hit counter script

سياسة المناسبات

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠٠٩ - 05:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
سمعنا، منذ استقالة الحكومة السابقة، وتكليف الرئيس سعد الحريري تأليف الحكومة، كلاماً عن ضرورة تأليف الحكومة قبل عيد الجيش في الأول من آب، أو قبل مشاركة الرئيس ميشال سليمان في الجمعيّة العموميّة للأمم المتحدة، أو قبل زيارة الرئيس الى اسبانيا، الى ما هناك من مناسبات شهدتها الأشهر الماضية.واليوم نسمع عن اتّجاهٍ الى إقرار البيان الوزاري قبل عيد الإستقلال وعن نيل الحكومة الثقة قبل عيد الأضحى. وبما أنّ لبنان حافلٌ بالأعياد والمناسبات، كما بالأزمات، فإنّنا سنسمع دائماً بمثل هذه المواعيد المتنقّلة التي باتت أشبه بمحطّات تحدّد خريطة طريق الحياة السياسيّة في لبنان.وما نتوقّعه فعلاً، بعد إقرار البيان ونيل الثقة، أن نسمع كلاماً مثل: سيزور الرئيس سعد الحريري دمشق قبل عيد الميلاد، أو قبل رأس السنة.أمّا الثابتة الوحيدة غير المرتبطة بمناسبة أو بموعد، فهي أنّ غالبيّة اللبنانيّين يعيشون تحت وطأة أزمة إقتصاديّة وإجتماعيّة وتحت ثقل مأزق طائفي مزمن. وهذان الأزمة والمأزق لن يجدا حلاً لا قبل الأضحى ولا بعد رأس السنة... أيّ سنة!
  • شارك الخبر