شريط الأحداث
وسادة الوزراء وأحلام الناس
الثلاثاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠٠٩ - 08:42
نام كثيرون، في الأيّام القليلة الماضية، وزراء قبل أن تتحوّل أحلامهم، ليل أمس، الى كوابيس. ولم ينم كثيرون، هذه الليلة، لأنّ لقب معالي الوزير "ثقيل على معدتهم" ويصعب هضمه سريعاً، خصوصاً منذ اليوم الأول. ولذلك لا بدّ لهم من التفكير مطوّلاً بالصورة التذكاريّة وبالجلسة الوزاريّة الأولى وبالتسلّم والتسليم واللوحة الحكوميّة... الى ما هنالك من ملحقات بلقب المعالي.لكنّ القصّة ليست قصّة نوم ويقظة وأحلام، بل قصّة وطن يحلم أبناؤه بغدٍ أفضل، ولو أنّ المسألة تبدو صعبة المنال، خصوصاً بعد مشهد "تناتش" الحقائب الذي شهدناه في الأمس وتكليف بعض الوزراء بحقائب لا يفقهون فيها شيئاً.ومع ذلك، فنحن نأمل بانفراجٍ سياسيّ وبأيّام أفضل إقتصاديّاً، وبأمنٍ يتيح لأبناء هذا الوطن وزائريه أن يتجوّلوا فيه بسلام.نحلم بلبنان أقلّ طائفيّة وأكثر استقراراً، ونحن ننام على أسرّتنا لا حقيبة وزاريّة تقلقنا ولا وزارة طارت و"طيّرت" معها النوم من عيوننا.
أخبار ذات صلة
"ليبانون فايلز": القوات تفوز على المردة
علم "ليبانون فايلز" أن وزير المالية يوسف خليل اصدر مذكرة ادارية …
