hit counter script

الخاسرون سلفاً

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٠ - 06:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
ثمّة من لن يحتاج الى انتظار إعلان نتائج الإنتخابات البلديّة ليدرك خسارته في هذا الإستحقاق. فالبعض اختار، عن سوء تقدير وإدارة، أن يخسر قبل فتح الصناديق بأيّام، مكتفياً، في أحسن الأحوال، بحفظ بعضٍ من ماء الوجه.
السياسي الذي دخل في التفاصيل حيث لا يجب، وناصر عائلةً في وجه أخرى، سيخسر في هذه الإنتخابات.
السياسي الذي فضّل دعم الخصم على تأييد الحليف أو، حتى، إبن الحزب نفسه، لحسابات شخصيّة، سيكون خاسراً بالتأكيد.
السياسي الذي لعبها "صولد" سياسيّاً، ولم يحرص على إيلاء الطابع العائلي الإهتمام الكافي، سيجد نفسه خاسراً.
السياسي الذي طمح الى كسب مختلف المعارك التي يخوضها، من دون صياغة التحالفات الملائمة، بسبب الثقة المبالغ فيها بالنفس، ستكون الخسارة حليفه الوحيد.
السياسي الذي لم يستعدّ لهذه الإنتخابات، واختار النوم على "حرير" التأجيل، سيفاجأ بالخسارة أيضاً.
كثيرون سيخسرون قبل انتظار ما يخفيه صندوق الأصوات الإنتخابيّ، فيحصدون ما زرعوه. ولن تنفع هؤلاء مراوغة من هنا، وتحايلاً من هناك... ما ينفعهم هو التعلّم من التجربة، أو من "كيسهم"، كي لا تكون أخطاء الماضي والحاضر، هي نفسها أخطاء المستقبل.
  • شارك الخبر