبريّة والعربيّة للعربدة الاعلامية، وفرصة جديدة للمتكلمين والمتفلسفين والمتمنطقين من الرسميين والحكوميين والحاكمين ومن لفّ لفّهم للاستنكار والاستهجان والاستغراب.شكراً قطر، قالها لبنان يوم قام أصحاب السمو بصدّ حزب الله بعد أن "شاغب" في السابع من أيار، وليس لي اليوم إلا أن أكرر هذه الـ"شكراً" وخصوصاً عندما علمت عن استبسال القوات والقنوات السياسية القطرية بالردّ على قتلة الانبياء بالمزيد من الاحتجاج.عفواً لباقي دول الخليج العربي، لن استطيع أن أشكركم في الوقت الراهن فليس لديكم ممثلين تستدعونهم أو تسحبونهم، ولكن حاولت أن أبحث لكم عمّا يجمّل الحال فلم يسعفني "غوغل"، وحتى زوجتي المتابعة لشريط الأخبار الأزرق في أسفل الشاشة نفت قراءتها لأيّ شجبٍ صادر عن مجلس التعاون الخليجي. هنا يجدر الذكر بأني أوضحت لزوجتي بأنّ اليمن والعراق خارج هذا المجلس وأخبرتها بأنّ تأخر موقف المجلس يعود لفارق التوقيت."تشكرات" لأحفاد العثمانين، ولكن الى متى ستبقى تسميات القنصل والسفير التركي في اسرائيل والعكس، أم أنه لا بدّ من ضربة على الحافر وأخرى على المسمار.أعلم أنّه لا يجدربنا التصعيد على المستوى الرسمي العربي والاسلامي الى حدّ قد يفجّر الوضع في الشرق الاوسط الهادئ، وأن نحافظ على سلامة مواطنينا وإعادة طرح مبادرة السلام كردّة فعل أوليّة. أيها المواطنون لا يغرنّكم ما يقوم به بعض الدول غير العربية وغير الإسلامية من استدعاء لسفير اوالتصاريح ضد قتلة ألانبياء، فهذه الدول تكتفي بمجرد الكلام ولكن الذي يضع رجليه في مياه البحر الابيض المتوسط غير الذي يضعهما في المحيط الاطلسي.أعتذر من الدول والقادة والزعماء والملوك والأمراء والرؤساء والوزراء والنواب الذين لم يشملهم الشكر ولكن أرجو من الحاضر أن يبلغ شكري للغائب.