hit counter script

مي الخليل

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠٠٩ - 09:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
أراقب، منذ ستّ سنواتٍ تقريباً، هذه المرأة التي نجحت في تحويل سباقٍ يركض فيه اللبنانيّون ويربح فيه الأفارقة الى حدثٍ وطنيّ  يلقى اهتماماً رسميّاً وشعبيّاً وإعلاميّاً قلّ نظيره في مناسباتٍ مماثلة. نجحت مي الخليل حيث فشل كثيرون. حوّلت معاناتها، بعد تعرّضها لحادث سير أليم، الى إنجازٍ عملت على تحقيقه بفضل إرادة نادرة، فكان الماراتون، وهو نشاط غير مألوفٍ في لبنان، الحدث الذي جمع السياسيّين، والشخصيّات الإجتماعيّة والإعلاميّة والفنيّة ورجال الأعمال واللبنانيّين المنتمين الى طوائف ومناطق وتيّارات سياسيّة مختلفة على طريقٍ واحدة، استثنائيّاً لمرة واحدة في العام.بعد أيّام، وتحديداً في السادس من كانون الأول الجاري، ستكون مي الخليل أمام تحدٍّ جديد، وهي ستكون، كعادتها، مبتسمة، متحمّسة، أنيقة حتى في بزّتها الرياضيّة.بعد أيّام، ستؤكّد مي الخليل أنّها نموذج يحتذى ودليل واضح على أنّ مجرّد فكرة صغيرة قد تصنع إنجازاً لا يعرف حدوداً ولا يحدّه طموح.هنيئاً لمي الخليل... حسبها أن تنقل العدوى الى كثيرات... وكثيرين.
  • شارك الخبر